ghenaim
07-01-2005, Fri 6:37 PM
أغنى أغنياء أميركا يملكون تريليون دولار (1)
Al Qabas - 03/12/2004
اهتز الانتعاش الاقتصادي بعض الشيء، بيد ان هذا الاهتزاز لا يعكس نفسه في قائمة فوربس لأغنياء العالم هذا العام، التي تضم 400 شخصية من الولايات المتحدة الأميركية، فقد قفز صافي الثروة المجمعة لأغنى أغنياء أميركا الى تريليون دولار، بمقدار خمسة وأربعين مليار دولار خلال اثني عشر شهرا.
وبرسم مبدئي للعضوية بلغت قيمته سبعمائة وخمسين مليون دولار، أصبحت الثروات المكونة من تسعة أرقام (مئات الملايين) كائنا مهددا بالانقراض، فقد أصبح 78% من المذكورين في قائمة هذا العام في عدد المليارديرات.
ولكن عند تتبع مسيرة تكوين الثروة نجد ان الحفاظ عليها أمر خاضع للحظ، فقد سقط رئيس ديزني مايكل إيزني من القائمة، بعد ان مر٧ بعام سيئ مليء بتذمرات المساهمين والتصريحات الضبابية.
كما سقط تيودور فورستمان الذي حافظ لفترة طويلة على عضويته في قائمة فوريس لأغنى أغنياء العالم. وهو «ملك» شراء الحصص المسيطرة في الشركات، فقد استحوذ على حصص كبيرة في «إكس . او. كوميونيكيشن» وماكليود يو. اس. ايه». قبل ان تذهب مع ادراج الرياح، وقد افسحت هذه التداعيات حيزا لدخول خمسة وأربعين اسما جديدا للقائمة، ينتمي عشرة منهم إلى عائلة بريتزيكر في شيكاغو، رغم ان الخلافات العائلية بين أجيالها أدت فيما مضى الى بعثرة حصص ملكية فندق العائلة البالغة قيمته سبعة عشر مليار دولار، اضافة الى ثروة العائلة في مجال الصناعة.
ولكن ليست جميع الاسماء الجديدة تعود لأموال عائلية، فقد أثبت سيرغي برين ولاري بيدج، وهما مؤسسا غوغل، ان الفكرة الجيدة يمكنها ان تكو٧ن ثروة. كما ان القبضة المحكمة للأب الروحي للسندات ويليام غروس على الاسواق غير المستقرة كونت ثروته البالغة قيمتها مليار دولار وأسهمت في ذلك أيضا الأسعار المرتفعة للبترول والغاز، حيث ظلت شكوك الثراء تحوم حول تي. بون بيكنز طوال عقدين حتى ظهر أخيرا في القائمة.
العشرة الأوائل
1 ويليام اتش (بيل) غيتس (48 مليار دولار)
ـ الرئيس المؤسس لشركة مايكروسوفت (مركزها مدينة مدينا في ولاية واشنطن)
ـ العــمر: 48 سنة، مــــتزوج وله ثــلاثة أولاد.
ـ باتت مايكروسوفت تحتل المرتبة الأولى في ميدان صناعة أجهزة التلفزيون والألعاب والهاتف النقال، بعد ان دخلت مؤخراً مجال أجهزة التلفزيون.
وقد ثبتت أسعار أسهم مايكروسرفت خلال العام الماضي، رغم زيادة العائدات بنسبة 14% وحصول المساهمين على أرباح بلغت خمسة وسبعين مليار دولار في صورة أرباح أسهم وإعادة شراء أسهم.
ويقوم غيتس بتنويع ثروته بمنهجية خاصة به، حيث يبيع عشرين مليون سهم كل ثلاثة اشهر، ويعيد استثمارها من خلال الاستثمار المتدفق في الشركات غير التكنولوجية.
2 وارين بوفيت (41 مليار دولار)
ـ رئيس ومؤسس شركة بيركشاير هاثاواي (المركز الرئيسي في اوماها ـ ولاية نبراسكا)
ـ العمر: 74 سنة، ارمل وله ثلاثة أبناء.
ـ تضاعفت أرباح بيركشاير هاثاواي عام 2003، بفضل العام المربح لوحـــدتي التــأمين «جيــكو» و«جنــرال ري». فــزاد الربح بنســبة 13% خــلال الــعام الماضي. وقــد طبق بوفــيت مبدأ «الاستثمار في القيمة» في تأســيس شــركة بــيركـــشاير هاثاواي بمبلغ مائة وثــلاثة وثـــلاثين مليار دولار (قيمة رأس المال السوقي) لتصبح بمثابة شركة قابضة. ومنذ حيازته السيطرة على شركة بيركـــشاير على مدى تسعة وثلاثين عاماً حقق عائداً سنوياً مركباً بنسبة 24%.
3 بول الن (20 مليار دولار)
ـ شريك مؤسس في مايكروسوفت
ـ العمر: 51 سنة (اعزب)
ـ لا يزال هذا الرجل يؤمن بالعالم المتصل بأسلاك من خلال الانخراط في الاستثمارات الرائجة هذه الأيام. وهي الاستثمارات ذات الأعباء القليلة.
وقد انخفضت الأسهم في شركة الكيبل «تشارتر كوميونيكيشنز» رغم ظهور علامات مبشرة. نتيجة الحكم الصادر في العام الماضي على اربعة من الموظفين التنفيذيين في الشركة الذين واجهوا تهماً تتعلق بتضخيم نتائج الشركة. ووافقت الشركة على تسوية قدرها مائة واربعة واربعون مليون دولار.
وتكرر سوء الحظ مع قيام بولن الن بالاستثمار في شركة ار. سي. ان المضطربة، التي تقدم خدمة اتصالات سلكية ولاسلكية. ومؤخراً، قام ببيع حصته فيها متكبدا خسائر كبيرة.
