دينار
09-01-2005, Sun 6:28 AM
ينتظر صناعة الطيران والسفر في دولة الامارات العربية المتحدة مستقبل باهر يتيح لها ان تصبح مركزا اقليميا لحركة الطيران في المنطقة وان تخطو بثقة نحو الريادة في هذه الصناعة في غضون سنوات قليلة خاصة مع الاستثمارات الضخمة التي رصدتها إمارات الدولة لتوسعة وتطوير المطارات الحالية وكبناء مطارات جديدة، والتي تتجاوز 21 مليار درهم نحو «6 مليارات دولار».وقال تقرير أعدته شركة ستريم لاين للتسويق حول عمليات تطوير المطارات في المنطقة، بمناسبة معرض ومؤتمر انشاءات وتجهيزات المطارات الذي ستستضيفه دبي منتصف هذا العام ان كافة مطارات الدولة تشهد خططاً متواصلة لتنفيذ عدد من المشاريع الجديدة من شأنها ان تحدث نقلة نوعية في صناعة السفر عند الانتهاء من التنفيذ.
وكشف التقرير عن خطط توسعة مطار أبوظبي الدولي والتي تتكلف 2,2 مليار درهم «600 مليون دولار» وخطط تطوير مطار العين وكذلك عن اقامة مطار جديد في إمارة عجمان باستثمارات تقدر بنحو 2.9 مليار درهم «800 مليون دولار» ومطار جبل علي في دبي باستثمارات تقارب المليار درهم «272 مليون دولار» .
وكذلك عمليات التوسعة الجديدة في مطار الشارقة بتكلفة 227 مليون درهم «8,61 مليون دولار» الى جانب مشروع توسعة مطار دبي الدولي الجاري تنفيذه حاليا والذي يعد الاضخم من نوعه سواء على المستوى المحلي او الاقليمي بتكاليف تصل الى 15 مليار درهم «1,4 مليارات دولار»، كما اشار التقرير الى عدد آخر من المشاريع التطويرية في مطاري رأس الخيمة والفجيرة.
ومن المتوقع ان ترفع هذه الاستثمارات طاقة مطارات الدولة الى نحو ثلاثة اضعاف ما هي عليه الان خاصة عند اكتمال مشروع مطار دبي الذي سيرفع طاقته الى 60 مليون مسافر وايضا مشاريع توسعة مطاري ابوظبي والشارقة.
توسعات مطار دبي
وقال التقرير ان مطار دبي الدولي يستحوذ على نصيب الأسد من حجم الاستثمارات المخصصة لتوسعة وتطوير المطارات على الصعيدين، المحلي والإقليمي، اذ تقدر تكلفة مشروع التوسعة الثانية للمطار 15 مليار درهم «1,4 مليارات دولار.
ويتضمن المشروع الذي يتوقع إنجازه بنهاية العام المقبل،أربع مراحل رئيسية هى توسعة مرافق الركاب ومرافق الشحن وتوسعة المرافق الداخلية المتصلة بساحات وقوف الطائرات وتوسعة مرافق البنية التحتية والمرافق المساندة لها.
ويشمل مشروع تطوير مطار دبي كذلك إضافة مرافق عملاقة وتسهيلات فريدة من نوعها ستخصص لطيران الإمارات فقط أهمها مبنى «الكونكورس 2» وهو مبنى متعدد الأدوار يصل طوله الى 924 مترا وعرضه يتراوح بين 80 مترا فى منتصفه و56 مترا عند نهايته أما ارتفاعه فيصل الى 35 مترا تقريبا فى منتصفه و27 مترا عند أطرافه.
وهو امتداد أفقى لمبنى الشيخ راشد يفصل بينهما برج المراقبة ويوفر المبنى 27 بوابة و54 جسرا لتحميل المسافرين الى الطائرات منها طائرات ايرباص أ 830 الضخمة وفندقا ضخما سعة 200 غرفة وناديا صحيا إضافة الى مطاعم متعددة وقاعات مخصصة للمسافرين على الدرجة الأولى ورجال الأعمال بالإضافة الى العديد من المرافق الخدماتية الاخرى.
