alsaadi
10-01-2005, Mon 2:30 PM
الحربش: 22.8 مليون دولار أرباح الربع الثالث ونفكر الدخول في مشاريع غاز وتوسيع قاعدة الأنشطة
الرياض: محمد الحميدي
أكدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «بحري» تطبيقها جميع أنظمة حماية السفن والموانئ التي تشرف عليها منظمة ISBC العالمية المختصة في عمليات أمن السفن واحتمال الأخطار، لافتة إلى أن جميع أسطولها المكون من تسع سفن طبقت هذه الأنظمة الأمنية عالية الدقة ضمن اهتمام الشركة الفائق بتطبيق أحدث أنظمة حماية السفن في ظل الأوضاع الأمنية القائمة.
وقال سليمان بن جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إن الشركة تسعى لتوسيع قاعدتها الاقتصادية ومن ضمنها التفكير الجاد في الدخول للاستثمار في مشاريع غاز من دون الكشف عن تفاصيل أكثر، مشيرا إلى أن شركته تضع في اعتباراتها مواصلة النمو الحاصل في أنشطتها وتحقيق مزيد من الأرباح في ظل تنافسية كبيرة. وأفاد الحربش، خلال توقيع شركته عقود بناء ناقلتي بترول خام جديدة مع شركة «هونداي سامهو» الكورية بقيمة نحو 783.8 مليون ريال (209 ملايين دولار) أول من أمس، أن توسيع الأسطول جاء متواكبا مع سياسة السعودية في إمداد السوق واستقراره ليس من جانب الضخ اليومي فحسب، بل عبر النقل لكافة أسواق العالم بناقلات عالية التقنية.
وبين الحربش أن تمويل بناء الناقلتين اللتين أطلق عليهما اسمي «وفرة» و«ليلى» وهما اسما منبعي نفط في السعودية، جاء عبر الاقتراض وعبر ملاءة الشركة المالية، مؤكدا أنها قوية وذات إمكانيات عالية، مفيدا في ذات الوقت أن النمو الحاصل في أعمال شركته ليس له علاقة مباشرة في ارتفاع أسعار النفط القائمة في الأسواق العالمية إذ ترتبط شركته بعقود عمل طويلة الأمد لم تلحق طفرة الأسعار الجارية.
وأوضح الحربش أن مجلس إدارة الشركة قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة بالموافقة على صرف أرباح بقيمة 10 في المائة تمثل 5 ريالات (1.3 دولار) للسهم الواحد بعد المصادقة على النتائج النهائية للعام المالي الجاري، مبينا أن أرباح شركته بلغت خلال التسعة شهور السابقة 85 مليون ريال (22.6 مليون دولار)، مقابل 29 مليون ريال (7.7 مليون دولار) لذات الفترة من العام الماضي 2003 تمثل أرباحا غير مدققة بنحو 274 مليون ريال ( 73 مليون دولار)، مقابل 132 مليون ريال ( 35.2 مليون دولار) لذات الفترة من العام الماضي 2003 .
وكشف الحربش أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات التابعة للشركة قد وقعت عقودا لبناء أربع ناقلات للمنتجات الكيماويات بسعة 6 آلاف طن للناقلة الواحدة مع شركة هيونداي ميبو الكورية، متوقعا تسليمها في الربع الرابع من عام 2007 والربع الأول من عام 2008 للحلول مكان أربع ناقلات ستخرج من الخدمة، لتضاف إلى ست ناقلات يتم بناؤها حاليا ليصل العدد الإجمالي لناقلات الكيماويات المتعاقد عليها الى عشر ناقلات.
وايضا هذا الموضوع
الرياض - فهيد الغيثي:
أكد لـ «الاقتصادية» سليمان جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أن الشركة تدرس إقامة مشاريع خاصة بصناعة الغاز، باعتبار أن الغاز من الضروريات والأساسيات لاقتصاد أي بلد ـ على حد تعبيره.