4 ـــ 8 آل ويلتون (خمسة أفراد ثرواتهم 90 مليار دولار)
ـ مصدر الثروة محلات وول مارت (مركز ادارتها الرئيسي في بنتونفيل ـ اركنساس)
ـ كبيرة العائلة هي هيلين آر ويلتون (ارملة ـ 85 سنة). أما الأربعة الباقون فهم أولادها: اس روبسون ويلتون (60 سنة ـ مطلق وله ثلاثة أولاد)، جون تي ويلتون (58 سنة ـ متزوج وله ولد واحد)، جيم سي ويلتون (56 سنة ـ متزوج وله اربعة اولاد) واليس آل ويلتون (55 سنة ـ مطلقة مرتين).
وهيلين هي ارملة التاجر الاسطوري سام ويلتون الذي توفي سنة 1992. وكان قد فتح اول محل له لتجارة التجزئة في مدينة روجرز ـ ولاية اركنساس في عام 1962. وتم تسجيل شركة وول ـ مارت في البورصة سنة 1970. ثم سرعان ما حدث لها نمو فجائي. وتعد الآن شركة وول ـ مارت أكبر شركات تجارة التجزئة في العالم. وتمتلك أكثر من خمسمائة محل.
9 مايكل ديل (2. 14 مليار دولار)
ـ مؤسس شركة ديل للكمبيوتر (مركزها الرئيسي في مدينة اوستن ـ ولاية تكساس).
ـ العمر 39 سنة ـ متزوج وله اربعة اولاد.
ـ ارتفعت ثروة مايكل ديل بما يزيد عن مليار دولار في2004 عما كانت عليه العام الماضي. فهو مؤسس أكبر شركة لتصنيع الحواسيب في العالم. وقد تراجع الى منصب المدير التنفيذي في شهر يوليو الماضي. ورغم عمره البالغ تسعة وثلاثين عاماً، فهو لا ينزع الى الاسترخاء على الكرسي الهزاز، فما زال في موقع رئيس مجلس الادارة، وما زال يعمل عن كثب مع خليفته كيفن رولينز لدفع الشركة في اتجاه هدفها المحدد وهو الوصول بالمبيعات الى ستين مليار دولار بحلول عام 2007.
10 لورنس ايليسون (7.13 مليار دولار)
ـ مؤسس شركة اوراكل لبرامج الكمبيوتر (مقرها الرئيسي في وادي السيليكون ـ كاليفورنيا).
ـ العمر 60 سنة، متزوج بعد طلاقين، وله ولدان.
ـ تسبب آخر انخفاض لأسهم شركات تكنولوجيا المعلومات في خفض ثروة ايليسون 3.4 مليارات دولار، ولكنه ما زال يتحلى بالحكمة. وهو قال للمحللين في شهر يوليو الماضي: «هذا هو انتعاش التكنولوجيا. فتمتعوا به».
استمتع ايليسون بنصر كبير عندما حكم القاضي في شهر سبتمبر الماضي ان برنامج اوراكل يمكن ان يبدأ في تقديم عرض لضم برنامج بيبولسوفت. أسسه ديفيد دافيلد زميل لورنس في قائمة فوربس 400. ناهيك عن المعوقات القانونية الأوروبية.
عمالقة قطاع التكنولوجيا
بفضل «غوغل» استعادت اسهم التكنولوجيا نشاطها الكبير. إلا انه لولا الشيفرات والحواسب التي ابتكرها مقاولو قطاع التكنولوجيا لما كانت «غوغل» وجدت مكانا لها في المقدمة.
وتضم قائمة فوربس لاغنياء اميركا الاسماء التالية في قطاع التكنولوجيا.
فـــي الواجهة
الاعلام صناعة متطورة، تحولت لدى بعض المبدعين من رجالها الى امبراطوريات قائمة بذاتها. وقد احتل عدد من هؤلاء اماكن لهم في قائمة الاغنى اميركيا، ومن بينهم:
جون كلوغ سوروس (11 مليار دولار)
- رئيس شركة متروميديا - مقرها بالم بيتش - فلوريدا.
- العمر: 90 سنة - مطلق وتزوج ثانية وله ثلاثة اولاد.
وسوروس مهاجر الماني دخل ولمرة واحدة في عداد اغنى رجل في اميركا، جمع ثروته من خلال قيامه بشراء وبيع اجهزة البث، وخواص الهاتف المتحرك. وكان الانخفاض المريع لأسهم شركات التكنولوجيا ادى قبل فترة الى افلاس شركته متروميديا فايبر نتوورك. الا ان نجمه عاد وتألق في العام الماضي مع شريكي حقوق الملكية كريغ ماكاو وفرانكلين ميوشوال فندس.
ويشرف سوروس على مجموعة كبيرة من الاستثمارات الالكترونية.
روبرت مردوخ (9. 6 مليارات دولار).
- رئيس شركة نيوز كورب ولها مقران اساسيان في لوس انجلوس ونيويورك.
- العمر 73 سنة، وهو متزوج للمرة الثالثة بعد طلاقين، وله ستة اولاد.
يستاء الليبراليون من قناة فوكس نيوز التي يمتلكها مردوخ، ولكن القناة اجتذبت اخيرا مشاهدين اكثر من القناة المنافسة سي. ان. ان بنسبة تبلغ 78%.
ويملك مردوخ حصة قدرها 34% من دايركتتي. بل بحكم الواقع يسيطر عليها، وهي اكبر محطة بث فضائي اميركية.
وهو استرالي الاصل، ورث جريدة اديليد في سن الثالثة والعشرين. وقد حول شركة نيوز كورب الى عملاق اعلامي من خلال عمليات التملك والمشاريع الجديدة مثل يو. كيز سن ونيويورك بوست وشبكة تلفزيون فوكس.
حاييم سابان
(2.2 مليار دولار)
- يملك شركة تلفزيون - في بفرلي هيلز، كاليفورنيا.
- العمر 59 سنة، مطلق وتزوج للمرة الثانية.