ويتضمن المشروع أيضا اقامة «المبنى 3» وهو مؤلف من عدة طوابق سيشيد تحت الارض أسفل ساحة وقوف الطائرات بطول 300 متر وعرض 530 مترا ويتضمن سوقا حرة ضخمة و180 مكتبا «كاونتر» لانجاز إجراءات سفر المسافرين والفين و600 موقف سيارات وطرقاً وجسوراً ومرافق بنية تحتية مختلفة إضافة الى إنشاء خمسة مواقف جديدة وممرات وساحات إضافية للطائرات وشبكة جديدة لتزويد الطائرات بالوقود وتمديد المدرج «12 أر30/ ال» .
ومبنى جديداً لادارة الهندسة وتوسعة مركز صيانة الطائرات ومبنى خاصا لرحلات رجال الأعمال ومخازن للسوق الحرة ومبنى لتوزيع الزهور يفتتح في مارس المقبل وغيرها من المرافق الضرورية.
وعلى صعيد الشحن فان مخطط تطوير المطار يشمل أيضا تطوير مركز خدمات الشحن وزيادة طاقته الاستيعابية الى نحو ثلاثة ملايين طن سنويا . كما أنه من ضمن الإنشاءات التى سيتم تنفيذها اقامة مبنى ضخم للشحن «ميجاترمينل» الى جانب المباني الحالية و«المبنى ب». وهو مخصص للبريد السريع ومرافق للإدارة والمناولة وموقف متعدد الأدوار للسيارات وغيرها من المرافق الأخرى من أجل أن يصبح مطار دبى الدولي اللاعب الرئيسي فى قطاع الشحن الإقليمي والعالمي.
ولفت التقرير الي خطط دائرة الطيران المدني في دبي لانشاء مطار جديد جنوب منطقة جبل علي تتكلف مرحلته الأولى نحو مليار درهم «272 مليون دولار» وتضم مبنى للشحن ومهبطاً للطائرات وتسهيلات المناولة الجوية.
ويتوقع ان يتم الانتهاء من المرحلة الاولى بنهاية العام المقبل والتي تستقبل طائرات الشحن بشكل مبدئي، الى ان يتم انجاز المرحلة الثانية والتي ستتيح استقبال رحلات الشارتر « الخاصة» وشركات الطيران الاقتصادي.
مطار أبوظبي
واشار التقرير الى ان خطط توسعة مطار أبوظبي تتضمن اقامة مبنى جديد للركاب «سبع نجوم» يكون متصلا بالمبنى الحالي قادر على استيعاب واستقبال الاجيال الحديثة من طائرات السوبر جامبو كطائرة ايرباص 380 العملاقة.
كما يتضمن المشروع البالغة تكاليفه وفقا للتقرير «600 مليون دولار» اقامة حظائر جديدة للطائرات الى جانب تسهيلات مصاحبة في مساحة المطار وتخصيص سبعة الاف متر مربع للأسواق الحرة.
واوضح التقرير ان الطلبيات الجديدة لطيران الاتحاد لشراء طائرات جديدة تقدر بـ 7 مليارات دولار، ربما قد تحدث تغيرا في الخطط الخاصة بمشروع التوسعة ليكون مواكبا لعمليات توسعة الاسطول في المستقبل.
واضاف التقرير ان مشروع توسعة مطار ابوظبي يتضمن كذلك بناء مبنى فخم خاص لرحلات طائرات شركة رويال جيت الخاصة في أبوظبي بتكلفة تزيد على 146 مليون درهم «40 مليون دولار».
كما لفت التقرير الى خطط تطوير رفع كفاءة مطار العين الدولي حيث سيتم توسعة صالة المغادرين الحالية ومنطقة الدخول والفحص، الى جانب بناء قاعة جديدة لكبار الزوار، ومبنى للشحن وآخر للتموين من اجل استيعاب الاعداد المتزايدة في حجم المسافرين.
وكانت تقارير سابقة قد قدرت تكلفة خطة توسعة مطار العين بنحو 70 مليون درهم، ومن المتوقع كذلك ان يتم تزويد المطار بمحطتي رادار احداهما لقياس حالة الطقس والاخرى للملاحة الجوية.
ويطمح مطار العين الى الارتفاع بأعداد الركاب من القادمين والمغادرين الى مستويات جديدة والتي تزيد حاليا على 126 ألفا.
مطار عجمان
وذكر التقرير كذلك اعتماد حكومة عجمان لمبلغ 9,2 مليار درهم «800 مليون دولار» لبناء مطار جديد، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات والسياحة الى الامارة.