وكشف أن شركته أقرت أنظمة خاصة لحماية السفن من العمليات التخريبية والإهاربية، وهي الأنظمة التي تم اعتمادها من منظمة الاتحاد الدولية «هاي إيمو» المتخصصة في مجال النفط وتهدف هذه الأنظمة إلى حماية الموانئ من إمكانية استخدام السفن أداة لتخريب الموانئ وأشار إلى أن السفن السعودية حصلت على جميع التصاريح الخاصة التي تدعو إليها منظمة إيمو، و«تم عمل الناقلات البحرية السعودية على هذا الأساس والتزامها به» .
جاء هذا عقب توقيع سليمان جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، البارحة الأولى عقودا لبناء ناقلتي نفط خام عملاقتين أطلق عليهما اسما «وفرة» و«ليلى»، مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، قيمتهما نحو 208 ملايين دولار وبين أن هاتين الناقلتين ستنضمان إلى تسع ناقلات عملاقة لنقل النفط الخام، خصوصا أن أغلب نشاط الشركة الوطنية السعودية يتمثل في نقل النفط الخام من السعودية إلى جميع الدول المستهلكة، تحقيقا لمبدأ تأمين الإمدادات والعمل على استقرار السوق، وتوصيل هذه المادة بأسعار مناسبة لجميع دول العالم دون استثناء وقال الحربش إن العمل في هاتين الناقلتين سينتهي عامي 2007 و2008، ليصبح عدد الناقلات في المملكة 11 ناقلة مجهزة بأحدث التقنيات.
وايضا
كشف الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (ncc) ان الشركة تعتزم طرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام خلال نهاية هذا العام وذلك بعد رفع اوراقها بشكل رسمي للجهات المسؤولة عن سوق رأس المال لاستكمال اجراءات تحويل الشركة الى شركة مساهمة وطرح جزء من اسهمها امام المواطنين.
وقال الزامل في رده على سؤال لـ "الرياض" حول هذا التوجه ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات والتي تملك فيها الشركة الوطنية للنقل البحري حصة 80% وتملك شركة سابك بقية الحصة المقدرة بـ 20% تبنت مثل هذا التوجه بعد التطورات التي تشهدها السوق المالية في المملكة وانشاء هيئة السوق المالية والتوقعات التي تشير الى ان عملية دخول الشركات الى السوق المالية اكثر سهولة واكثر مرونة الكل يتطلع الى تحويل شركته الى شركة مساهمة ومحاولة الدخول الى السوق.
وأضاف قائلاً: الشركة الوطنية لنقل الكيماويات من الشركات المهيأة والجاهزة للتحول من شركة ذات مسؤولية محدودة الى مساهمة، لأن لديها تاريخاً طويلاً من الارباح، ثانياً يوجد لديها موجودات ضخمة وملاكها شركات مساهمة عملاقة ،وثالثاً انها شركة تخدم قطاعاً في غاية الاهمية ولابد من زيادة رأسمالها بزيادة اعداد المساهمين والمشاركين في استثماراتها وجميع هذه المبررات اقنعت مجلس ادارة الشركة الى ضرورة تحويلها من شركة ذات مسؤولية محدودة الى شركة مساهمة يتم تداول اسهمها في سوق الاسهم.
وحول عدد الاسهم التي سوف يتم طرحها وطريقة الاكتتاب في الشركة قال الزامل بعد ان يتم اتخاذ القرار النهائي والموافقة من الجهات المسؤولة يقر بعد ذلك ملاك الشركة وجمعية الشركاء النسبة التي سوف يتم طرحها وتخصم بعد ذلك من حصص الشركاء الرئيسيين مؤكداً ان الشركة سوف تنتهي من عملية طرح الاكتتاب خلال 12شهراً من الآن.
إلى ذلك وفي هذا الصدد وقع الدكتور عبدالرحمن عبدالله الزامل، رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (NCC) امس الثلاثاء في فندق الفورسيزوتز بمركز المملكة بالرياض، عقود تمويل بناء (6) سفن لنقل البتروكيماويات والتي يجري بناؤها في احواض شركة هيونداي ميبو في كوريا الجنوبية، مع كل من مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي والشركة العربية للاستثمار البترولية (ابيكورب).
