ghenaim
26-01-2005, Wed 9:29 AM
عبد الله الذبياني من الرياض
25/01/2005
يترقب مجلس الشورى في الفترة المتبقية من دورته الحالية التي تنتهي عقب ثلاثة أشهر تقريبا، رفع النظام الجديد للشركات من وزارة التجارة والصناعة لاستكمال دراسته والرفع به للحكومة قبل انتهاء دورة المجلس. وأمام ذلك، أوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور أسامة أبو غرارة وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية، أن الوزارة سترفع النظام كالمتبع في حال الانتهاء من استكمال دراسته. وقال أبو غرارة إن الوزارة أخذت في النظام بآراء الغرف التجارية وكذلك المهتمين من قطاع الأعمال للخروج بصورة تخدم الاقتصاد الوطني. وينطوي مشروع النظام على معالجة مسألة تحول الشركات العائلية إلى مساهمة، إذ يقترح أن تكون هذه الشركات تحت اسم «مساهمة خاصة» بدل مغلقة، بحيث تعفى من دراسة الجدوى ونشر البيانات المالية، والجانب الأخير كان سببا رئيسا في عدول كثير من الشركات العائلية عن التحول رغبة من العائلة المالكة للشركة في عدم الكشف عن مداخيل شركتهم. في الوقت ذاته، قال الدكتور عبد الرحمن الزامل عضو مجلس الشورى، إن تأخر التصويت على النظام من قبل المجلس سيؤدي بالتأكيد إلى تعطيل إجازته، ويبدي الزامل قلقه من أن تتسبب إعادة نظام الشركات إلى «الشورى» بعد انتهاء الدورة الحالية في تعطيل الإجازة والتطبيق، خاصة أن النظام يرمي إلى معالجة قضايا كثيرة تمس قطاع الأعمال، وتحديدا فيما يتعلق بالشركات العائلية.
ويتفق الدكتور إبراهيم بن سلمة (عضو مجلس الشورى) مع الزامل على ضرورة إجازة النظام خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويكشف الدكتور بن سلمة عن ملامح يتضمنها مشروع النظام، من بينها مقترح بخفض الحد الأدنى لرساميل الشركات المساهمة تحت التأسيس.
25/01/2005
يترقب مجلس الشورى في الفترة المتبقية من دورته الحالية التي تنتهي عقب ثلاثة أشهر تقريبا، رفع النظام الجديد للشركات من وزارة التجارة والصناعة لاستكمال دراسته والرفع به للحكومة قبل انتهاء دورة المجلس. وأمام ذلك، أوضح لـ «الاقتصادية» الدكتور أسامة أبو غرارة وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية، أن الوزارة سترفع النظام كالمتبع في حال الانتهاء من استكمال دراسته. وقال أبو غرارة إن الوزارة أخذت في النظام بآراء الغرف التجارية وكذلك المهتمين من قطاع الأعمال للخروج بصورة تخدم الاقتصاد الوطني. وينطوي مشروع النظام على معالجة مسألة تحول الشركات العائلية إلى مساهمة، إذ يقترح أن تكون هذه الشركات تحت اسم «مساهمة خاصة» بدل مغلقة، بحيث تعفى من دراسة الجدوى ونشر البيانات المالية، والجانب الأخير كان سببا رئيسا في عدول كثير من الشركات العائلية عن التحول رغبة من العائلة المالكة للشركة في عدم الكشف عن مداخيل شركتهم. في الوقت ذاته، قال الدكتور عبد الرحمن الزامل عضو مجلس الشورى، إن تأخر التصويت على النظام من قبل المجلس سيؤدي بالتأكيد إلى تعطيل إجازته، ويبدي الزامل قلقه من أن تتسبب إعادة نظام الشركات إلى «الشورى» بعد انتهاء الدورة الحالية في تعطيل الإجازة والتطبيق، خاصة أن النظام يرمي إلى معالجة قضايا كثيرة تمس قطاع الأعمال، وتحديدا فيما يتعلق بالشركات العائلية.
ويتفق الدكتور إبراهيم بن سلمة (عضو مجلس الشورى) مع الزامل على ضرورة إجازة النظام خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويكشف الدكتور بن سلمة عن ملامح يتضمنها مشروع النظام، من بينها مقترح بخفض الحد الأدنى لرساميل الشركات المساهمة تحت التأسيس.