ومن المتوقع ان يغطي المطار مساحة 8 كيلومترات ويضم مهبطا للطائرات بطول 4000 متر وحظائر للطائرات، وقاعة ملكية، الى جانب تسهيلات سياحية وتجارية وصناعية، وسوف يتم اقامة المطار على مرحلتين ويتوقع ان يستوعب مبدئيا نحو مليوني راكب سنويا.
وكانت تقارير سابقة قد نقلت ان تكلفة المطار تبلغ حوالي 250 مليون دولار ويقام على مساحة عشرة كيلومترات مربعة ويقام في المنطقة الشمالية الشرقية من الامارة.
وسيتم تشييد وبناء المطار وفقا لأحدث التقنيات والنظم المعمول بها في المطارات الدولية، مما سينعكس على الخدمات التي ستقدم من خلاله راحة المسافرين والركاب.
مطار الشارقة
وفي الشارقة اعلنت دائرة الطيران المدني عن بدء تنفيذ مشروع التوسعة الشاملة لمباني مطار الشارقة اعتبارا من بداية العام 2005 وبتكلفة إجمالية تصل الى 227 مليون درهم في المرحلة الاولى لترتفع بذلك الطاقة الاستيعابية للمطار بعد اكتمال مراحل المشروع في عام 2015 الى أكثر من ثمانية ملايين مسافر سنويا.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة التوسعات العملاقة التي تنفذها دائرة الطيران المدني في الشارقة لمواكبة عمليات النمو المستمرة للمطارات المحلية في الدولة ، الأمر الذي أسهم في توجيه الاهتمام والرعاية نحو تطوير مباني مطار الشارقة والخدمات المرافقة له لجعله أكثر قدرة على المنافسة وسط المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والدولية المتسارعة والمتعلقة بصناعة الطيران المدني.
وتمنح التوسعة الجديدة بعد استكمالها مساحة تفوق ثلاثة أضعاف المساحة الحالية التي يقوم عليها مبنى القادمين والمغادرين، بالإضافة الى المساحة الكبيرة التي ستشغلها منطقة السوق الحرة وملحقاتها من المطاعم والمقاهي.
كما سيتم استحداث أماكن استراحة واسترخاء جديدة وتوفير تسهيلات جديدة لركاب الترانزيت مع بناء فندق في المبنى بسعة 20 غرفة حديثة ومريحة، بالإضافة الى ان المشروع يشمل إجراء توسعات كبيرة في قاعات الانتظار ومنطقة الترانزيت وممرات القادمين والمغادرين والبوابات وكاونترات الوزن ومناطق استلام الأمتعة، ما سيجعل السفر عبر مطار الشارقة تجربة مريحة وممتعة لكل المسافرين.
وتقرر ان يبدأ العمل رسمياً بهذا المشروع ابتداءً من أول العام الجاري 2005 لتنتهي الأعمال الإنشائية والعمرانية مع نهاية العام 2006 مع مراعاة الاستمرارية الطبيعية في عمليات المطار دون المساس بحركات القدوم والمغادرة لرحلات الركاب الدولية وبحيث يتم تدريجياً افتتاح بعض المرافق مع نهاية كل مرحلة في التنفيذ.
مطار الفجيرة
وقال تقرير ستريم لاين ان مطار الفجيرة سوف يشهد قريبا توسعة المبنى الحالي بإضافة مساحة تقدر بنحو 200 متر مربع على كل جانب، بالاضافة الى تركيب احزمة اضافية لنقل الحقائب وشاشات لعرض معلومات الرحلات وزيادة معدات التموين والمطاعم، فيما سيتم التخطيط لاحقا لاقامة مهبط خاص بالطائرات المغادرة.
واوضح التقرير ان مطار الفجيرة يعد كذلك خطة رئيسية لتحديد ملامح برنامج التوسعات المستقبلية للمطار والتي تهدف الى ريادية طاقته الاستيعابية من 250 راكباً في اليوم الى 1500 راكب.
مطار رأس الخيمة
وفيما يخص مطار رأس الخيمة قال التقرير ان المطار يشهد حاليا استثمارات لتحديث انظمته من خلال عدد من المشاريع والتي تتضمن بناء قاعة جديدة لكبار الزوار، واضافة مساحات جديدة لقاعات المغادرين والقادمين والتزانزيت والى جانب العمل على أتمتة انظمة مناولة الركاب والشحن.