وقد حضر حفل التوقيع اعضاء مجلس ادارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وكبار المسؤولين في شركة سابك والبنوك المقرضة بالاضافة الى الادارة التنفيذية للشركة الوطنية لنقل الكيماويات ومندوبي الصحافة والإعلام.
وبلغ اجمالي قيمة العقود الموقعة للتمويل حوالي (160) مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي (600) مليون ريال سعودي.
وعقد الزامل مؤتمراً صحفياً عقب توقيع العقود تحدث فيه عن هذه العقود واهميتها للشركة، حيث اوضح حجم الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة من قبل البنوك والشركات الاستثمارية العالمية، والذي يؤكد نجاح استراتيجيات وخطط الشركة التي طبقتها منذ انشائها في العام 1990م، حتى وصلت الآن الى المنافسة العالمية في مجال نقل البتروكيماويات.
واثنى الدكتور الزامل، على مجموعة سامبا المالية، التي مولت (56%) من القرض، مشيراً الى علاقة العمل الممتازة التي تربط مجموعة سامبا المالية، والشركة الوطنية لنقل الكيماويات، منذ انطلاقة الشركة، كما شكر البنك السعودي الفرنسي، الذي مول (22%) من قيمة القرض، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، التي مولت ايضاً (22%) من قيمة القرض.
وأبان الزامل ان هذه العقود لتمويل المشاريع الاستراتيجية للشركة في تحديث اسطولها من الناقلات، والتوسع في التشغيل عن طريق التأجير طويل المدى للجدوى الاقتصادية، ولتحقيق الهدف الاساسي من انشاء الشركة، وهو المساهمة في نقل الصادرات السعودية من منتجات البتروكيماويات السائلة، والتي تمثل فيها الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) العمود الفقري لهذه الصناعات، وهي واحدة من كبريات الشركات العالمية في انتاج وتصدير البتروكيماويات السائلة.
وأضاف ان الشركة تفخر بمساهمتها في استقرار ودعم اسعار المنتجات البتروكيماوية السائلة للمنافسة عالمياً عن طريق توفيرها لناقلات حديثة ومميزة لنقل هذه المنتجات، مشيراً الى ان هذه الناقلات يجري بناؤها في احواض شركة (هيونداي ميبو) الكورية، وبمواصفات عالمية حديثة وقياسية، اهمها التصفيح المزدوج الكامل، ويبلغ حجم الناقلة الواحدة (46.200) طن، وسعتها (54.300) متر مكعب، وعدد خزاناتها (22) خزاناً، وسرعتها (15) عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها (183) متراً، وعرضها (32.2) متراً، ويتم شحنها وتفريغها (آلياً) عن طريق غرف التحكم المركزية للناقلة بسرعة قياسية مقارنة بحجم الحمولة، مما يساعد في توفير الامان والضمان والوقت للمستأجر.
وستقوم هذه الناقلات بنقل منتجات الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، عن طريق اتفاقية عقود طويلة الاجل.
ومن جهته قال مدير عام الشركة عبدالله مهنا المهنا، ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، هي شركة ذات مسؤولية محدودة، تأسست في عام 1990م، ورأسمالها (500) مليون ريال، مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، بنسبة (80%)، والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، بنسبة (20%).
مضيفاً ان الشركة تمتلك اسطولاً ضخماً من الناقلات المتخصصة لنقل البتروكيماويات، تبلغ طاقته الحالية حوالي (300) الف طن ساكن، حيث ترتفع طاقة الاسطول الى حوالي (600) الف طن ساكن، بعد استلام الناقلات الست الجديدة خلال عام 2006/2005م.
