(نجـــد)
13-01-2005, Thu 8:04 AM
أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة الخارجية والصناعة المصري، أن شركة ’’سابك’’، دخلت ضمن الشركات الأربع التي تم ترشيحها لشراء شركة ’’أسمدة’’ أسيوط في مصر، مبينا أن هذه الشركات ستدخل في مناقصة للفوز بشراء المصنع.
وبين الوزير المصري خلال لقاء الدكتور هاشم عبد الله يماني له في قصر المؤتمرات في الرياض أمس، في إطار زيارته للمملكة، أن هذه الجولة من المفاوضات تعد ’’جولة متميزة’’ لإنهاء المشاكل العالقة بين البلدين في الجانب الاقتصادي، مبينا أنه تم الانتهاء من جميع المواضيع العالقة بما فيها مشكلة ’’ سابك’’ وموضوع الإغراق حيث تم الاتفاق على وقف إجراءات الإغراق في جو من الود والتفاهم بين البلدين ’’يتميز بالتفاهم بين المستثمرين والمنتجين’’ بين الطرفين. وأكد لـ ’’الاقتصادية’’ المهندس رشيد ، أنه اتفق مع المسؤولين السعوديين على وضع آلية جديدة لدعم الاستثمارات الصناعية تحديدا، مبينا أن هذه الآلية ستكون موجها لمستثمري البلدين بدعم من الحكومتين، حيث سيتم استحداث صناديق للاستثمارات في المجالات الصناعية من خلال رجال الأعمال والصناعة في البلدين. وشدد المهندس رشيد على أنه’’ أصبح بمقدور الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أن تصدر من الغد إلى السوق المصرية دون فرض أي رسوم إغراق عليها’’، مضيفا أنه تم حسم أمور مثل تصدير بعض السلع المصرية للسوق السعودية، ومنها اللحوم، وبعض المشاكل المتعلقة بالمحاصيل الزراعية، في حين تم التصريح للمملكة بالتصدير والسماح بمنتجات مثل: العسل، إضافة إلى الانتهاء من تسهيل تسجيل الأدوية وتبادلها بين مصر والمملكة، وأنه سيوقع اليوم في جدة مشروع للأدوية، مبينا أن هذا المشروع جاء بمبادرة شركات سعودية ومصرية لإنشاء شركات مشتركة في هذا القطاع. ولفت المهندس رشيد إلى أنه تم الاتفاق مع الوزير السعودي على زيارة مصر في وقت قريب، ’’وستكون زيارة مهمة لأننا بدأنا الخطوات والمفاوضات في هذه الزيارة من جانبنا، حيث ستركز على دعم الحكومتين لخلق مناخ وآليات للتصدير بين الشركات السعودية والمصرية، متوقعا دراسة ذلك من الجانبين لدعم وتطوير الآليات الموجودة لدعم البنية التحتية للتجارة كمشاريع مثل النقل، المواصلات، ومشاريع خاصة بعملية تسهيل مرور السلع بين السعودية ومصر وكل الأمور الأخرى المتعلقة بقواعد المنشأ والتراخيص والمواصفات، ’’وكل هذه الأمور ستتم خلال منظومة كاملة يتم التعامل معها منذ اليوم وذلك في إطار فكر جديد ’’. وقال الوزير إنه من بين الاتفاقيات التي اتفق عليها الطرفان: إقامة معارض في البلدين تتبناها الحكومتان بحيث يكون هناك وجود كبير للمنتجات السعودية في مصر والعكس، مبينا أن تفاصيل هذا الموضوع سيتم دراستها في الأسابيع المقبلة من خلال برنامج تتبناه الحكومتان. من جانبه قال الدكتور هاشم عبدا لله يماني وزير التجارة والصناعة، أنه تم الانتهاء من جميع المشاكل والعوائق التي تحد من صادرات البلدين، مبينا أنه سيتم خلال الجولات المقبلة زيادة التبادل التجاري والوصول إلى شراكة اقتصادية استثمارية بين البلدين. وقال الوزير يماني إن هناك توجها كبيرا من رجال الأعمال المصريين لزيادة استثماراتهم في السعودية، مؤكدا أن من أهم بنود زيارتنا المقبلة هو تفعيل مجلس الأعمال السعودي المصري.