ولفت التقرير الى وجود خطط اخرى لانشاء اكاديمية للطيران ومنطقة حرة بالمطار ومركز للشحن وفندق كجزء من مشروع شامل لتطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في الامارة.
واوضح التقرير ان عدداً من هذه المشاريع يجرى تنفيذه في الوقت الجاري، مشيراً الى ان المسؤولين في المطار يعملون دائما على تحسين وتحديث بنية المطار والارتقاء بمعايير خدماته.
وكشف التقرير عن خطط توسعة مطار أبوظبي الدولي والتي تتكلف 2,2 مليار درهم «600 مليون دولار» وخطط تطوير مطار العين وكذلك عن اقامة مطار جديد في إمارة عجمان باستثمارات تقدر بنحو 2.9 مليار درهم «800 مليون دولار» ومطار جبل علي في دبي باستثمارات تقارب المليار درهم «272 مليون دولار» .
وكذلك عمليات التوسعة الجديدة في مطار الشارقة بتكلفة 227 مليون درهم «8,61 مليون دولار» الى جانب مشروع توسعة مطار دبي الدولي الجاري تنفيذه حاليا والذي يعد الاضخم من نوعه سواء على المستوى المحلي او الاقليمي بتكاليف تصل الى 15 مليار درهم «1,4 مليارات دولار»، كما اشار التقرير الى عدد آخر من المشاريع التطويرية في مطاري رأس الخيمة والفجيرة.
ومن المتوقع ان ترفع هذه الاستثمارات طاقة مطارات الدولة الى نحو ثلاثة اضعاف ما هي عليه الان خاصة عند اكتمال مشروع مطار دبي الذي سيرفع طاقته الى 60 مليون مسافر وايضا مشاريع توسعة مطاري ابوظبي والشارقة.
توسعات مطار دبي
وقال التقرير ان مطار دبي الدولي يستحوذ على نصيب الأسد من حجم الاستثمارات المخصصة لتوسعة وتطوير المطارات على الصعيدين، المحلي والإقليمي، اذ تقدر تكلفة مشروع التوسعة الثانية للمطار 15 مليار درهم «1,4 مليارات دولار.
ويتضمن المشروع الذي يتوقع إنجازه بنهاية العام المقبل،أربع مراحل رئيسية هى توسعة مرافق الركاب ومرافق الشحن وتوسعة المرافق الداخلية المتصلة بساحات وقوف الطائرات وتوسعة مرافق البنية التحتية والمرافق المساندة لها.
ويشمل مشروع تطوير مطار دبي كذلك إضافة مرافق عملاقة وتسهيلات فريدة من نوعها ستخصص لطيران الإمارات فقط أهمها مبنى «الكونكورس 2» وهو مبنى متعدد الأدوار يصل طوله الى 924 مترا وعرضه يتراوح بين 80 مترا فى منتصفه و56 مترا عند نهايته أما ارتفاعه فيصل الى 35 مترا تقريبا فى منتصفه و27 مترا عند أطرافه.
وهو امتداد أفقى لمبنى الشيخ راشد يفصل بينهما برج المراقبة ويوفر المبنى 27 بوابة و54 جسرا لتحميل المسافرين الى الطائرات منها طائرات ايرباص أ 830 الضخمة وفندقا ضخما سعة 200 غرفة وناديا صحيا إضافة الى مطاعم متعددة وقاعات مخصصة للمسافرين على الدرجة الأولى ورجال الأعمال بالإضافة الى العديد من المرافق الخدماتية الاخرى.
ويتضمن المشروع أيضا اقامة «المبنى 3» وهو مؤلف من عدة طوابق سيشيد تحت الارض أسفل ساحة وقوف الطائرات بطول 300 متر وعرض 530 مترا ويتضمن سوقا حرة ضخمة و180 مكتبا «كاونتر» لانجاز إجراءات سفر المسافرين والفين و600 موقف سيارات وطرقاً وجسوراً ومرافق بنية تحتية مختلفة إضافة الى إنشاء خمسة مواقف جديدة وممرات وساحات إضافية للطائرات وشبكة جديدة لتزويد الطائرات بالوقود وتمديد المدرج «12 أر30/ ال» .
ومبنى جديداً لادارة الهندسة وتوسعة مركز صيانة الطائرات ومبنى خاصا لرحلات رجال الأعمال ومخازن للسوق الحرة ومبنى لتوزيع الزهور يفتتح في مارس المقبل وغيرها من المرافق الضرورية.
