الاخبـــــــــارالاقتصــــــــــادية ليوم الجمعه 7/1

[(نجـــد)]

http://www.alriyadh.com/img/logo.gif


أداء فاتر لسوق الأسهم في نهاية الأسبوع
عدم اضافة نقاط «اتحاد اتصالات» إلى المؤشر يربك مديري الصناديق والمحافظ

أغلق مؤشر سوق الأسهم على ارتفاع طفيف بلغ سبع نقاط تعادل نسبة 0,09٪ تعادل سبع نقاط ليقف في آخر تداولات الأسبوع الحالي عند 8142 نقطة.
وجاء حجم التداول هادئاً وفاتراً ومالت الأسعار في معظم فترات التداول إلى التراجع وبلغ حجم التنفيذ 5,5 ملايين سهم تصل قيمتها الى 1069 مليون ريال موزعة على اكثر من 17,9 الف صفقة.

ومن اصل اسهم 72 شركة تم تداولها زادت أسعار26 شركة في حين انخفضت أسعار 37 شركة ولم يطرأ تغير يذكر على اسعار تسع شركات.

ومع نهاية تداول أمس يكون المؤشر قد انخفض في هذا الأسبوع بنسبة 0,8٪ أي ما يعادل 64 نقطة.

تجدر الإشارة انه على الرغم من مضي عدة أسابيع فلم يتم حتى الآن ادراج النقاط التي أضافتها شركة اتحاد اتصالات إلى المؤشر من قبل هيئة السوق المالية على الرغم من استقرار سعر السهم منذ عدة أيام وتبلغ نحو 250 نقطة.

وكانت هيئة السوق المالية قد اوضحت عقد ادراج سهم شركة اتحاد اتصالات يوم الاثنين 8/11/1425هـ ان نسبة التذبذب لسهم شركة اتحاد اتصالات ستكون بواقع 500٪ على أساس السعر 50 ريالاً في أول أيام تداوله علماً أن السهم يضم الى مؤشرات السوق وسيتم اضافتها الى المؤشرات بعد أن يستقر سعره.

ومع أن السهم استقر سعره طيلة الأسبوع الحالي وتحرك في نطاقات محدودة فلم يتم حتى الآن اضافة تلك المؤشرات الى السوق وهذا الأمر سيشكل ربكة لمديري المحافظ والصناديق عند تقييم أدائهم ونتائجهم للعام الحالي التي يتم تقييمها بالمؤشر العام للسوق كونه مؤشراً استرشادياً يتم من خلاله تقييم الأداء.

وسيؤدي اضافة تلك النقاط على مؤشر العام الحالي الى نتائج خاطئة في تقييم أداء المحافظ والصناديق.

وبخصوص تداول الأمس تصدر سهم نماء قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا وزاد بنسبة 3,2٪ في حين تصدر سهم شركة فيبكو قائمة الشركات الأكثر نزولا وانخفض بنسبة 1,3٪.

ولا يزال سهم الشركة الكيميائية يتصدر قائمة الشركات الأكثر تداولاً ووصل حجم التداول عليه الى 881 الف سهم واغلق مرتفعا بنسبة 0,40٪ وصولاً الى 188,25 ريالاً.

ويعد القطاع البنكي الأكثر ارتفاعاً بين مؤشرات القطاعات حيث زاد بنسبة 0,33٪ مدعوماً في المقام الأول بصعود سهم البنك السعودي البريطاني بنسبة 1,7٪ وصولاً الى 814 ريالاً ولكن هذا الارتفاع لا يمكن القياس عليه نظراً لحجم التداول المنخفض على السهم والذي بلغ 800 سهم فقط.

وبخصوص القطاعات المتراجعة فقد تصدرها قطاع الزراعة وهبط مؤشره بنسبة 0,35٪ وتصدرت الجوف الانخفاض حيث تراجع سهمها بنسبة 0,79٪ ليصل الى 125,75 ريالاً.

اسمنت اليمامة: استخدام الغاز بدلاً من الديزل

أقامت شركة اسمنت اليمامة بالرياض حفلاً تكريمياً لعملائها الثلاثاء الماضي.
وقد تضمن الحفل جولة على منشآت الشركة، والاطلاع على وسائل ضبط الجودة في عملية الإنتاج، ثم مشاهدة عرض عن مشاريع الشركة وخاصة مشروع الخط السابع الذي سينتج عند استكماله بعد حوالي عشرين شهرا اكثر من عشرة (10) آلاف طن/ يوم رافعا انتاج الشركة الى حوالي عشرين (20) الف طن/ يوم، بالاضافة الى مشروع محطة الكهرباء الجديدة التي ستستخدم وقود الغاز بدلا من الديزل.