وتشغل الشركة الجزء الاكبر من الاسطول في تجمع عالمي مع شركة (اودفل سيكم النرويجية)، حيث يمثلان سوياً المرتبة الاولى عالمياً في هذا المجال، كما ستقوم الشركة بتشغيل الناقلات الجديدة تحت عقود تأجير طويلة الاجل لشركة سابك، الهدف منه التركيز على محور التشغيل المباشر طويل المدى والمتخصص لخدمة سابك بالدرجة الاولى.
موضحاً ان اسطول الشركة يخدم اكثر من (150) ميناء دولياً، تغطي معظم مناطق العالم، بما في ذلك منطقة الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط، وشمال غرب اوروبا، وافريقيا، وأمريكا الشمالية، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، واستراليا.
لاحظ التالي:
المبيعات 1200 مليون عام 2002 والربح 88 مليون
المبيعات 1450 مليون عام 2003 والربح 156 مليون
المبيعات 1800 مليون (متوقعة) عام 2004 والربح 430 مليون
متوسط نمو المبيعات 22%
متوسط نمو الربح 120%
أرباح الربع الرابع المتوقعة 160 مليون وهي تعادل أرباح عام 2003 كاملاً(ماشاء الله هذا النمو)
كلام رئيس مجلس الأدارة يبين بأن هذه الأرباح بالأسعار القديمة قبل الطفرة الحالية وأن الأرباح تشغيلية .
شركة نمو ومستفيدة من الطفرة.
لديها نية في بيع(تخصيص)جزء من أستثماراتها في شركة نقل البتروكمياويات التي تكلفة السهم 50 ريال فكم سيباع وكم ربح الشركة من هذه العملية.
لا تستغرب رؤية السعر بين ال 400-600 خلال سنة ونصف من الآن.
خالد الراجحي يجمع فيها من شهرين فمتوسطات الشركة ل 100 و 200 يومي مضحكة(203 و 197) وتفضح هذا الداهية ولا توجد شركة في السوق مثلها كمتوسطات.
الرياض: محمد الحميدي
أكدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري «بحري» تطبيقها جميع أنظمة حماية السفن والموانئ التي تشرف عليها منظمة ISBC العالمية المختصة في عمليات أمن السفن واحتمال الأخطار، لافتة إلى أن جميع أسطولها المكون من تسع سفن طبقت هذه الأنظمة الأمنية عالية الدقة ضمن اهتمام الشركة الفائق بتطبيق أحدث أنظمة حماية السفن في ظل الأوضاع الأمنية القائمة.
وقال سليمان بن جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري إن الشركة تسعى لتوسيع قاعدتها الاقتصادية ومن ضمنها التفكير الجاد في الدخول للاستثمار في مشاريع غاز من دون الكشف عن تفاصيل أكثر، مشيرا إلى أن شركته تضع في اعتباراتها مواصلة النمو الحاصل في أنشطتها وتحقيق مزيد من الأرباح في ظل تنافسية كبيرة. وأفاد الحربش، خلال توقيع شركته عقود بناء ناقلتي بترول خام جديدة مع شركة «هونداي سامهو» الكورية بقيمة نحو 783.8 مليون ريال (209 ملايين دولار) أول من أمس، أن توسيع الأسطول جاء متواكبا مع سياسة السعودية في إمداد السوق واستقراره ليس من جانب الضخ اليومي فحسب، بل عبر النقل لكافة أسواق العالم بناقلات عالية التقنية.
وبين الحربش أن تمويل بناء الناقلتين اللتين أطلق عليهما اسمي «وفرة» و«ليلى» وهما اسما منبعي نفط في السعودية، جاء عبر الاقتراض وعبر ملاءة الشركة المالية، مؤكدا أنها قوية وذات إمكانيات عالية، مفيدا في ذات الوقت أن النمو الحاصل في أعمال شركته ليس له علاقة مباشرة في ارتفاع أسعار النفط القائمة في الأسواق العالمية إذ ترتبط شركته بعقود عمل طويلة الأمد لم تلحق طفرة الأسعار الجارية.