وعلى صعيد الشحن فان مخطط تطوير المطار يشمل أيضا تطوير مركز خدمات الشحن وزيادة طاقته الاستيعابية الى نحو ثلاثة ملايين طن سنويا . كما أنه من ضمن الإنشاءات التى سيتم تنفيذها اقامة مبنى ضخم للشحن «ميجاترمينل» الى جانب المباني الحالية و«المبنى ب». وهو مخصص للبريد السريع ومرافق للإدارة والمناولة وموقف متعدد الأدوار للسيارات وغيرها من المرافق الأخرى من أجل أن يصبح مطار دبى الدولي اللاعب الرئيسي فى قطاع الشحن الإقليمي والعالمي.
ولفت التقرير الي خطط دائرة الطيران المدني في دبي لانشاء مطار جديد جنوب منطقة جبل علي تتكلف مرحلته الأولى نحو مليار درهم «272 مليون دولار» وتضم مبنى للشحن ومهبطاً للطائرات وتسهيلات المناولة الجوية.
ويتوقع ان يتم الانتهاء من المرحلة الاولى بنهاية العام المقبل والتي تستقبل طائرات الشحن بشكل مبدئي، الى ان يتم انجاز المرحلة الثانية والتي ستتيح استقبال رحلات الشارتر « الخاصة» وشركات الطيران الاقتصادي.
مطار أبوظبي
واشار التقرير الى ان خطط توسعة مطار أبوظبي تتضمن اقامة مبنى جديد للركاب «سبع نجوم» يكون متصلا بالمبنى الحالي قادر على استيعاب واستقبال الاجيال الحديثة من طائرات السوبر جامبو كطائرة ايرباص 380 العملاقة.
كما يتضمن المشروع البالغة تكاليفه وفقا للتقرير «600 مليون دولار» اقامة حظائر جديدة للطائرات الى جانب تسهيلات مصاحبة في مساحة المطار وتخصيص سبعة الاف متر مربع للأسواق الحرة.
واوضح التقرير ان الطلبيات الجديدة لطيران الاتحاد لشراء طائرات جديدة تقدر بـ 7 مليارات دولار، ربما قد تحدث تغيرا في الخطط الخاصة بمشروع التوسعة ليكون مواكبا لعمليات توسعة الاسطول في المستقبل.
واضاف التقرير ان مشروع توسعة مطار ابوظبي يتضمن كذلك بناء مبنى فخم خاص لرحلات طائرات شركة رويال جيت الخاصة في أبوظبي بتكلفة تزيد على 146 مليون درهم «40 مليون دولار».
كما لفت التقرير الى خطط تطوير رفع كفاءة مطار العين الدولي حيث سيتم توسعة صالة المغادرين الحالية ومنطقة الدخول والفحص، الى جانب بناء قاعة جديدة لكبار الزوار، ومبنى للشحن وآخر للتموين من اجل استيعاب الاعداد المتزايدة في حجم المسافرين.
وكانت تقارير سابقة قد قدرت تكلفة خطة توسعة مطار العين بنحو 70 مليون درهم، ومن المتوقع كذلك ان يتم تزويد المطار بمحطتي رادار احداهما لقياس حالة الطقس والاخرى للملاحة الجوية.
ويطمح مطار العين الى الارتفاع بأعداد الركاب من القادمين والمغادرين الى مستويات جديدة والتي تزيد حاليا على 126 ألفا.
مطار عجمان
وذكر التقرير كذلك اعتماد حكومة عجمان لمبلغ 9,2 مليار درهم «800 مليون دولار» لبناء مطار جديد، بهدف جذب مزيد من الاستثمارات والسياحة الى الامارة.
ومن المتوقع ان يغطي المطار مساحة 8 كيلومترات ويضم مهبطا للطائرات بطول 4000 متر وحظائر للطائرات، وقاعة ملكية، الى جانب تسهيلات سياحية وتجارية وصناعية، وسوف يتم اقامة المطار على مرحلتين ويتوقع ان يستوعب مبدئيا نحو مليوني راكب سنويا.
وكانت تقارير سابقة قد نقلت ان تكلفة المطار تبلغ حوالي 250 مليون دولار ويقام على مساحة عشرة كيلومترات مربعة ويقام في المنطقة الشمالية الشرقية من الامارة.