والجدير بالذكر ان جميع مرافق المصنع ستعمل بالغاز بدءا من نهاية شهر فبراير القادم ان شاء الله
المملكة في مقدمة أسواق المال المتقدمة والناشئة التي حققت أعلى معدلات ارتفاع
ذكر التقرير السنوي لمؤسسة إستا ندر أند بور ز جلوبال ( S&P / IFCG )العالمية والمهتمة بالاستثمار في أسواق المال خاصة الناشئة منها ، أن مصر والمملكة العربية السعودية جاءتا في مقدمة الأسواق المالية المتقدمة والناشئة على مستوى العالم التي حققت اعلى مستويات الارتفاع خلال عام 2004 المنصرم ، فقد جاءت البورصة المصرية في المرتبة الثانية على مستوى العالم بعد بورصة كولومبيا بنسبة ارتفاع بلغت 100,5 ٪مقابل 110,5 ٪ لكولومبيا ، واحتلت سوق الأوراق المالية السعودية المرتبة الرابعة عالميا بنسبة ارتفاع بلغت 82,5 ٪ ، وذلك بعد المجر التي احتلت المرتبة الثالثة بنسبة ارتفاع بلغت 90,4 ٪
وأشار التقرير أن مصر والسعودية تفوقتا على العديد من الدول العربية والأجنبية ، فبا لنسبة للدول العربية جاءت الاردن في المرتبة السابعة بنسبة ارتفاع بلغت 55 ٪ ، ثم البحرين في المرتبة الثالثة عشرة بنسبة ارتفاع بلغت34,7 ٪ ، ثم المغرب التي جاءت في المرتبة الخامة والعشرين بنسبة ارتفاع بلغت 17,6 ٪ ، وبالنسبة للدول الأجنبية تفوقت الدولتان على العديد من الدول ذات البورصات المعروفة عالميا ، ففي أوروبا تقدمت مصر والسعودية على دولة التشيك التي حلت خامسا بنسبة ارتفاع بلغت 74,9 ٪ و بولندا التي حلت سادسا بنسبة ارتفاع بلغت 57,9 ٪ وتركيا التي حلت في المركز الخامس عشر بنسبة ارتفاع بلغت 32 ٪ و روسيا التي جاءت في المرتبة الحادية والعشرين بنسبة ارتفاع بلغت 20,6 ٪

وبالنسبة لقارة أسيا تقدمت الدولتان على كل من اندونيسيا التي جاءت في المركز الثاني عشر بنسبة ارتفاع بلغت 37,5 ٪ وسلطنة عمان التي جاءت في المرتبة السادسة عشرة بنسبة ارتفاع بلغت 23,4 ٪ وكوريا الجنوبية التي جاءت في المرتبة السابعة عشرة بنسبة ارتفاع بلغت 22,9 ٪ والفلبين التي حلت في المركز التاسع عشر بنسبة ارتفا ع بلغت 21,3 ٪ والهند التي جاءت في المركز العشرين بنسبة ارتفاع بلغت 21,1 ٪ ، وباكستان التي حلت في المركز الثالث والعشرين بنسبة ارتفاع بلغت 19,9 ٪ و ماليزيا التي حلت في المركز السادس والعشرين ، وتايوان التي جاءت في المركز التاسع والعشرين بنسبة 7,0 ٪ وسيريلانكا في المركز الثلاثين بنسبة 3,5 ٪ ، ثم الصين التي جاءت في المرتبة الحادية والثلاثين بتراجع بلغت نسبته 8 ٪ ثم تايلاند بتراجع بلغت نسبته 11,2 ٪ و بالنسبة للدول الأفريقية تقدمت مصر والسعودية على كل من جنوب أفريقيا التي جاءت في المركز التاسع بنسبة ارتفاع بلغت 48,1 ٪ ونيجيريا التي جاءت في المركز الرابع والعشرين بنسبة ارتفاع بلعت 19,8 ٪ و زيمبابوي التي جاءت في المركز الثالث و الثلاثين بنسبة تراجع بلغت 69,1 ٪

و بالنسبة لدول أمريكا اللاتينية تقدمت مصر والسعودية على كل من فنزويلا التي جاءت في المركز الثامن بنسب ارتفاع بلغت 50,9 ٪ والمكسيك في المرتبة العاشرة بنسبة ارتفاع بلغت 47,4 ٪ و الأرجنتين في المركز الثامن عشر بنسبة ارتفاع بلغت 22,4 ٪ وشيلي في المرتبة الثانية والعشرين بنسبة 20,2 ٪ ، والبيرو 11,1 ٪

