محمد السويد
11-01-2005, Tue 6:51 PM
تبرعات السعوديين لضحايا «تسونامي» تفوق أمريكا وألمانيا
محمد عبدالله السويد
حادثة تسونامي أعطتنا فرصة مرة أخرى لنبين حجم حبنا لمساعدة الآخرين وبذل الخير ومسارعتنا للصدقة بغض النظر عن الظروف الشخصية أو حتى الجهة المستفيدة من هذا التبرع.
فقد بينت التقارير التي تتابع عملية توفير المساعدات للمتضررين من حادثة آسيا أن نصيب الفرد السعودي من إجمالي الناتج المحلي يمثل اقل من نصف ما هو لدى الدول الغربية ومع ذلك فإن نصيبه من التبرعات الخاصة كان أعظم من دول غربية كالولايات المتحدة أو ألمانيا.
قدر نصيب الفرد السعودي من التبرعات الخاصة بـ 3,15 دولارات بما مجموعه 81 مليون دولار. وبواقع عدد السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة بالإضافة إلى نصيبه من إجمالي الناتج المحلي كان 11,800 دولار. في حين أن نصيب الفرد الأمريكي من التبرعات الخاصة لم يتجاوز الدولار الواحد وكان 68 سنتاً مع عدد سكان حجمه 293 مليون نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار. أما الألماني فقد كان 2,44 دولار وعدد سكانها الذي يقدر حجمه بـ 82 مليون نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 27,600 دولار.
وأبرز الدول التي قدمت مساعدات خاصة عالية كانت النرويج فقد بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 13,04 دولاراً وعدد سكانها الذي يقدر بـ 4,6 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار. تليها السويد والتي بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 6,67 دولارات وعدد سكانها البالغ 9 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 26,800 دولار. ومن ثم تأتي سويسرا التي بلغ فيها نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 5,20 دولارات وعدد شعبها الذي يقدر بـ 7,5 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار.
ووقعت الصين في آخر القائمة من ناحية نصيب الفرد من التبرعات الخاصة حيث بلغ 4 سنتات فعدد سكانها كما هو معروف أكثر من مليار وثلاثمائة مليون نسمة تبرعوا بـ 57 مليون دولار والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 5000 دولار. بالإضافة إلى إيطاليا التي بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة فيها 34 سنتاً وعدد سكانها الذي يبلغ 58 مليون نسمة والتي يبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 26,700 دولار. وأيضا نشير إلى كوريا الجنوبية حيث بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 27 سنتاً وعدد سكانها الذي يبلغ 49 مليون نسمة في حين بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 17,800 دولار. وعلى صعيد التبرع الحكومي نجد أن استراليا تفوقت على الجميع بتبرع بلغ 810 ملايين دولار. تليها ألمانيا التي تبرعت بـ 680 مليون دولار. ثم اليابان والتي تبرعت بـ 500 مليون دولار. وأخيراً الولايات المتحدة التي تبرعت بمبلغ 350 مليون دولار. الأرقام التي بينها التقرير عن حجم التبرعات الخاصة من السعودية تبين انه مع أن نصيب الفرد السعودي من إجمالي الناتج المحلي أقل من نصف مثيله في دول العالم الأول. إلا أن هذا الأمر لم يمنعنا من تقديم المساعدة بالقدر الذي تقدمه هذه الدول. معطية رسالة للعالم أجمع بأن السعوديين يهتمون بمصائب البشرية مهما كان لونهم أو جنسهم أو دينهم.
رابط الموضوع
http://www.alriyadh.com/2005/01/11/article7819.html
محمد عبدالله السويد
حادثة تسونامي أعطتنا فرصة مرة أخرى لنبين حجم حبنا لمساعدة الآخرين وبذل الخير ومسارعتنا للصدقة بغض النظر عن الظروف الشخصية أو حتى الجهة المستفيدة من هذا التبرع.
فقد بينت التقارير التي تتابع عملية توفير المساعدات للمتضررين من حادثة آسيا أن نصيب الفرد السعودي من إجمالي الناتج المحلي يمثل اقل من نصف ما هو لدى الدول الغربية ومع ذلك فإن نصيبه من التبرعات الخاصة كان أعظم من دول غربية كالولايات المتحدة أو ألمانيا.
قدر نصيب الفرد السعودي من التبرعات الخاصة بـ 3,15 دولارات بما مجموعه 81 مليون دولار. وبواقع عدد السكان البالغ عددهم 26 مليون نسمة بالإضافة إلى نصيبه من إجمالي الناتج المحلي كان 11,800 دولار. في حين أن نصيب الفرد الأمريكي من التبرعات الخاصة لم يتجاوز الدولار الواحد وكان 68 سنتاً مع عدد سكان حجمه 293 مليون نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار. أما الألماني فقد كان 2,44 دولار وعدد سكانها الذي يقدر حجمه بـ 82 مليون نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 27,600 دولار.
وأبرز الدول التي قدمت مساعدات خاصة عالية كانت النرويج فقد بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 13,04 دولاراً وعدد سكانها الذي يقدر بـ 4,6 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار. تليها السويد والتي بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 6,67 دولارات وعدد سكانها البالغ 9 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 26,800 دولار. ومن ثم تأتي سويسرا التي بلغ فيها نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 5,20 دولارات وعدد شعبها الذي يقدر بـ 7,5 ملايين نسمة والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 37,800 دولار.
ووقعت الصين في آخر القائمة من ناحية نصيب الفرد من التبرعات الخاصة حيث بلغ 4 سنتات فعدد سكانها كما هو معروف أكثر من مليار وثلاثمائة مليون نسمة تبرعوا بـ 57 مليون دولار والتي بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 5000 دولار. بالإضافة إلى إيطاليا التي بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة فيها 34 سنتاً وعدد سكانها الذي يبلغ 58 مليون نسمة والتي يبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 26,700 دولار. وأيضا نشير إلى كوريا الجنوبية حيث بلغ نصيب الفرد من التبرعات الخاصة 27 سنتاً وعدد سكانها الذي يبلغ 49 مليون نسمة في حين بلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 17,800 دولار. وعلى صعيد التبرع الحكومي نجد أن استراليا تفوقت على الجميع بتبرع بلغ 810 ملايين دولار. تليها ألمانيا التي تبرعت بـ 680 مليون دولار. ثم اليابان والتي تبرعت بـ 500 مليون دولار. وأخيراً الولايات المتحدة التي تبرعت بمبلغ 350 مليون دولار. الأرقام التي بينها التقرير عن حجم التبرعات الخاصة من السعودية تبين انه مع أن نصيب الفرد السعودي من إجمالي الناتج المحلي أقل من نصف مثيله في دول العالم الأول. إلا أن هذا الأمر لم يمنعنا من تقديم المساعدة بالقدر الذي تقدمه هذه الدول. معطية رسالة للعالم أجمع بأن السعوديين يهتمون بمصائب البشرية مهما كان لونهم أو جنسهم أو دينهم.
رابط الموضوع
http://www.alriyadh.com/2005/01/11/article7819.html