وسيتم تشييد وبناء المطار وفقا لأحدث التقنيات والنظم المعمول بها في المطارات الدولية، مما سينعكس على الخدمات التي ستقدم من خلاله راحة المسافرين والركاب.
مطار الشارقة
وفي الشارقة اعلنت دائرة الطيران المدني عن بدء تنفيذ مشروع التوسعة الشاملة لمباني مطار الشارقة اعتبارا من بداية العام 2005 وبتكلفة إجمالية تصل الى 227 مليون درهم في المرحلة الاولى لترتفع بذلك الطاقة الاستيعابية للمطار بعد اكتمال مراحل المشروع في عام 2015 الى أكثر من ثمانية ملايين مسافر سنويا.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن خطة التوسعات العملاقة التي تنفذها دائرة الطيران المدني في الشارقة لمواكبة عمليات النمو المستمرة للمطارات المحلية في الدولة ، الأمر الذي أسهم في توجيه الاهتمام والرعاية نحو تطوير مباني مطار الشارقة والخدمات المرافقة له لجعله أكثر قدرة على المنافسة وسط المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والدولية المتسارعة والمتعلقة بصناعة الطيران المدني.
وتمنح التوسعة الجديدة بعد استكمالها مساحة تفوق ثلاثة أضعاف المساحة الحالية التي يقوم عليها مبنى القادمين والمغادرين، بالإضافة الى المساحة الكبيرة التي ستشغلها منطقة السوق الحرة وملحقاتها من المطاعم والمقاهي.
كما سيتم استحداث أماكن استراحة واسترخاء جديدة وتوفير تسهيلات جديدة لركاب الترانزيت مع بناء فندق في المبنى بسعة 20 غرفة حديثة ومريحة، بالإضافة الى ان المشروع يشمل إجراء توسعات كبيرة في قاعات الانتظار ومنطقة الترانزيت وممرات القادمين والمغادرين والبوابات وكاونترات الوزن ومناطق استلام الأمتعة، ما سيجعل السفر عبر مطار الشارقة تجربة مريحة وممتعة لكل المسافرين.
وتقرر ان يبدأ العمل رسمياً بهذا المشروع ابتداءً من أول العام الجاري 2005 لتنتهي الأعمال الإنشائية والعمرانية مع نهاية العام 2006 مع مراعاة الاستمرارية الطبيعية في عمليات المطار دون المساس بحركات القدوم والمغادرة لرحلات الركاب الدولية وبحيث يتم تدريجياً افتتاح بعض المرافق مع نهاية كل مرحلة في التنفيذ.
مطار الفجيرة
وقال تقرير ستريم لاين ان مطار الفجيرة سوف يشهد قريبا توسعة المبنى الحالي بإضافة مساحة تقدر بنحو 200 متر مربع على كل جانب، بالاضافة الى تركيب احزمة اضافية لنقل الحقائب وشاشات لعرض معلومات الرحلات وزيادة معدات التموين والمطاعم، فيما سيتم التخطيط لاحقا لاقامة مهبط خاص بالطائرات المغادرة.
واوضح التقرير ان مطار الفجيرة يعد كذلك خطة رئيسية لتحديد ملامح برنامج التوسعات المستقبلية للمطار والتي تهدف الى ريادية طاقته الاستيعابية من 250 راكباً في اليوم الى 1500 راكب.
مطار رأس الخيمة
وفيما يخص مطار رأس الخيمة قال التقرير ان المطار يشهد حاليا استثمارات لتحديث انظمته من خلال عدد من المشاريع والتي تتضمن بناء قاعة جديدة لكبار الزوار، واضافة مساحات جديدة لقاعات المغادرين والقادمين والتزانزيت والى جانب العمل على أتمتة انظمة مناولة الركاب والشحن.
ولفت التقرير الى وجود خطط اخرى لانشاء اكاديمية للطيران ومنطقة حرة بالمطار ومركز للشحن وفندق كجزء من مشروع شامل لتطوير البنية التحتية لصناعة الطيران في الامارة.
واوضح التقرير ان عدداً من هذه المشاريع يجرى تنفيذه في الوقت الجاري، مشيراً الى ان المسؤولين في المطار يعملون دائما على تحسين وتحديث بنية المطار والارتقاء بمعايير خدماته.