توقعات بتغطية تاريخية وإقبال غير مسبوق
«بنك البلاد» يطرح 30 مليون سهم للاكتتاب بسعر 50 ريالاً.. 12 محرم المقبل
أعلنت هيئة السوق المالية ان طرح أسهم بنك البلاد للاكتتاب العام سيكون اعتباراً من بداية عمل يوم الاثنين 12 محرم 1426هـ الموافق 21 فبراير 2005م إلى نهاية عمل يوم الأربعاء 28 محرم 1426هـ الموافق 9 مارس 2005م.
ويبلغ رأس مال البنك الجديد 3 مليارات ريال وسيتم طرح ما يعادل 1,5 مليار ريال للاكتتاب العام، أي 30 مليون سهم بقيمة 50 ريالاً ولن تضاف إليها علاوة إصدار بحكم أن البنك جديد كما لن يسمح لصناديق الاستثمار أو الشركات الاكتتاب في البنك بل سيقتصر الاكتتاب على المواطنين.

ويتوقع أن تتم تغطية الاكتتاب عشرات المرات حيث سيكون اكتتاباً تاريخياً وغير مسبوق في المملكة ولن يضاهيه أي اكتتاب سابق نظراً لحجم الإقبال الكبير الذي سيحدث عليه من قبل المواطنين خاصة انه يعمل في قطاع يعتبر من أكبر القطاعات في المملكة ربحية كما ان هذا البنك كما خطط له مؤسسوه سيقوم على أسس إسلامية بحتة تشمل تسويق الاستثمار المصرفي وتقديم باقة جديدة منافسة من الخدمات التي ستكون إضافة جديدة في قطاع البنوك السعودية، وسيقوم بالتوسع في تقديم الخدمات المصرفية الإسلامية.

ومن المنتظر أن يبدأ البنك عملياته في الربع الثاني من العام الحالي 2005م وستكون له فروع على نطاق واسع تشمل مختلف أنحاء المملكة وسيقع مركزه الرئيسي في الرياض ويتوقع أن يبدأ البنك عمله من خلال 40 فرعاً من الفروع المنتشرة للشركات التي أسست بنك البلاد وعددها 200 فرع وستنتقل حقوق المودعين في الشركات المندمجة بالتبعية إلى البنك الجديد.

ويعتبر بنك البلاد نتاج عملية الدمج لمؤسسات الصرافة السابقة في المملكة وهي شركة محمد وعبدالله السبيعي لأعمال الصرافة ومؤسسة الراجحي للتجارة وورثة عبدالعزيز بن سليمان المقيرن وشركة علي هزاع وشركاه للتجارة العامة والصيرفة ومؤسسة الراجحي التجارية للصيرفة وشركة يوسف عبدالوهاب نعمة الله للصرافة (إنجاز للصرافة) ومؤسسة محمد صالح صيرفي ومؤسسة عبدالمحسن صالح العمري

أنباء تخمة السوق واعتدال الطقس تدفع أسعار البترول إلى الهبوط

تجاوبت أسعار النفط بصورة سريعة مع التصريحات التي أطلقها وزراء في الأوبك يوم أمس من أن السوق متخمة بوفرة من المعروض تبلغ 5,1 مليون برميل يومياً وهي كمية راكمها إنتاج الأوبك خلال الأيام الماضية والذي تجاوز 03 مليون برميل يومياً.
وتفاعلت الأسعار في أسواق ناميكس مع تقارير الأرصاد الجوية الأمريكية التي أوضحت بأن الطقس سيكون معتدلاً خلال بقية أيام الأسبوع الحالي تساندها معلومات إدارة الطاقة الأمريكية حول ارتفاع مخزونات الوقود ما دفع الأسعار إلى الهبوط بمقدار 42 سنتاً للبرميل لتصل إلى 61,34 دولاراً للبرميل بيدا أن الانخفاض الأكبر جاء في سوق وست تكساس الذي انزلق بمقدار 35 سنتاً للبرميل إلى 83,34 دولاراً للبرميل في بداية التعاملات إلا أنه صحح من مساره في نهاية التعاملات ليستقر عند سعر 3,34 دولاراً للبرميل. وعضدت أنباء استمرار تعطل تدفق النفط العراقي عبر خط الأنابيب الممتد إلى تركيا جراء الهجمات الإرهابية وعدم إمكانية عودته في المنظور القريب أسعار النفط في سوق التعاملات الدولية بلندن حيث قاومت الأسعار تصريحات المنتجين وظلت تحوم في وضع مرتفع فوق الأربعين دولاراً للبرميل فبعد انحدار بمقدار 9 سنتات لخام برنت استطاع في نهاية التعاملات أن يعدل من هذا السعر ويستقر عند 85,04 دولاراً للبرميل. أسعار الغاز حققت زيادة بمقدار 5 سنتات إلى 78,5 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بعد موجة من البيع في الفترة الصباحية في سوق ناميكس لزيادة الطلب على هذا النوع من الوقود خاصة في مقاطعة نيوانجلند والبحيرات العظمي حيث تتعرض لموجة برد شديدة. من جهة ثانية واصلت أسعار المعادن النفيسة انحدارها إذ هبطت أسعار الذهب ليوم أمس بمقدار 5,1 دولار إلى 5,524 دولاراً للأوقية كما هبطت الفضة إلى 5,6 دولارات للأوقية وانخفض سعر البلاتين 5,3 دولارات إلى 948 دولاراً للأوقية.