- كون سابان بواكير ثروته بشرائه حلقات الاطفال اليابانية «مايتي مورفين باور رينجرز». ثم قام ببيعها الى روبرت مردوخ مقابل نصف شبكة فوكس فــاميلي، وقــد تم بيع هذه القــناة أخــيرا الى ديزني مقـابل خمسة ملــيارات دولار، وكان نصيــب ســابان من الــصفقة 7.1 مليار دولار. وهو اعاد استثمار بعض مكاسبه ليشتري محطة البث الالمانية بروسيبنسات.1 من شركة كيرش ميديا التي تعاني الافلاس.
ويظهر الجدول بقية رجال الاعلام في لائحة «فوربس 400» لأغنياء أميركا.
45 اسماً جديدا في القائمة..
وكبار خرجوا بعد عام من الأداء السيئ
اخفقوا في دخول القائمة
اخفق 12 فردا في دخول قائمة «فوربس 400»، لان ثروة الواحد منهم لا تصل الى 750 مليون دولار. لكن واحدا من هؤلاء، وهو مايكل ايستنر واجه الامر متحديا.. ومتفائلا، حيث قال انه سيكون على قمة الكبار في ديزني عام 2006.. والخارجون هم:
> شيلدون سولو
(740 مليون دولار)
> جوشوا غرين الثالث (740 مليون دولار)
> وليام تيرنر
(740 مليون دولار)
> روبرت اي.بيترسون (725 مليون دولار)
> ثيودور فورستمان (725 مليون دولار)
> وليام اس.بويد
(700 مليون دولار)
> سمرفيلد جونسون اس.ار (740 مليون دولار)
> سارة تي. بوتلر
(740 مليون دولار)
> اليزابيث تي.كورن (740 مليون دولار)
> كينيث فيلد
(725 مليون دولار)
> ارا رينيت
(720 مليون دولار)
> مايكل ايزنر
(690 مليون دولار)
سيدات ورثن ثرواتهن.. وأُخريات
بنينها بعصامية
اغلب السيدات اللواتي تضمهن قائمة «فوربس 400» ورثن ثرواتهن. لكن القائمة تضم عصاميات، اما انهن بدأن من الصفر او انهن يلعبن دورا هاما في ادارة اعمال الاسرة الكبيرة. ومن بين هؤلاء السيدات:
مارغريت ويتمان (6. 1 مليار دولار)
تملك شركة ايباي في مدينة بالو إلتو، كاليفورنيا.
العمر 48 سنة، متزوجة ولديها ولدان.
خريجة جامعة برينــستون، وحاصلة على ماجستير ادارة الاعــمال من جامــعة هارفــارد، انتــــقــلت فــي عـــملها بطريقة مكوكية بين كــبريات الشــركات، مثل بروكتر اند غامبل، كيدس، هاسبرو، اف.تي.دي لبيع الزهور. باين وشركاه وديزني. وقد استقر بها المقام في رئاسة موقع للتجارة الالكترونية في عام 1998 يعرف بايباي.
قادت ويتمان الشركة ايباي من خلال الانتشار عبر شبكة الانترنت، وشهدت اعمال الشركة نموا بتأمين مجموعات من العملاء المخلصين. وجهت نشاط الشركة الى المستوى العالمي، بتقديم الخدمات في اوروبا وآسيا واستراليا واميركا اللاتينية. وقد قامت حديثا بشراء اعمال تجارية الكترونية في مجال الاعلانات.
اوبرا وينفري (3.1 مليار دولار)
مقدمة برامج في التلفزيون ومقر عملها شيكاغو.
العمر 50 عاما، غير متزوجة.
جددت وينفري، المعروفة باسم ملكة الاعلام، عقدها هذا العام. وهي خطوة من شأنها ان تجعل برنامجها التلفزيوني المعروف ببرنامج اوبرا وينفري، يبث على الهواء حتى عام 2010.
ولدت اوبرا في ريف المسيسبي. وانتقلت الى ميلوكي، ثم الى تينيسي حيث حصلت هناك على لقب ملكة جمال تينيسي السوداء، وكان عمرها 19 عاما، ثم عملت مذيعة للاخبار في ناشفيل في مركز الاخــبار التــابع لتــلفزيون اي.بي.سي، وبعد تسعة اشهر قادها العمل في مجال الاعلانات الى موقع جديد، لتنضم بعد ذلك الى اذاعة شيكاغو، حيث قامت بتحويل البرنامج الصباحي من برنامج من الدرجة الثالثة ليصبح من الدرجة الاولى وفي عام 1986 قامت بإطلاق برنامجها المعروف برنامج اوبرا وينفري الذي لايزال مستمرا حتى اليـــوم ويبث حاليا في 110 دول.
اما قائمة السيدات الغنيات في اميركا فتضم:
الطواحين الكبرى
مازال الطلب قويا على المديرين الاكفاء رغم اننا نعيش في عصر تتزايد فيه الانظمة القانونية وعمليات التدقيق.. بالتأكيد هم يحصلون على نصيب الاسد من الارباح، ولكن هل سنحسدهم بالفعل عندما يحالون الى التقاعد ويجلسون على الشواطئ؟ انهم طواحين العمل التي عليها ان تدور دائما كي تنتج وشهد العالم لثلاثة من هؤلاء بإنجازاتهم الذي تصل الى حد الابداع، وهم:
جورج سوروس (2.7 مليارات دولار)
العمر: 74 سنة - مطلق.
مدير مشهور لشركة تمويل الاحتياطي ساهم في حملة قوية في مواجهة الرئىس جورج بوش، وعلق على ذلك قائلا «انه التركيز المحوري في حياتي». وقد تبرع بالفعل بمبلغ خمسة عشر مليونا ونصف مليون دولار للقوى المناوئة لبوش.
