ghenaim
19-01-2005, Wed 7:38 PM
الأسهم السعودية تعوض خسائر يناير في اليوم الأخير بدعم من سابك
ناصر العريج GMT 13:45:00 2005 الأربعاء 19 يناير
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم الأربعاء آخر أيام التداول التي تسبق إجازة عيد الأضحى المبارك على صعود قوي عندما حقق المؤشر العام مكاسب بلغت 2.70 في المائه أي ما يعادل 213 نقطة وصولاً إلى 8117 نقطة, وجاء ذلك في جلسة واحدة هي الأخيرة قبل الإجازة وبدعم قوي من عملاق الصناعة سابك الذي يعتبر مؤشر السوق الرئيسي وقائده الفعلي بعد أرباح قياسية بددت مخاوف المتعاملين وأعادت للسوق نشاطها المعهود, حيث قفز السهم بنسبة قاربت 9 في المائه وصولاً إلى سعر 919 ريال.
كما توقعت (إيلاف) في وقت سابق فإن أرباح سابك جاءت قياسية واستوعبت السوق إعلان الشركة الذي لم يتطرق لأي منحة بل اكتفى بإعلان الأرباح الذي كان فيه تحقيق الشركة لأرباح 14.2 مليار ريال, لذلك فرضت الأرباح القياسية على السهم الارتفاع كما أن مكرر الأرباح والنمو العالي للسهم فرض عليه الارتفاع, وأعاد القيمة الحقيقة للسوق التي ترتكز بشكل رئيس على سابك, وجاء التفاعل العام ملفتاً.
السوق اليوم أثبتت قوتها حينما عادت لنشاطها المعهود مباشرة بعد إعلان سابك حيث تجاوزت قيمة تعاملات اليوم المقتصر على جلسة واحدة أكثر من 3.6 مليار ريال, وسيطر على التعاملات العملاق سابك الذي قاربت الكمية المدورة فيه 1.9 مليون سهم, وبرز إلى جانبه سهم الاتصالات السعودية الذي قفز بنسبة قاربت 3 في المائه وصولاً إلى سعر 620 ريال, في حين واصل سهم الكهرباء تراجعه وفقد قرابة 1 في المائه وصولاً إلى سعر 125.5 ريال.
أكثر الأسهم ارتفاعاً كان سابك تلاه سهم الخزف الذي صعد بقرابة 6 في المائه وصولاً إلى سعر 358.75 ريال, ثم الكيميائية إلى 180 ريال, فالاتصالات فأنابيب إلى سعر 164.5 ريال, وزجاج إلى 254 ريال.
الأسهم الخاسرة كان في مطلعها بنك الجزيرة الذي فقد قرابة 2 في المائه وصولاً إلى سعر 380 ريال, ثم الجبس إلى سعر 505.5 ريال, وأسمنت الشرقية إلى سعر 420 ريال, والتعاونية إلى 362 ريال, فالكهرباء ثم العقارية إلى سعر 262 ريال.
ناصر العريج GMT 13:45:00 2005 الأربعاء 19 يناير
أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها اليوم الأربعاء آخر أيام التداول التي تسبق إجازة عيد الأضحى المبارك على صعود قوي عندما حقق المؤشر العام مكاسب بلغت 2.70 في المائه أي ما يعادل 213 نقطة وصولاً إلى 8117 نقطة, وجاء ذلك في جلسة واحدة هي الأخيرة قبل الإجازة وبدعم قوي من عملاق الصناعة سابك الذي يعتبر مؤشر السوق الرئيسي وقائده الفعلي بعد أرباح قياسية بددت مخاوف المتعاملين وأعادت للسوق نشاطها المعهود, حيث قفز السهم بنسبة قاربت 9 في المائه وصولاً إلى سعر 919 ريال.
كما توقعت (إيلاف) في وقت سابق فإن أرباح سابك جاءت قياسية واستوعبت السوق إعلان الشركة الذي لم يتطرق لأي منحة بل اكتفى بإعلان الأرباح الذي كان فيه تحقيق الشركة لأرباح 14.2 مليار ريال, لذلك فرضت الأرباح القياسية على السهم الارتفاع كما أن مكرر الأرباح والنمو العالي للسهم فرض عليه الارتفاع, وأعاد القيمة الحقيقة للسوق التي ترتكز بشكل رئيس على سابك, وجاء التفاعل العام ملفتاً.
السوق اليوم أثبتت قوتها حينما عادت لنشاطها المعهود مباشرة بعد إعلان سابك حيث تجاوزت قيمة تعاملات اليوم المقتصر على جلسة واحدة أكثر من 3.6 مليار ريال, وسيطر على التعاملات العملاق سابك الذي قاربت الكمية المدورة فيه 1.9 مليون سهم, وبرز إلى جانبه سهم الاتصالات السعودية الذي قفز بنسبة قاربت 3 في المائه وصولاً إلى سعر 620 ريال, في حين واصل سهم الكهرباء تراجعه وفقد قرابة 1 في المائه وصولاً إلى سعر 125.5 ريال.
أكثر الأسهم ارتفاعاً كان سابك تلاه سهم الخزف الذي صعد بقرابة 6 في المائه وصولاً إلى سعر 358.75 ريال, ثم الكيميائية إلى 180 ريال, فالاتصالات فأنابيب إلى سعر 164.5 ريال, وزجاج إلى 254 ريال.
الأسهم الخاسرة كان في مطلعها بنك الجزيرة الذي فقد قرابة 2 في المائه وصولاً إلى سعر 380 ريال, ثم الجبس إلى سعر 505.5 ريال, وأسمنت الشرقية إلى سعر 420 ريال, والتعاونية إلى 362 ريال, فالكهرباء ثم العقارية إلى سعر 262 ريال.