[(نجـــد)]

http://www.asharqalawsat.com/01common/mainlogo.gif


السعودية: طرح أول مساهمة عقارية تحت رقابة هيئة شرعية بتكاليف 71 مليون دولار
«المثمن العقارية» تطرح 42.9 ألف سهم للاكتتاب العام

أعلنت شركة المثمن العقارية ومقرها الرياض عن إطلاق أول مساهمة عقارية في السعودية تحت سلطة رقابية شرعية تمثلت في لجنة شرعية. وأوضح محمد بن سعد الماجد رئيس اللجنة الشرعية في شركة المثمن العقارية أن تشكيل لجنة شرعية لمتابعة المساهمة جاء نتيجة لطلب رئيس مجلس ادارة الشركة وذلك لمتابعة عمل المساهمة بشكل صحيح ولحرص الشركة على الأطمئنان على أموال المساهمين وأنها تسير بالشكل الصحيح والمطلوب، وتشمل اللجنة عضوية كل من محمد بن سعد الماجد وأحمد بن سيف السيف وعادل بن عبد الله العبد الجبار.
وتقع مساهمة المها في أبحر الشمالية في محافظة جدة غرب السعودية، وتبلغ مساحة المخطط 655 الف متر مربع، بتكاليف اجمالية للمشروع قدرت بنحو 268 مليون ريال (71 مليون دولار). وحددت شركة المثمن 42.9 الف سهم من أصل 53.7 ألف سهم للاكتتاب العام، تبلغ قيمة السهم الواحد 5 الآف ريال (1333 دولار) بمساحة تساوي 12.5 متر مربع مطورة وجاهزة للبيع.
وأشارت الشركة إلى أن المدة الزمنية للاستثمار تصل إلى 10 أشهر. وذكر يوسف بن صالح السويد رئيس مجلس ادارة شركة المثمن العقارية خلال حفل إطلاق المساهمة في فندق الفورسيزون في الرياض امس الاول، أن المخطط يوفر شبكة مياه وشبكة كهرباء وطرقا مسفلته بمساحات واسعة وتخصيص مدارس ومساجد وأسواقا تجارية.
وأضاف أن مخطط المها يعتبر من أميز المخططات الحديثة في جدة ويفصله عن البحر طريق الكورنيش. وكانت شركة المثمن العقارية قد طرحت مشاريع عقارية في القصيم وحققت ارباحاً لمساهميها تراوحت ما بين 18 و20 في المائة.