وقد نجح سوروس. البلغاري المولد، من الفرار من النازيين: والتحق بكلية لندن للاقتصاد بعد الحرب العالمية الثانية. واسس في عام 1969 شركة «كوانتم فند» ومقرها في كيوراسو. وضارب على عملة الجنيه الاسترليني عام 1992. وجنى مليار دولار ولكنه خسر على الاقل مليار دولار خلال ازمة السوق الروسي عام 1998 وقام في عام 2000 بإغلاق شركة كوانتم فند، وهو يدير الآن شركة «كوانتم اندومنت» الاستثمارية الضخمة.
اليك جورس (3.1 مليار دولار)
يعمل في شراء الشركات مقابل ديونها ومقره بفرلي هيلز عمره 51 سنة وهو مطلق وتزوج للمرة الثانية.
هاجر جورس من اسرائيل طفلا وترعرع في ميتشيغان حيث اسس في عام 1987 شركة لشراء الشركات مقابل ديونها تسمى «جورس تكنولوجي غروب»، وذلك بعد ما كان يبيع الحواسب الآلية في بدروم من منزل ابيه.
تتألف مجموعته من مجموعة شركات. بلغ عددها الآن نحو 40 شركة بفضل شراء فروع الشركات العاملة في التكنولوجيا اكثر من شراء الشركات برمتها.
البرتوفيلار (950 مليون دولار)
يعمل في ادارة الاموال ومركزه مدينة نيويورك
العمر 63 سنة، مطلق
شريك مؤسس لشركة «اميريندو انفستمنت ادفايزرز» وتبلغ قيمة اصولها نحو ملياري دولار.
عاد فيلار لفضائله الحميدة مع مستثمريه فقد زاد التمويل الى نحو 140% وذلك منذ البداية عام 2003. وهو يعد من اوائل المستثمرين في «اميركا اونلاين» و«ايباي» و«جينينتيك» كما انه معروف باسم المستثمر «العابر». حيث يشتري الشركات الخاصة ويقوم باصلاحها وتسجيلها في البورصة ثم يحتفظ لنفسة فيها اسهما لآجال طويلة.
ويملك فيلار حصصا كبيرة في شركتي «امازون» و«ياهو».
.. وفي مايلي ترتيب المديرين في لائحة «فوريس 400»
شباب صنعوا أنفسهم
انهم حفنة من الشباب، اخذتهم اعمالهم بقوة وابعدتهم عن الحياة الاجتماعية لكنها جعلتهم في مصاف الاثرياء جدا.. انهــم شـباب صنعوا انفسهم بمعدن صلب، هنا ابرزهم:
> جيفري بيزوس
(3.4 مليارات دولار)
- رئيس شركة امازون في سياتل.
- العمر: 40 عاما، متزوج ولديه 4 اطفال.
- نشأ بيزوس في تكساس وفي فلوريدا. وهو حائز على مؤهل في علوم الكمبيوتو من برينستون.
- عمل في بداياته في وظيفة مكتبية بدخل متواضع. لكنه تركها لبيع الكتب عبر شبكة الانترنت من كراج منزله في سياتل.
قام باخراج امازون دوت كوم في 1997. وتمكن من البقاء رغما عن الكساد. الذي اصاب البيع عبر الانترنت، اذ عمد الى تخفيض الاسعار والتسليم على حسابه.
قام بتوسيع اعماله خارج الولايات المتحدة الاميركية. وتعتبر امازون الان عمليا اكبر سوق اذ هي تبيع سنويا ما قيمته 6 مليارات من الكتب وادوات المطبخ والموسيقى والملابس.
ويرغب بيزوس الان في الخروج من الانترنت الى الفضاء الخارجي. وقد قام بتأسيس بلو اورغن لتطوير تقنية الرحلات التجارية الى الفضاء.
> سيرغي برين ولاري باجي (4 مليارات دولار لكل منهما)
- اطلقا محرك البحث الخاص بهما «غوغل» الذي حقق كشركة نتائج مالية كبيرة ودخل بقوة الى بورصة التداول في وول ستريت.
- الاثنان في الحادية والثلاثين من العمر. وكانت ثروتهما معا قدرتها فوربس بـ 1.1 مليار دولار العام الماضي. الا انها ومنذ اطلاق محركهما الخاص الى البورصة في اغسطس 2004 حصل الثنائي النشط على ثروتهما البالغة 8 مليارات دولار.
ويعمل والد كل من الشريكين كمعلمين للرياضيات.
وكان برين هاجر من روسيا في الوقت الذي نشأ فيه باجي في ميتشيغان. وقد التقيا في جامعة ستانفورد عند مسعاهما للحصول على مؤهل في علوم الحاسب الآلي.
اسسا غوغل في 1998. وهو عبارة عن بوابة على شبكة الانترنت تبحث وتنقب في 3 مليارات صفحة على الشبكة العالمية للمعلومات. جنيا اكثر من 25 مليون دولار من شركات المضاربة بالاموال كلاينر بيركنس فيلد اند بايرس وسيكويا كابيتال.
يعمل برين في وظيفة رئيس التقنية وباجي يرأس قسم المنتجات.
> توم جوريس (7،1 مليار دولار)
يعمل في اعادة تأهيل الشركات بادارتها برأس مال خارجي ومقره بيفرلي هيلز ـ كاليفورنيا ـ العمر 40 عاما. متزوج ولديه 3 أطفال.
ـ مهاجر من اسرائيل قضى عشرينات عمره في تعلم اعادة تأهل الاعمال مع شقيقه اليك في مجموعة جوريس تكنولوجي. افترقا في 1995. ويقوم توم الان بتشغيل شركة بلاتنيوم اكويتي وهي عبارة عن كتلة تدير 20 شركة تبلغ مبيعاتها 6 مليارات دولار سنويا.
يقوم توم، وبكثير من الصبر ببناء الشركات وبيعها لتحقيق ربح من ذلك وقد حقق ارباحا بلغت 750 مليون دولار في يونيو وهي أول مرة يقوم فيها باستثمار اموال الآخرين.
قام بشراء مجمع ام. سي. ايه الشهير في بيفرلي هيلز الذي كان يعرف سابقا برئاسة غلوبال كروسينغ.