وزير التجارة السعودي ونظيره المصري أثناء جلسة مباحثات بين البلدين في قصر المؤتمرات في الرياض أمس
وبين الوزير المصري خلال لقاء الدكتور هاشم عبد الله يماني له في قصر المؤتمرات في الرياض أمس، في إطار زيارته للمملكة، أن هذه الجولة من المفاوضات تعد ’’جولة متميزة’’ لإنهاء المشاكل العالقة بين البلدين في الجانب الاقتصادي، مبينا أنه تم الانتهاء من جميع المواضيع العالقة بما فيها مشكلة ’’ سابك’’ وموضوع الإغراق حيث تم الاتفاق على وقف إجراءات الإغراق في جو من الود والتفاهم بين البلدين ’’يتميز بالتفاهم بين المستثمرين والمنتجين’’ بين الطرفين. وأكد لـ ’’الاقتصادية’’ المهندس رشيد ، أنه اتفق مع المسؤولين السعوديين على وضع آلية جديدة لدعم الاستثمارات الصناعية تحديدا، مبينا أن هذه الآلية ستكون موجها لمستثمري البلدين بدعم من الحكومتين، حيث سيتم استحداث صناديق للاستثمارات في المجالات الصناعية من خلال رجال الأعمال والصناعة في البلدين. وشدد المهندس رشيد على أنه’’ أصبح بمقدور الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أن تصدر من الغد إلى السوق المصرية دون فرض أي رسوم إغراق عليها’’، مضيفا أنه تم حسم أمور مثل تصدير بعض السلع المصرية للسوق السعودية، ومنها اللحوم، وبعض المشاكل المتعلقة بالمحاصيل الزراعية، في حين تم التصريح للمملكة بالتصدير والسماح بمنتجات مثل: العسل، إضافة إلى الانتهاء من تسهيل تسجيل الأدوية وتبادلها بين مصر والمملكة، وأنه سيوقع اليوم في جدة مشروع للأدوية، مبينا أن هذا المشروع جاء بمبادرة شركات سعودية ومصرية لإنشاء شركات مشتركة في هذا القطاع. ولفت المهندس رشيد إلى أنه تم الاتفاق مع الوزير السعودي على زيارة مصر في وقت قريب، ’’وستكون زيارة مهمة لأننا بدأنا الخطوات والمفاوضات في هذه الزيارة من جانبنا، حيث ستركز على دعم الحكومتين لخلق مناخ وآليات للتصدير بين الشركات السعودية والمصرية، متوقعا دراسة ذلك من الجانبين لدعم وتطوير الآليات الموجودة لدعم البنية التحتية للتجارة كمشاريع مثل النقل، المواصلات، ومشاريع خاصة بعملية تسهيل مرور السلع بين السعودية ومصر وكل الأمور الأخرى المتعلقة بقواعد المنشأ والتراخيص والمواصفات، ’’وكل هذه الأمور ستتم خلال منظومة كاملة يتم التعامل معها منذ اليوم وذلك في إطار فكر جديد ’’. وقال الوزير إنه من بين الاتفاقيات التي اتفق عليها الطرفان: إقامة معارض في البلدين تتبناها الحكومتان بحيث يكون هناك وجود كبير للمنتجات السعودية في مصر والعكس، مبينا أن تفاصيل هذا الموضوع سيتم دراستها في الأسابيع المقبلة من خلال برنامج تتبناه الحكومتان. من جانبه قال الدكتور هاشم عبدا لله يماني وزير التجارة والصناعة، أنه تم الانتهاء من جميع المشاكل والعوائق التي تحد من صادرات البلدين، مبينا أنه سيتم خلال الجولات المقبلة زيادة التبادل التجاري والوصول إلى شراكة اقتصادية استثمارية بين البلدين. وقال الوزير يماني إن هناك توجها كبيرا من رجال الأعمال المصريين لزيادة استثماراتهم في السعودية، مؤكدا أن من أهم بنود زيارتنا المقبلة هو تفعيل مجلس الأعمال السعودي المصري.
وزير التجارة السعودي ونظيره المصري أثناء جلسة مباحثات بين البلدين في قصر المؤتمرات في الرياض أمس