أوضاع السوق المالية السعودية
سعود الأحمد*

تقييم أوضاع سوق المال السعودي (في هذه المرحلة بالذات) أمر في غاية الأهمية، خصوصاً بعد دخول شركات جديدة ومهمة مثل «اتحاد الاتصالات» و«التعاونية للتأمين»، وما لها من تأثير على تركيبة السوق ومستقبل الاقتصاد المحلي واستثمارات المتعاملين في السوق المالية المحلية. وبهذا الصدد يمكن القول إنه وعلى الرغم من العديد من الإيجابيات التي تستحق الإشادة كقيام هيئة سوق المال، وذلك التطور في حجم تعاملات السوق، ناهيك عن القفزات التي بلغها المؤشر العام للأسعار، الذي تجاوز الضعف خلال عام فقط، كما أن دخول شركات جديدة (رابحة) وانتظار أخرى قريباً، حتى صار الغالبية في حالة جني أرباح. كل ذلك من الإيجابيات التي تحسب للسوق المالية السعودية.
لكن هناك نقطة مهمة وجديرة بالعناية تتمثل في ارتفاع درجة المخاطرة، من جراء ارتفاع نسبة تأثير عدد محدود من الشركات، في وقت تمثل نسبة كبيرة من حجم السوق، وبالتالي لها تأثير بالغ على المؤشر العام للأسعار. وأقصد بذلك شركات «الاتصالات» و«الكهرباء» و«سابك»، فهذه الشركات قد تتطور وتنهار بفعل تأثير عوامل لا يمكن معها عمل أي شيء (systematic factors).
فشركتا الاتصالات، ولما تمثلانه من ضخامة حجمهما الحالي من الطبيعي أن يكون لهما تأثير بالغ على السوق المالية. فهاتان الشركتان تقدمان خدمات عالية التقنية، لكنها مستوردة، مثلها مثل الذي يشتري حاسب آلي ويؤجر خدماته للآخرين، بمعنى أنها لا تمتلك القدرة على تطويرها لمواكبة التطور التقني لها واحتياجات السوق!. فكلنا يدرك أن تقنيات الاتصالات الحديثة اكتشفتها عقول الدول الصناعية، وتعتمد على اختراع لا يستبعد مع مرور الوقت وتقدم البحث العلمي، أن تأتي العقول التي ابتكرت خدمات اليوم (أو من عقول بيئات صناعية أخرى منافسة) لتقدم للمستهلك تقنيات جديدة لخدمات اتصالات أحدث وأرخص. وهل من المستبعد أن يأتي العلم الحديث بتقنيات تغنينا بالهاتف الجوال عن جميع خدمات الهاتف الثابت (مطلقاً)؟!، وما المانع أن يستغني الجميع عن الجيل الثاني من خدمات الاتصالات، ويكتفي المستخدم بحمل هاتف جوال في جيبه به شاشة، يشاهد فيها وجه محدثه!، ويرسل منها رسائله الهاتفية المكتوبة (فاكساته)، وهو نفسه حاسب آلي متطور مصغر ومتنقل؟!. وهل من غير المتصور أن تأتي الاختراعات الحديثة بتقنيات جديدة تمكننا من الاشتراك بجميع خدمات الاتصالات مع شركات دولية (تغنينا عن شركات الاتصالات المحلية)؟!.. كأن تأتي تقنية تجعل من شبكة الاتصالات «اللاسلكية» أن تقدمها شركات دولية بشبكة عالمية دون تدخل شركات الاتصالات المحلية؟ وتتاح خدمات أفضل من الخدمات الحالية بأسعار مخفضة أو شبه مجانية، لتعتمد على الإعلانات أكثر من دخل الاشتراكات!؟ مثل هذه العوامل، أليس من الطبيعي أن تنخفض معها إيرادات شركات الاتصالات المحلية، ويتأثر السوق الذي يعتمد عليها كثيراً.. ولأن الشركات في السوق يشد بعضها بعضاً، فإن من غير المستبعد حصول نكسة (Collapse)! أما عن شركة «سابك»، فكلنا يعلم أنها شركة ذات منافسة عالمية، في وقت تعتمد كثيراً على الطاقة التي تشتريها محلياً، وبالمقابل تبيع جزء كبير من منتجاتها في الأسواق العالمية، ومن المعروف أن الشركات المنافسة تشتري الطاقة بأسعار بلغت أكثر من الضعف، وبالتالي فهذا الحدث المؤثر أعطى لـ«سابك» ميزة تنافسية وزيادة عوائد.. لكنه ليس من جراء ابتكار أو اختراع سجلته الشركة وأدى إلى تحسين في الأداء التشغيلي لزيادة الإيراد أو تخفيض المصروفات. ومن هنا فهذا حدث خارج عن الإرادة، لا يستبعد أن يأتي عكسه، والسؤال الذي يطرح نفسه هو ما هي التدابير لمواجهة أثره؟
أما شركة الكهرباء فهي أيضاً مثلها مثل شركة «سابك»، تعتمد على الطاقة بشكل كبير وعلى القرارات الحكومية. والطاقة تباع محلياً بنفس الأسعار القديمة، ومع توسع الخدمات وبقاء أهم عنصر للمصروفات، فإن من الطبيعي أن تزداد الإيرادات، أما القرارات الحكومية فهو عامل خارج عن إرادة إدارة الشركة. أما شركة «التعاونية للتأمين»، فهذه أخطر من سابقاتها، كونها تتأثر بجميع العوامل السابقة، إضافة إلى تأثرها بالعوامل الدولية الخارجية، لكون شركات التأمين تعتمد أساساً على التأمين على النقل بأنواعه، والنقل (كما هو معروف) يتأثر بالأمن العالمي.. وهذا أمر لا يمكن لأحد التكهن بمستقبله. وختاماً فهذه مجرد تنويهات أسوقها حتى لا نفاجأ بأمور كان يجب توقعها، واتخاذ الإجراءات الكفيلة لتلافي أثارها قبل فوات الأوان. وللتذكير بأن هذه العوامل كانت (بالفعل) قد حدثت لها تأثيرات، لكنها كانت إيجابية الأثر على مؤشر السوق. ولذلك لم نجد لها ردة فعل ملحوظ على نفوس المستثمرين، ولو كانت هذه التأثيرات بالسلب ... فلكم أن تتخيلوا ردة الفعل.

