Dr.M
26-01-2005, Wed 4:44 AM
بوضوح الشمس :البورصة والوسطاء والمحللون والاستشاريون الماليون
راشد محمد الفوزان
25/01/2005
هذه هي المحاور الثلاثة الرئيسية لأي سوق مالية في العالم، ولكنها هذه المكونات الرئيسية لأي سوق هي غير موجودة لدينا في سوق المملكة، فلا نجد بورصة للأسهم السعودية أو الوسطاء بالتالي ولا المحللين الماليين المحترفين بشكل واسع ومقبول. وعند الحديث عن البورصة السعودية للأسهم فلا نعرف ما الأجندة المستقبلية التي يمكن أن نعرف من خلالها متى يمكن أن ترى النور هذه البورصة المالية، والتي تعتبرهي الأساس في كل سوق مالي، ويجب أن ندرك ونؤكد على أن البورصة ليست سوق أسهم فقط بل هي سوق شاملة وتعتبر إحدى أدوات التمويل وتداول السندات وغيرها، أما الوسطاء الذين هم نتيجة طبيعية لوجود السوق المالية فهي بالتالي أيضا غير موجودة ، ولا نعرف أيضا متى ستبدأ أو تنطلق بداياتها، وتستغرب ويستغرب الكثير لماذا هذا البطء الشديد غير المبرر عن عدم وجود السوق المالية وبدء نشاط أو إعلان الوسطاء، وتظل كل التبريرات طي الكتمان والسرية لعدم وجود الأجندة الواضحة لمعرفة ما القراءة المستقبلية لوضع أكبر سوق أسهم في العالم العربي والشرق الأوسط كقيمة سوقية تتزايد شهرا بعد شهر. حين الحديث عن الاستشاريين والماليين، يجب أن نوضح هنا وللجميع أنه لا يوجد مكاتب استشارية مالية معتمدة من مؤسسة النقد أو هيئة سوق المال الآن ، فكل مكاتب الاستشارات هي لوحات إعلانية فقط دون صيغة قانونية من الجهات الرسمية المخولة لتحديد من يملك هذه ''الاستشارة '' لتقديمها للمستثمرين والمتداولين ودون أهداف وتداخل في السوق ، لأن الموجود الآن من مكاتب استشارية أو ما تسمى بذلك هي متداخلة في السوق وتثبتها البنوك التي تتعامل معها أو الصناديق الخاصة بها التي تدريها وسهلة الإثبات رسميا، إذا لا يمكن أن نقبل أو نتقبل كمتابعين وحتى المستثمرين استشارة ورأي مكاتب تدير محافظ استثمارية وتشغيل أموال، وحين نتحدث عن المحللين الماليين ''أن صحت تسميتهم'' في القنوات الفضائية أو الصحف، نجد أن هناك الكثير والكم الوفير من المحللين الذين يتزايدون مع ارتفاع المؤشر حتى أصبح الجميع يحلل ويقيم السوق برغم أنه لا يملك الدرجة العلمية المتخصصة التي تؤهله لذلك على الأقل، أو أن يكون متابعا لما يحدث في السوق ويحلل ذلك بصورة علمية مقبولة، وهذا كله مفقود حقيقة إلا القله القليلة، والسوق أفرز هذا الكم الكبير كنتاج طبيعي لقلة المحللين المحترفين، ولكن يجب الحذر من كل تحليل ينشر أو يذاع ويجب أن لا يؤخذ به كمسلمات لا تقيم أو تحلل.سوق الأسهم السعودية أو السوق المالية المستقبلي يتوقع لها أن تحفل بالكثير من المتغيرات والعشوائية سواء من تحليلات أو تغيرات، ويجب الحذر من كل ذلك ونحن نشاهد بعض هذه المؤشرات الواضحة سواء من المحللين أو المستشارين والاستشاريين الذي أصبح إسما مرادفا مع الكثير من المحللين، ونعود لنؤكد أن هذه المكاتب غير معتمدة رسميا ومتداخلة في السوق لذا فهي تفتقد الموضوعية، لذا يجب الحذر من السوق التي مازالت تفتقد ''البورصة'' و''الوسطاء'' و''المكاتب الاستشارية والمحللين المحترفين'' ، فليس كل مستشار يستشار كما يردد.