وأوضح الحربش أن مجلس إدارة الشركة قرر رفع توصية إلى الجمعية العامة للشركة بالموافقة على صرف أرباح بقيمة 10 في المائة تمثل 5 ريالات (1.3 دولار) للسهم الواحد بعد المصادقة على النتائج النهائية للعام المالي الجاري، مبينا أن أرباح شركته بلغت خلال التسعة شهور السابقة 85 مليون ريال (22.6 مليون دولار)، مقابل 29 مليون ريال (7.7 مليون دولار) لذات الفترة من العام الماضي 2003 تمثل أرباحا غير مدققة بنحو 274 مليون ريال ( 73 مليون دولار)، مقابل 132 مليون ريال ( 35.2 مليون دولار) لذات الفترة من العام الماضي 2003 .
وكشف الحربش أن الشركة الوطنية لنقل الكيماويات التابعة للشركة قد وقعت عقودا لبناء أربع ناقلات للمنتجات الكيماويات بسعة 6 آلاف طن للناقلة الواحدة مع شركة هيونداي ميبو الكورية، متوقعا تسليمها في الربع الرابع من عام 2007 والربع الأول من عام 2008 للحلول مكان أربع ناقلات ستخرج من الخدمة، لتضاف إلى ست ناقلات يتم بناؤها حاليا ليصل العدد الإجمالي لناقلات الكيماويات المتعاقد عليها الى عشر ناقلات.
وايضا هذا الموضوع
الرياض - فهيد الغيثي:
أكد لـ «الاقتصادية» سليمان جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، أن الشركة تدرس إقامة مشاريع خاصة بصناعة الغاز، باعتبار أن الغاز من الضروريات والأساسيات لاقتصاد أي بلد ـ على حد تعبيره.
وكشف أن شركته أقرت أنظمة خاصة لحماية السفن من العمليات التخريبية والإهاربية، وهي الأنظمة التي تم اعتمادها من منظمة الاتحاد الدولية «هاي إيمو» المتخصصة في مجال النفط وتهدف هذه الأنظمة إلى حماية الموانئ من إمكانية استخدام السفن أداة لتخريب الموانئ وأشار إلى أن السفن السعودية حصلت على جميع التصاريح الخاصة التي تدعو إليها منظمة إيمو، و«تم عمل الناقلات البحرية السعودية على هذا الأساس والتزامها به» .
جاء هذا عقب توقيع سليمان جاسر الحربش رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، البارحة الأولى عقودا لبناء ناقلتي نفط خام عملاقتين أطلق عليهما اسما «وفرة» و«ليلى»، مع شركة هيونداي سامهو للصناعات الثقيلة في كوريا الجنوبية، قيمتهما نحو 208 ملايين دولار وبين أن هاتين الناقلتين ستنضمان إلى تسع ناقلات عملاقة لنقل النفط الخام، خصوصا أن أغلب نشاط الشركة الوطنية السعودية يتمثل في نقل النفط الخام من السعودية إلى جميع الدول المستهلكة، تحقيقا لمبدأ تأمين الإمدادات والعمل على استقرار السوق، وتوصيل هذه المادة بأسعار مناسبة لجميع دول العالم دون استثناء وقال الحربش إن العمل في هاتين الناقلتين سينتهي عامي 2007 و2008، ليصبح عدد الناقلات في المملكة 11 ناقلة مجهزة بأحدث التقنيات.
وايضا
كشف الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (ncc) ان الشركة تعتزم طرح جزء من اسهمها للاكتتاب العام خلال نهاية هذا العام وذلك بعد رفع اوراقها بشكل رسمي للجهات المسؤولة عن سوق رأس المال لاستكمال اجراءات تحويل الشركة الى شركة مساهمة وطرح جزء من اسهمها امام المواطنين.
وقال الزامل في رده على سؤال لـ "الرياض" حول هذا التوجه ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات والتي تملك فيها الشركة الوطنية للنقل البحري حصة 80% وتملك شركة سابك بقية الحصة المقدرة بـ 20% تبنت مثل هذا التوجه بعد التطورات التي تشهدها السوق المالية في المملكة وانشاء هيئة السوق المالية والتوقعات التي تشير الى ان عملية دخول الشركات الى السوق المالية اكثر سهولة واكثر مرونة الكل يتطلع الى تحويل شركته الى شركة مساهمة ومحاولة الدخول الى السوق.