.. وهنا لائحة بشباب «فوربس 400».
Al Qabas - 03/12/2004
اهتز الانتعاش الاقتصادي بعض الشيء، بيد ان هذا الاهتزاز لا يعكس نفسه في قائمة فوربس لأغنياء العالم هذا العام، التي تضم 400 شخصية من الولايات المتحدة الأميركية، فقد قفز صافي الثروة المجمعة لأغنى أغنياء أميركا الى تريليون دولار، بمقدار خمسة وأربعين مليار دولار خلال اثني عشر شهرا.
وبرسم مبدئي للعضوية بلغت قيمته سبعمائة وخمسين مليون دولار، أصبحت الثروات المكونة من تسعة أرقام (مئات الملايين) كائنا مهددا بالانقراض، فقد أصبح 78% من المذكورين في قائمة هذا العام في عدد المليارديرات.
ولكن عند تتبع مسيرة تكوين الثروة نجد ان الحفاظ عليها أمر خاضع للحظ، فقد سقط رئيس ديزني مايكل إيزني من القائمة، بعد ان مر٧ بعام سيئ مليء بتذمرات المساهمين والتصريحات الضبابية.
كما سقط تيودور فورستمان الذي حافظ لفترة طويلة على عضويته في قائمة فوريس لأغنى أغنياء العالم. وهو «ملك» شراء الحصص المسيطرة في الشركات، فقد استحوذ على حصص كبيرة في «إكس . او. كوميونيكيشن» وماكليود يو. اس. ايه». قبل ان تذهب مع ادراج الرياح، وقد افسحت هذه التداعيات حيزا لدخول خمسة وأربعين اسما جديدا للقائمة، ينتمي عشرة منهم إلى عائلة بريتزيكر في شيكاغو، رغم ان الخلافات العائلية بين أجيالها أدت فيما مضى الى بعثرة حصص ملكية فندق العائلة البالغة قيمته سبعة عشر مليار دولار، اضافة الى ثروة العائلة في مجال الصناعة.
ولكن ليست جميع الاسماء الجديدة تعود لأموال عائلية، فقد أثبت سيرغي برين ولاري بيدج، وهما مؤسسا غوغل، ان الفكرة الجيدة يمكنها ان تكو٧ن ثروة. كما ان القبضة المحكمة للأب الروحي للسندات ويليام غروس على الاسواق غير المستقرة كونت ثروته البالغة قيمتها مليار دولار وأسهمت في ذلك أيضا الأسعار المرتفعة للبترول والغاز، حيث ظلت شكوك الثراء تحوم حول تي. بون بيكنز طوال عقدين حتى ظهر أخيرا في القائمة.
العشرة الأوائل
1 ويليام اتش (بيل) غيتس (48 مليار دولار)
ـ الرئيس المؤسس لشركة مايكروسوفت (مركزها مدينة مدينا في ولاية واشنطن)
ـ العــمر: 48 سنة، مــــتزوج وله ثــلاثة أولاد.
ـ باتت مايكروسوفت تحتل المرتبة الأولى في ميدان صناعة أجهزة التلفزيون والألعاب والهاتف النقال، بعد ان دخلت مؤخراً مجال أجهزة التلفزيون.
وقد ثبتت أسعار أسهم مايكروسرفت خلال العام الماضي، رغم زيادة العائدات بنسبة 14% وحصول المساهمين على أرباح بلغت خمسة وسبعين مليار دولار في صورة أرباح أسهم وإعادة شراء أسهم.
ويقوم غيتس بتنويع ثروته بمنهجية خاصة به، حيث يبيع عشرين مليون سهم كل ثلاثة اشهر، ويعيد استثمارها من خلال الاستثمار المتدفق في الشركات غير التكنولوجية.
2 وارين بوفيت (41 مليار دولار)
ـ رئيس ومؤسس شركة بيركشاير هاثاواي (المركز الرئيسي في اوماها ـ ولاية نبراسكا)
ـ العمر: 74 سنة، ارمل وله ثلاثة أبناء.
ـ تضاعفت أرباح بيركشاير هاثاواي عام 2003، بفضل العام المربح لوحـــدتي التــأمين «جيــكو» و«جنــرال ري». فــزاد الربح بنســبة 13% خــلال الــعام الماضي. وقــد طبق بوفــيت مبدأ «الاستثمار في القيمة» في تأســيس شــركة بــيركـــشاير هاثاواي بمبلغ مائة وثــلاثة وثـــلاثين مليار دولار (قيمة رأس المال السوقي) لتصبح بمثابة شركة قابضة. ومنذ حيازته السيطرة على شركة بيركـــشاير على مدى تسعة وثلاثين عاماً حقق عائداً سنوياً مركباً بنسبة 24%.
3 بول الن (20 مليار دولار)
ـ شريك مؤسس في مايكروسوفت
ـ العمر: 51 سنة (اعزب)
ـ لا يزال هذا الرجل يؤمن بالعالم المتصل بأسلاك من خلال الانخراط في الاستثمارات الرائجة هذه الأيام. وهي الاستثمارات ذات الأعباء القليلة.
وقد انخفضت الأسهم في شركة الكيبل «تشارتر كوميونيكيشنز» رغم ظهور علامات مبشرة. نتيجة الحكم الصادر في العام الماضي على اربعة من الموظفين التنفيذيين في الشركة الذين واجهوا تهماً تتعلق بتضخيم نتائج الشركة. ووافقت الشركة على تسوية قدرها مائة واربعة واربعون مليون دولار.
وتكرر سوء الحظ مع قيام بولن الن بالاستثمار في شركة ار. سي. ان المضطربة، التي تقدم خدمة اتصالات سلكية ولاسلكية. ومؤخراً، قام ببيع حصته فيها متكبدا خسائر كبيرة.