* محلل مالي سعودي

الأسهم السعودية تنهي تعاملات أمس مرتفعة بشكل طفيف وسط انتظار مراكز الشركات

أنهت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملات أول اسبوع في 2005 مرتفعة بشكل طفيف، حيث أغلق المؤشر عند 8142 نقطة في الوقت الذي تراجعت فيه قيمة التداولات بحكم جلسة الخميس الواحدة حيث بلغت أكثر من مليار ريال (285 مليون دولار)، وزعت على 5.5 ملايين سهم فقط في حين بلغ عدد الصفقات 18 ألف صفقة. وما زال المستثمرون يترقبون إعلان النتائج المالية للربع الرابع 2004 للشركات السعودية المساهمة، وخصوصاً الأسهم القيادية الكبرى، ويشير تقرير «مركز بخيت للاستشارات المالية» الأسبوعي الى أن السوق تأثر سلباً هذا الأسبوع بانخفاض أكبر سهمين في السوق وهما «سابك» و«الاتصالات» حيث يمثلان نحو 41% من إجمالي حجم سوق الأسهم بنسبة 1.2% و 2.1% على التوالي. وسيطر سهم «الكيميائية» على التداولات بعد أن نفذ أكثر من 881 ألف سهم في الوقت الذي صعد سعره إلى 188.25 ريال (50.2 دولار) في حين حل «نما» ثانيا بتنفيذ بلغ 824 ألف سهم وكان السهم الأبرز صعودا في تعاملات أمس حيث ارتفع إلى 111.5 ريال (29.7 دولار). وفي المقابل كان سهم «فيبكو» الأكثر تضررا متراجعا 1.3 في المائة بعد ان تعرض لعمليات بيع افقدته مكاسب الاسبوع. وحل ثانيا سهم «الأحساء للتمنية» بعد أن انخفض إلى 159.25 ريال( 42.4 دولار).
قطاعيا اغلق سهم «الرياض» في القطاع المصرفي عند 610 ريالات (162.6 دولار) بتداول 17.4 ألف سهم. واغلق سهم «الراجحي» متراجعا بشكل طفيف عند 1998 ريالا (533 دولارا). وفي قطاع الصناعة أغلق «سابك» مستقرا عند 884 ريالا (236 دولارا) في الوقت الذي تراجع فيه سهم «سافكو» إلى 444.25 ريال (118 دولارا). وفي قطاع الخدمات هبط سهم «ثمار» إلى 140 ريالا (37 دولارا)، وارتفع سهم «الصادارت» بشكل طفيف وصولا إلى 170 ريالا ( 45.3 دولار). وفي قطاع الاسمنت صعد سهم «الشرقية» إلى 436.75 ريال ( 116 دولارا)، وكان سهم «الكهرباء» قد اغلق امس متراجعا ربع نقطة مئوية إلى 133.75 ريال ( 35.6 دولار) في الوقت الذي اغلق فيه سهم «الاتصالات» مستقرا عند 622 ريالا (166 دولارا). وفي القطاع الزراعي ارتفع سهم «الأسماك» إلى 143.75 ريال (38 دولارا).

[(نجـــد)]

http://suhuf.net/economic/images/jazlogo.jpg

المؤشر يأخذ الشكل الأفقي بتحسن طفيف إلى 8142 نقطة
قيادة صغار المتعاملين توجه السوق بتواضع ملحوظ