وأضاف قائلاً: الشركة الوطنية لنقل الكيماويات من الشركات المهيأة والجاهزة للتحول من شركة ذات مسؤولية محدودة الى مساهمة، لأن لديها تاريخاً طويلاً من الارباح، ثانياً يوجد لديها موجودات ضخمة وملاكها شركات مساهمة عملاقة ،وثالثاً انها شركة تخدم قطاعاً في غاية الاهمية ولابد من زيادة رأسمالها بزيادة اعداد المساهمين والمشاركين في استثماراتها وجميع هذه المبررات اقنعت مجلس ادارة الشركة الى ضرورة تحويلها من شركة ذات مسؤولية محدودة الى شركة مساهمة يتم تداول اسهمها في سوق الاسهم.
وحول عدد الاسهم التي سوف يتم طرحها وطريقة الاكتتاب في الشركة قال الزامل بعد ان يتم اتخاذ القرار النهائي والموافقة من الجهات المسؤولة يقر بعد ذلك ملاك الشركة وجمعية الشركاء النسبة التي سوف يتم طرحها وتخصم بعد ذلك من حصص الشركاء الرئيسيين مؤكداً ان الشركة سوف تنتهي من عملية طرح الاكتتاب خلال 12شهراً من الآن.
إلى ذلك وفي هذا الصدد وقع الدكتور عبدالرحمن عبدالله الزامل، رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لنقل الكيماويات (NCC) امس الثلاثاء في فندق الفورسيزوتز بمركز المملكة بالرياض، عقود تمويل بناء (6) سفن لنقل البتروكيماويات والتي يجري بناؤها في احواض شركة هيونداي ميبو في كوريا الجنوبية، مع كل من مجموعة سامبا المالية والبنك السعودي الفرنسي والشركة العربية للاستثمار البترولية (ابيكورب).
وقد حضر حفل التوقيع اعضاء مجلس ادارة الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وكبار المسؤولين في شركة سابك والبنوك المقرضة بالاضافة الى الادارة التنفيذية للشركة الوطنية لنقل الكيماويات ومندوبي الصحافة والإعلام.
وبلغ اجمالي قيمة العقود الموقعة للتمويل حوالي (160) مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي (600) مليون ريال سعودي.
وعقد الزامل مؤتمراً صحفياً عقب توقيع العقود تحدث فيه عن هذه العقود واهميتها للشركة، حيث اوضح حجم الثقة الكبيرة التي تتمتع بها الشركة من قبل البنوك والشركات الاستثمارية العالمية، والذي يؤكد نجاح استراتيجيات وخطط الشركة التي طبقتها منذ انشائها في العام 1990م، حتى وصلت الآن الى المنافسة العالمية في مجال نقل البتروكيماويات.
واثنى الدكتور الزامل، على مجموعة سامبا المالية، التي مولت (56%) من القرض، مشيراً الى علاقة العمل الممتازة التي تربط مجموعة سامبا المالية، والشركة الوطنية لنقل الكيماويات، منذ انطلاقة الشركة، كما شكر البنك السعودي الفرنسي، الذي مول (22%) من قيمة القرض، والشركة العربية للاستثمارات البترولية (ابيكورب)، التي مولت ايضاً (22%) من قيمة القرض.
وأبان الزامل ان هذه العقود لتمويل المشاريع الاستراتيجية للشركة في تحديث اسطولها من الناقلات، والتوسع في التشغيل عن طريق التأجير طويل المدى للجدوى الاقتصادية، ولتحقيق الهدف الاساسي من انشاء الشركة، وهو المساهمة في نقل الصادرات السعودية من منتجات البتروكيماويات السائلة، والتي تمثل فيها الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) العمود الفقري لهذه الصناعات، وهي واحدة من كبريات الشركات العالمية في انتاج وتصدير البتروكيماويات السائلة.