4 ـــ 8 آل ويلتون (خمسة أفراد ثرواتهم 90 مليار دولار)
ـ مصدر الثروة محلات وول مارت (مركز ادارتها الرئيسي في بنتونفيل ـ اركنساس)
ـ كبيرة العائلة هي هيلين آر ويلتون (ارملة ـ 85 سنة). أما الأربعة الباقون فهم أولادها: اس روبسون ويلتون (60 سنة ـ مطلق وله ثلاثة أولاد)، جون تي ويلتون (58 سنة ـ متزوج وله ولد واحد)، جيم سي ويلتون (56 سنة ـ متزوج وله اربعة اولاد) واليس آل ويلتون (55 سنة ـ مطلقة مرتين).
وهيلين هي ارملة التاجر الاسطوري سام ويلتون الذي توفي سنة 1992. وكان قد فتح اول محل له لتجارة التجزئة في مدينة روجرز ـ ولاية اركنساس في عام 1962. وتم تسجيل شركة وول ـ مارت في البورصة سنة 1970. ثم سرعان ما حدث لها نمو فجائي. وتعد الآن شركة وول ـ مارت أكبر شركات تجارة التجزئة في العالم. وتمتلك أكثر من خمسمائة محل.
9 مايكل ديل (2. 14 مليار دولار)
ـ مؤسس شركة ديل للكمبيوتر (مركزها الرئيسي في مدينة اوستن ـ ولاية تكساس).
ـ العمر 39 سنة ـ متزوج وله اربعة اولاد.
ـ ارتفعت ثروة مايكل ديل بما يزيد عن مليار دولار في2004 عما كانت عليه العام الماضي. فهو مؤسس أكبر شركة لتصنيع الحواسيب في العالم. وقد تراجع الى منصب المدير التنفيذي في شهر يوليو الماضي. ورغم عمره البالغ تسعة وثلاثين عاماً، فهو لا ينزع الى الاسترخاء على الكرسي الهزاز، فما زال في موقع رئيس مجلس الادارة، وما زال يعمل عن كثب مع خليفته كيفن رولينز لدفع الشركة في اتجاه هدفها المحدد وهو الوصول بالمبيعات الى ستين مليار دولار بحلول عام 2007.
10 لورنس ايليسون (7.13 مليار دولار)
ـ مؤسس شركة اوراكل لبرامج الكمبيوتر (مقرها الرئيسي في وادي السيليكون ـ كاليفورنيا).
ـ العمر 60 سنة، متزوج بعد طلاقين، وله ولدان.
ـ تسبب آخر انخفاض لأسهم شركات تكنولوجيا المعلومات في خفض ثروة ايليسون 3.4 مليارات دولار، ولكنه ما زال يتحلى بالحكمة. وهو قال للمحللين في شهر يوليو الماضي: «هذا هو انتعاش التكنولوجيا. فتمتعوا به».
استمتع ايليسون بنصر كبير عندما حكم القاضي في شهر سبتمبر الماضي ان برنامج اوراكل يمكن ان يبدأ في تقديم عرض لضم برنامج بيبولسوفت. أسسه ديفيد دافيلد زميل لورنس في قائمة فوربس 400. ناهيك عن المعوقات القانونية الأوروبية.
عمالقة قطاع التكنولوجيا
بفضل «غوغل» استعادت اسهم التكنولوجيا نشاطها الكبير. إلا انه لولا الشيفرات والحواسب التي ابتكرها مقاولو قطاع التكنولوجيا لما كانت «غوغل» وجدت مكانا لها في المقدمة.
وتضم قائمة فوربس لاغنياء اميركا الاسماء التالية في قطاع التكنولوجيا.
فـــي الواجهة
الاعلام صناعة متطورة، تحولت لدى بعض المبدعين من رجالها الى امبراطوريات قائمة بذاتها. وقد احتل عدد من هؤلاء اماكن لهم في قائمة الاغنى اميركيا، ومن بينهم:
جون كلوغ سوروس (11 مليار دولار)
- رئيس شركة متروميديا - مقرها بالم بيتش - فلوريدا.
- العمر: 90 سنة - مطلق وتزوج ثانية وله ثلاثة اولاد.
وسوروس مهاجر الماني دخل ولمرة واحدة في عداد اغنى رجل في اميركا، جمع ثروته من خلال قيامه بشراء وبيع اجهزة البث، وخواص الهاتف المتحرك. وكان الانخفاض المريع لأسهم شركات التكنولوجيا ادى قبل فترة الى افلاس شركته متروميديا فايبر نتوورك. الا ان نجمه عاد وتألق في العام الماضي مع شريكي حقوق الملكية كريغ ماكاو وفرانكلين ميوشوال فندس.
ويشرف سوروس على مجموعة كبيرة من الاستثمارات الالكترونية.
روبرت مردوخ (9. 6 مليارات دولار).
- رئيس شركة نيوز كورب ولها مقران اساسيان في لوس انجلوس ونيويورك.
- العمر 73 سنة، وهو متزوج للمرة الثالثة بعد طلاقين، وله ستة اولاد.
يستاء الليبراليون من قناة فوكس نيوز التي يمتلكها مردوخ، ولكن القناة اجتذبت اخيرا مشاهدين اكثر من القناة المنافسة سي. ان. ان بنسبة تبلغ 78%.
ويملك مردوخ حصة قدرها 34% من دايركتتي. بل بحكم الواقع يسيطر عليها، وهي اكبر محطة بث فضائي اميركية.
وهو استرالي الاصل، ورث جريدة اديليد في سن الثالثة والعشرين. وقد حول شركة نيوز كورب الى عملاق اعلامي من خلال عمليات التملك والمشاريع الجديدة مثل يو. كيز سن ونيويورك بوست وشبكة تلفزيون فوكس.
حاييم سابان
(2.2 مليار دولار)
- يملك شركة تلفزيون - في بفرلي هيلز، كاليفورنيا.
- العمر 59 سنة، مطلق وتزوج للمرة الثانية.