استمرت فعاليات المتعاملين بالعمل على توقعات النتائج خصوصاً الصغار منهم أما الكبار فقد استثنت تداولاتهم جزءاً كبيراً من الحركة اليومية حتى إعلان أرباح شركاتهم مما جعل المؤشر يأخذ الشكل الأفقي مع صعوده الطفيف عند إقفاله على 8142 نقطة من خلال تحسن 26 شركة تقدمتها نماء بمعدل 3.24% رابحة 3.5 ريالات إلى 111.5 ريالاً مدعومها بإعلانها المطمئن لأرباحها، ويتوقع المضاربون استمرار صعودها خلال الاسبوع القادم ايضا حيث انها لم تكتسب كامل الارتفاع المنتظر لها ممثلة بقطاع الصناعة الذي لم يتجاوب بشكل ملحوظ معها.
وسجل قطاع المصارف أعلى زيادة مقارنة بباقي القطاعات عقب انخفاضه الراكد اثناء تداولات الأيام الماضية حيث قيد السعودي البريطاني نسبة 1.75% قافزاً 14 ريالاً وأقفل 814 ريالاً، كما صعد الأسمنت بقيادة العربية ليحتل القطاع المركز الثاني بعد البنوك في تحسنه وأغلق العربية بخصوص قيمة سهمه 6.25 ريالات بمعدل 1.41% ليصل 449 ريالاً.
أما على صعيد الانخفاض فقد تراجعت أسهم 37 شركة وقيدت فيبكو أكبر نسبة هبوط 1.36% خاسرة 2.75 ريال إلى 199 ريالاً، فيما هبطت أسهم ثلاثة قطاعات برز معظمها في الزراعيات بنزول شامل لمعظم أسهم القطاع باستثناء الاسماك على تقديم قيمتها 1.25 ريال مغلقة 143.75 ريالاً وانخفضت الجوف بخسارة ريال واحد عند 125.75 ريالاً وساهمت الكهرباء في تقليص حجم الارتفاع العام للسوق بتحجيم القيمة بمقدار ربع ريال حتى الإغلاق على 133.75 ريالاً تأثرت بضغوط عرض متواضعة في حجمها الذي لم يتجاوز 272 الف سهم.
وحافظ قطاع الاتصالات على مستواه السابق مع انحدار الاتصالات السعودية ربع ريال إلى 622 ريالاً وارتفاع اتحاد اتصالات 75 هللة إلى 374 ريالاً مما أدى إلى توازن القطاع ككل.
وبلغ حجم تداولات الخميس 5.5 ملايين سهم بقيمة متداولة تجاوزت 1.069 مليون ريال.
كما يتفاءل المتداولون مع بداية الاسبوع القادم بنشاط إيجابي خصوصاً مع نهاية فترة عمل ما قبل العيد التي سيتخللها الكثير من النتائج التي ستفتح باب التدوير عقب التحجيم بعمليات تجميع مع الإفراج عن أسهم القيادات.

[(نجـــد)]

http://www.alyaum.com/images/logo.gif

(اتحاد اتصالات) تتخلى عن صدارة صفقات السوق بعد انحسار البيع على اسهمها

هبوط حاد للاجماليات الاسبوعية وتعاملات هادئة للفترة الواحدة

الزمت التعاملات الهادئة التي شهدتها سوق الاسهم المحلية امس الخميس متعاملي السوق بالدخول في حسابات دقيقة حول ما يمكن ان تنهجه الاسهم في تعاملات اسبوعها المقبل والذي ستتزايد فيه اعلانات الشركات لمراكزها المالية الفصلية للربع الرابع والسنوية لنهاية العام المنصرم وما سوف تتركه على اداء السوق من انعاكس ايجابي اذا ماأظهرت فيه بعض الشركات نتائج خلافا للمتوقع.
وأمضت السوق تعاملاتها على اداء هاديء تذبذب فيه المؤشر العام للاسعار وتدنى في بداية التعاملات الى 8109.33 نقطة لأدنى مستوى اتخذ بعدها مسارا تعويضيا للنقاط التي فقدها حتى اغلاقه على ارتفاع وصولا الى 8142.05 نقطة لأعلى مستوى وبزيادة 7.32 نقطة عن اليوم السابق.
وتراجعت اجماليات السوق الى 5.5 مليون سهم نفذت في 17.97 الف صفقة بقيمة 1.06 مليار ريال تمثل جميع شركات السوق باستثناء شركة اسمنت الجنوبية التي غابت اسهمها عن التداول فيما شمل الارتفاع 26 شركة وبنسب محدودة وطال الهبوط اسهم 37 شركة وبنسب محدودة ايضا لم يكن أكثرها سوى1.36 بالمائة لسهم فيبكو المنخفض الى 199 ريالا ويليه سهم الاحساء المتراجع الى 1.09 بالمائة هبوطا الى 159.25 ريال .
وساند ارتفاع طفيف طال بعض أسهم قطاع البنوك من اغلاق مؤشر القطاع على ارتفاع بمقدار 65.71 نقطة هي افضل قيمة ارتفاع على مستوى المؤشرات القطاعية الاخرى التي لم يرتفع فيها وبمقادير طفيفة جدا سوى قطاعي الاسمنت و الصناعة في وقت تخلت فيه الاسهم القيادية في قطاعات السوق المختلفه عن تقديم أي دعم بعد ان استقرت اسعارها بالنسبة لسابك والاتصالات وتراجع منها سهم كهرباء السعودية المنخفض 0.19بالمائة . وتخلت اتحاد اتصالات للمرة الاولى عن صدارة صفقات السوق منذ ادراجها وجاءت ثانيا من حيث الصفقات ونفذ لها 2227 صفقة بكمية 80.4 الف سهم في مؤشر مهم يشير الى احتفاظ حملة الاسهم بأسهمهم ترقبا لسعر أفضل خاصة مع قرب العد التنازلي لرفع رأسمال الشركة الذي لم يتبق منه سوى اسابيع قليلة اذا ما جاءت برمجة زيادة رأسمال الشركة حسب ما خطط لها سابقا. وسيطرت الكيميائية على صدارة السوق من حيث الكميات والصفقات والقيمة المنفذة ونفذ لها نحو881.4 الف سهم في 2451 صفقة بقيمة 167.9 مليون ريال وارتفع سعر سهمها الى 192.75 ريال لأعلى سعر وأغلق عند 188.25 ريال.
وانهت السوق تعاملات اسبوعها امس وتراجعت فيه الاجماليات بشكل حاد الى 80.5 مليون سهم و258.7الف صفقة و19.6 مليار ريال وذلك من 103.1 مليون سهم و395.1 الف صفقة بقيمة 28.8 مليار ريال وتراجع المؤشر العام بمقدار 64.16 نقطة ويظهر ذلك الهبوط مؤشرات ركود عزاها بعض المتعاملين الى حالة الترقب للمراكز المالية فيما عزاها آخرون الى ان السوق وصلت الى ذروة ارتفاعها بشكل لم يعد قابلا معه دخول مستثمرين قياسا بمخاوفهم من ذلك الارتفاع.