تنويه تم تغيير الإيميل الخاص إلى المرفق الجديد وإلغاء السابق اعتبارا من 15 كانون الثاني (يناير) .2005
Fx4035314@hotmail.com
http://www.aleqtisadiah.com/RayList.asp?NewsID=191#Scene_1
راشد محمد الفوزان
25/01/2005
هذه هي المحاور الثلاثة الرئيسية لأي سوق مالية في العالم، ولكنها هذه المكونات الرئيسية لأي سوق هي غير موجودة لدينا في سوق المملكة، فلا نجد بورصة للأسهم السعودية أو الوسطاء بالتالي ولا المحللين الماليين المحترفين بشكل واسع ومقبول. وعند الحديث عن البورصة السعودية للأسهم فلا نعرف ما الأجندة المستقبلية التي يمكن أن نعرف من خلالها متى يمكن أن ترى النور هذه البورصة المالية، والتي تعتبرهي الأساس في كل سوق مالي، ويجب أن ندرك ونؤكد على أن البورصة ليست سوق أسهم فقط بل هي سوق شاملة وتعتبر إحدى أدوات التمويل وتداول السندات وغيرها، أما الوسطاء الذين هم نتيجة طبيعية لوجود السوق المالية فهي بالتالي أيضا غير موجودة ، ولا نعرف أيضا متى ستبدأ أو تنطلق بداياتها، وتستغرب ويستغرب الكثير لماذا هذا البطء الشديد غير المبرر عن عدم وجود السوق المالية وبدء نشاط أو إعلان الوسطاء، وتظل كل التبريرات طي الكتمان والسرية لعدم وجود الأجندة الواضحة لمعرفة ما القراءة المستقبلية لوضع أكبر سوق أسهم في العالم العربي والشرق الأوسط كقيمة سوقية تتزايد شهرا بعد شهر. حين الحديث عن الاستشاريين والماليين، يجب أن نوضح هنا وللجميع أنه لا يوجد مكاتب استشارية مالية معتمدة من مؤسسة النقد أو هيئة سوق المال الآن ، فكل مكاتب الاستشارات هي لوحات إعلانية فقط دون صيغة قانونية من الجهات الرسمية المخولة لتحديد من يملك هذه ''الاستشارة '' لتقديمها للمستثمرين والمتداولين ودون أهداف وتداخل في السوق ، لأن الموجود الآن من مكاتب استشارية أو ما تسمى بذلك هي متداخلة في السوق وتثبتها البنوك التي تتعامل معها أو الصناديق الخاصة بها التي تدريها وسهلة الإثبات رسميا، إذا لا يمكن أن نقبل أو نتقبل كمتابعين وحتى المستثمرين استشارة ورأي مكاتب تدير محافظ استثمارية وتشغيل أموال، وحين نتحدث عن المحللين الماليين ''أن صحت تسميتهم'' في القنوات الفضائية أو الصحف، نجد أن هناك الكثير والكم الوفير من المحللين الذين يتزايدون مع ارتفاع المؤشر حتى أصبح الجميع يحلل ويقيم السوق برغم أنه لا يملك الدرجة العلمية المتخصصة التي تؤهله لذلك على الأقل، أو أن يكون متابعا لما يحدث في السوق ويحلل ذلك بصورة علمية مقبولة، وهذا كله مفقود حقيقة إلا القله القليلة، والسوق أفرز هذا الكم الكبير كنتاج طبيعي لقلة المحللين المحترفين، ولكن يجب الحذر من كل تحليل ينشر أو يذاع ويجب أن لا يؤخذ به كمسلمات لا تقيم أو تحلل.سوق الأسهم السعودية أو السوق المالية المستقبلي يتوقع لها أن تحفل بالكثير من المتغيرات والعشوائية سواء من تحليلات أو تغيرات، ويجب الحذر من كل ذلك ونحن نشاهد بعض هذه المؤشرات الواضحة سواء من المحللين أو المستشارين والاستشاريين الذي أصبح إسما مرادفا مع الكثير من المحللين، ونعود لنؤكد أن هذه المكاتب غير معتمدة رسميا ومتداخلة في السوق لذا فهي تفتقد الموضوعية، لذا يجب الحذر من السوق التي مازالت تفتقد ''البورصة'' و''الوسطاء'' و''المكاتب الاستشارية والمحللين المحترفين'' ، فليس كل مستشار يستشار كما يردد.
تنويه تم تغيير الإيميل الخاص إلى المرفق الجديد وإلغاء السابق اعتبارا من 15 كانون الثاني (يناير) .2005
Fx4035314@hotmail.com
http://www.aleqtisadiah.com/RayList.asp?NewsID=191#Scene_1