- كون سابان بواكير ثروته بشرائه حلقات الاطفال اليابانية «مايتي مورفين باور رينجرز». ثم قام ببيعها الى روبرت مردوخ مقابل نصف شبكة فوكس فــاميلي، وقــد تم بيع هذه القــناة أخــيرا الى ديزني مقـابل خمسة ملــيارات دولار، وكان نصيــب ســابان من الــصفقة 7.1 مليار دولار. وهو اعاد استثمار بعض مكاسبه ليشتري محطة البث الالمانية بروسيبنسات.1 من شركة كيرش ميديا التي تعاني الافلاس.
ويظهر الجدول بقية رجال الاعلام في لائحة «فوربس 400» لأغنياء أميركا.
45 اسماً جديدا في القائمة..
وكبار خرجوا بعد عام من الأداء السيئ
اخفقوا في دخول القائمة
اخفق 12 فردا في دخول قائمة «فوربس 400»، لان ثروة الواحد منهم لا تصل الى 750 مليون دولار. لكن واحدا من هؤلاء، وهو مايكل ايستنر واجه الامر متحديا.. ومتفائلا، حيث قال انه سيكون على قمة الكبار في ديزني عام 2006.. والخارجون هم:
> شيلدون سولو
(740 مليون دولار)
> جوشوا غرين الثالث (740 مليون دولار)
> وليام تيرنر
(740 مليون دولار)
> روبرت اي.بيترسون (725 مليون دولار)
> ثيودور فورستمان (725 مليون دولار)
> وليام اس.بويد
(700 مليون دولار)
> سمرفيلد جونسون اس.ار (740 مليون دولار)
> سارة تي. بوتلر
(740 مليون دولار)
> اليزابيث تي.كورن (740 مليون دولار)
> كينيث فيلد
(725 مليون دولار)
> ارا رينيت
(720 مليون دولار)
> مايكل ايزنر
(690 مليون دولار)
سيدات ورثن ثرواتهن.. وأُخريات
بنينها بعصامية
اغلب السيدات اللواتي تضمهن قائمة «فوربس 400» ورثن ثرواتهن. لكن القائمة تضم عصاميات، اما انهن بدأن من الصفر او انهن يلعبن دورا هاما في ادارة اعمال الاسرة الكبيرة. ومن بين هؤلاء السيدات:
مارغريت ويتمان (6. 1 مليار دولار)
تملك شركة ايباي في مدينة بالو إلتو، كاليفورنيا.
العمر 48 سنة، متزوجة ولديها ولدان.
خريجة جامعة برينــستون، وحاصلة على ماجستير ادارة الاعــمال من جامــعة هارفــارد، انتــــقــلت فــي عـــملها بطريقة مكوكية بين كــبريات الشــركات، مثل بروكتر اند غامبل، كيدس، هاسبرو، اف.تي.دي لبيع الزهور. باين وشركاه وديزني. وقد استقر بها المقام في رئاسة موقع للتجارة الالكترونية في عام 1998 يعرف بايباي.
قادت ويتمان الشركة ايباي من خلال الانتشار عبر شبكة الانترنت، وشهدت اعمال الشركة نموا بتأمين مجموعات من العملاء المخلصين. وجهت نشاط الشركة الى المستوى العالمي، بتقديم الخدمات في اوروبا وآسيا واستراليا واميركا اللاتينية. وقد قامت حديثا بشراء اعمال تجارية الكترونية في مجال الاعلانات.
اوبرا وينفري (3.1 مليار دولار)
مقدمة برامج في التلفزيون ومقر عملها شيكاغو.
العمر 50 عاما، غير متزوجة.
جددت وينفري، المعروفة باسم ملكة الاعلام، عقدها هذا العام. وهي خطوة من شأنها ان تجعل برنامجها التلفزيوني المعروف ببرنامج اوبرا وينفري، يبث على الهواء حتى عام 2010.
ولدت اوبرا في ريف المسيسبي. وانتقلت الى ميلوكي، ثم الى تينيسي حيث حصلت هناك على لقب ملكة جمال تينيسي السوداء، وكان عمرها 19 عاما، ثم عملت مذيعة للاخبار في ناشفيل في مركز الاخــبار التــابع لتــلفزيون اي.بي.سي، وبعد تسعة اشهر قادها العمل في مجال الاعلانات الى موقع جديد، لتنضم بعد ذلك الى اذاعة شيكاغو، حيث قامت بتحويل البرنامج الصباحي من برنامج من الدرجة الثالثة ليصبح من الدرجة الاولى وفي عام 1986 قامت بإطلاق برنامجها المعروف برنامج اوبرا وينفري الذي لايزال مستمرا حتى اليـــوم ويبث حاليا في 110 دول.
اما قائمة السيدات الغنيات في اميركا فتضم:
الطواحين الكبرى
مازال الطلب قويا على المديرين الاكفاء رغم اننا نعيش في عصر تتزايد فيه الانظمة القانونية وعمليات التدقيق.. بالتأكيد هم يحصلون على نصيب الاسد من الارباح، ولكن هل سنحسدهم بالفعل عندما يحالون الى التقاعد ويجلسون على الشواطئ؟ انهم طواحين العمل التي عليها ان تدور دائما كي تنتج وشهد العالم لثلاثة من هؤلاء بإنجازاتهم الذي تصل الى حد الابداع، وهم:
جورج سوروس (2.7 مليارات دولار)
العمر: 74 سنة - مطلق.
مدير مشهور لشركة تمويل الاحتياطي ساهم في حملة قوية في مواجهة الرئىس جورج بوش، وعلق على ذلك قائلا «انه التركيز المحوري في حياتي». وقد تبرع بالفعل بمبلغ خمسة عشر مليونا ونصف مليون دولار للقوى المناوئة لبوش.
وقد نجح سوروس. البلغاري المولد، من الفرار من النازيين: والتحق بكلية لندن للاقتصاد بعد الحرب العالمية الثانية. واسس في عام 1969 شركة «كوانتم فند» ومقرها في كيوراسو. وضارب على عملة الجنيه الاسترليني عام 1992. وجنى مليار دولار ولكنه خسر على الاقل مليار دولار خلال ازمة السوق الروسي عام 1998 وقام في عام 2000 بإغلاق شركة كوانتم فند، وهو يدير الآن شركة «كوانتم اندومنت» الاستثمارية الضخمة.