وأضاف ان الشركة تفخر بمساهمتها في استقرار ودعم اسعار المنتجات البتروكيماوية السائلة للمنافسة عالمياً عن طريق توفيرها لناقلات حديثة ومميزة لنقل هذه المنتجات، مشيراً الى ان هذه الناقلات يجري بناؤها في احواض شركة (هيونداي ميبو) الكورية، وبمواصفات عالمية حديثة وقياسية، اهمها التصفيح المزدوج الكامل، ويبلغ حجم الناقلة الواحدة (46.200) طن، وسعتها (54.300) متر مكعب، وعدد خزاناتها (22) خزاناً، وسرعتها (15) عقدة بحرية في الساعة، ويبلغ طولها (183) متراً، وعرضها (32.2) متراً، ويتم شحنها وتفريغها (آلياً) عن طريق غرف التحكم المركزية للناقلة بسرعة قياسية مقارنة بحجم الحمولة، مما يساعد في توفير الامان والضمان والوقت للمستأجر.
وستقوم هذه الناقلات بنقل منتجات الشركات التابعة للشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، عن طريق اتفاقية عقود طويلة الاجل.
ومن جهته قال مدير عام الشركة عبدالله مهنا المهنا، ان الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، هي شركة ذات مسؤولية محدودة، تأسست في عام 1990م، ورأسمالها (500) مليون ريال، مملوكة لكل من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، بنسبة (80%)، والشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك)، بنسبة (20%).
مضيفاً ان الشركة تمتلك اسطولاً ضخماً من الناقلات المتخصصة لنقل البتروكيماويات، تبلغ طاقته الحالية حوالي (300) الف طن ساكن، حيث ترتفع طاقة الاسطول الى حوالي (600) الف طن ساكن، بعد استلام الناقلات الست الجديدة خلال عام 2006/2005م.
وتشغل الشركة الجزء الاكبر من الاسطول في تجمع عالمي مع شركة (اودفل سيكم النرويجية)، حيث يمثلان سوياً المرتبة الاولى عالمياً في هذا المجال، كما ستقوم الشركة بتشغيل الناقلات الجديدة تحت عقود تأجير طويلة الاجل لشركة سابك، الهدف منه التركيز على محور التشغيل المباشر طويل المدى والمتخصص لخدمة سابك بالدرجة الاولى.
موضحاً ان اسطول الشركة يخدم اكثر من (150) ميناء دولياً، تغطي معظم مناطق العالم، بما في ذلك منطقة الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط، وشمال غرب اوروبا، وافريقيا، وأمريكا الشمالية، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، واستراليا.
لاحظ التالي:
المبيعات 1200 مليون عام 2002 والربح 88 مليون
المبيعات 1450 مليون عام 2003 والربح 156 مليون
المبيعات 1800 مليون (متوقعة) عام 2004 والربح 430 مليون
متوسط نمو المبيعات 22%
متوسط نمو الربح 120%
أرباح الربع الرابع المتوقعة 160 مليون وهي تعادل أرباح عام 2003 كاملاً(ماشاء الله هذا النمو)
كلام رئيس مجلس الأدارة يبين بأن هذه الأرباح بالأسعار القديمة قبل الطفرة الحالية وأن الأرباح تشغيلية .
شركة نمو ومستفيدة من الطفرة.
لديها نية في بيع(تخصيص)جزء من أستثماراتها في شركة نقل البتروكمياويات التي تكلفة السهم 50 ريال فكم سيباع وكم ربح الشركة من هذه العملية.
لا تستغرب رؤية السعر بين ال 400-600 خلال سنة ونصف من الآن.
خالد الراجحي يجمع فيها من شهرين فمتوسطات الشركة ل 100 و 200 يومي مضحكة(203 و 197) وتفضح هذا الداهية ولا توجد شركة في السوق مثلها كمتوسطات.