اليك جورس (3.1 مليار دولار)
يعمل في شراء الشركات مقابل ديونها ومقره بفرلي هيلز عمره 51 سنة وهو مطلق وتزوج للمرة الثانية.
هاجر جورس من اسرائيل طفلا وترعرع في ميتشيغان حيث اسس في عام 1987 شركة لشراء الشركات مقابل ديونها تسمى «جورس تكنولوجي غروب»، وذلك بعد ما كان يبيع الحواسب الآلية في بدروم من منزل ابيه.
تتألف مجموعته من مجموعة شركات. بلغ عددها الآن نحو 40 شركة بفضل شراء فروع الشركات العاملة في التكنولوجيا اكثر من شراء الشركات برمتها.
البرتوفيلار (950 مليون دولار)
يعمل في ادارة الاموال ومركزه مدينة نيويورك
العمر 63 سنة، مطلق
شريك مؤسس لشركة «اميريندو انفستمنت ادفايزرز» وتبلغ قيمة اصولها نحو ملياري دولار.
عاد فيلار لفضائله الحميدة مع مستثمريه فقد زاد التمويل الى نحو 140% وذلك منذ البداية عام 2003. وهو يعد من اوائل المستثمرين في «اميركا اونلاين» و«ايباي» و«جينينتيك» كما انه معروف باسم المستثمر «العابر». حيث يشتري الشركات الخاصة ويقوم باصلاحها وتسجيلها في البورصة ثم يحتفظ لنفسة فيها اسهما لآجال طويلة.
ويملك فيلار حصصا كبيرة في شركتي «امازون» و«ياهو».
.. وفي مايلي ترتيب المديرين في لائحة «فوريس 400»
شباب صنعوا أنفسهم
انهم حفنة من الشباب، اخذتهم اعمالهم بقوة وابعدتهم عن الحياة الاجتماعية لكنها جعلتهم في مصاف الاثرياء جدا.. انهــم شـباب صنعوا انفسهم بمعدن صلب، هنا ابرزهم:
> جيفري بيزوس
(3.4 مليارات دولار)
- رئيس شركة امازون في سياتل.
- العمر: 40 عاما، متزوج ولديه 4 اطفال.
- نشأ بيزوس في تكساس وفي فلوريدا. وهو حائز على مؤهل في علوم الكمبيوتو من برينستون.
- عمل في بداياته في وظيفة مكتبية بدخل متواضع. لكنه تركها لبيع الكتب عبر شبكة الانترنت من كراج منزله في سياتل.
قام باخراج امازون دوت كوم في 1997. وتمكن من البقاء رغما عن الكساد. الذي اصاب البيع عبر الانترنت، اذ عمد الى تخفيض الاسعار والتسليم على حسابه.
قام بتوسيع اعماله خارج الولايات المتحدة الاميركية. وتعتبر امازون الان عمليا اكبر سوق اذ هي تبيع سنويا ما قيمته 6 مليارات من الكتب وادوات المطبخ والموسيقى والملابس.
ويرغب بيزوس الان في الخروج من الانترنت الى الفضاء الخارجي. وقد قام بتأسيس بلو اورغن لتطوير تقنية الرحلات التجارية الى الفضاء.
> سيرغي برين ولاري باجي (4 مليارات دولار لكل منهما)
- اطلقا محرك البحث الخاص بهما «غوغل» الذي حقق كشركة نتائج مالية كبيرة ودخل بقوة الى بورصة التداول في وول ستريت.
- الاثنان في الحادية والثلاثين من العمر. وكانت ثروتهما معا قدرتها فوربس بـ 1.1 مليار دولار العام الماضي. الا انها ومنذ اطلاق محركهما الخاص الى البورصة في اغسطس 2004 حصل الثنائي النشط على ثروتهما البالغة 8 مليارات دولار.
ويعمل والد كل من الشريكين كمعلمين للرياضيات.
وكان برين هاجر من روسيا في الوقت الذي نشأ فيه باجي في ميتشيغان. وقد التقيا في جامعة ستانفورد عند مسعاهما للحصول على مؤهل في علوم الحاسب الآلي.
اسسا غوغل في 1998. وهو عبارة عن بوابة على شبكة الانترنت تبحث وتنقب في 3 مليارات صفحة على الشبكة العالمية للمعلومات. جنيا اكثر من 25 مليون دولار من شركات المضاربة بالاموال كلاينر بيركنس فيلد اند بايرس وسيكويا كابيتال.
يعمل برين في وظيفة رئيس التقنية وباجي يرأس قسم المنتجات.
> توم جوريس (7،1 مليار دولار)
يعمل في اعادة تأهيل الشركات بادارتها برأس مال خارجي ومقره بيفرلي هيلز ـ كاليفورنيا ـ العمر 40 عاما. متزوج ولديه 3 أطفال.
ـ مهاجر من اسرائيل قضى عشرينات عمره في تعلم اعادة تأهل الاعمال مع شقيقه اليك في مجموعة جوريس تكنولوجي. افترقا في 1995. ويقوم توم الان بتشغيل شركة بلاتنيوم اكويتي وهي عبارة عن كتلة تدير 20 شركة تبلغ مبيعاتها 6 مليارات دولار سنويا.
يقوم توم، وبكثير من الصبر ببناء الشركات وبيعها لتحقيق ربح من ذلك وقد حقق ارباحا بلغت 750 مليون دولار في يونيو وهي أول مرة يقوم فيها باستثمار اموال الآخرين.
قام بشراء مجمع ام. سي. ايه الشهير في بيفرلي هيلز الذي كان يعرف سابقا برئاسة غلوبال كروسينغ.
.. وهنا لائحة بشباب «فوربس 400».