7ر10 مليارات دولار مكاسب السوق العربية المشتركة

أكدت دراسة اقتصادية مهمة ان الدول العربية يمكن ان تحقق اجمالي مكاسب من زيادة صادراتها البينية لاهم السلع الزراعية بعد تطبيق اتفاقية السوق العربية المشتركة تبلغ نحو 10 مليارات و 786 مليون دولار وانه يمكن ان تبلغ الزيادة في قيمة صادرات الحبوب العربية البينية نحو 774 مليون دولار.
أوضحت الدراسة التي اعدها فريق بحثي برئاسة الدكتور محمد الشتشاوي استاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة الزقازيق والدكتور محيي الدين البيجاوي الباحث بقسم الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحوث تحت عنوان (الآثار الاقتصادية المتوقعة لقيام السوق العربية المشتركة على القطاع الزراعي العربي) ان السودان وسوريا وليبيا ومصر والمغرب اكثر الدول العربية استفادة من زيادة الصادرات العربية البينية للحبوب.. حيث يستفيد السودان بنو 58 بالمائة من اجمالي مكاسب الدول العربية المصدرة للحبوب (معظمها صادرات قمح وشعير وذرة رفيعة)، يليه سوريا بنسبة 27.3 بالمائة ثم مصر بنسبة 9.7 بالمائة، ليبيا بنحو 2.8 بالمائة، والمغرب بنحو 2.06 بالمائة من اجمالي الزيادة في قيمة الصادرات البينية من الحبوب نتيجة التنفيذ الكامل لاتفاقية السوق العربية المشتركة.
واضافت الدراسة ان اجمالي مكاسب الدول العربية نتيجة زيادة صادراتها البينية من السكر الخام بعد تطبيق اتفاقية السوق العربية المشتركة يبلغ نحو 212 مليون دولار، وان السودان تستفيد منها بنحو 36.8 بالمائة يليه المغرب ومصر وسوريا ولبنان بنسب تقدر بنحو 21.7 بالمائة، 19.8 بالمائة، 16.9 بالمائة، 4.7ب المائة على الترتيب.
بقوليات
كما اشارت الدراسة الى ان اجمالي مكسب الدول العربية من البقوليات يمكن ان يصل لنحو 142 مليون دولار وتستفيد منها السودان وسوريا ومصر بنسب 40.8 بالمائة، 34.5 بالمائة، 24.7 بالمائة من اجمالي مكاسب صادرات البقوليات البينية لكل من الدول الثلاث على الترتيب.

[(نجـــد)]

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif

أسعار البذور ارتفعت بواقع 600 ريال للطن
سعوديون يتوقفون عن زراعة القمح بسبب ارتفاع اليوريا

قال مزراعون سعوديون إنهم توقفوا عن زراعة القمح بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة و بذور القمح.
وطالبوا بتدخل عاجل من الدولة لدعم الأسمدة واستمرار مزارعهم، حيث كانت الزيادة في أسعار اليوريا في سبتمبر الماضي تصل إلى 47%.
وقال مدير شركة عسير للتجارة والزراعة عبد العزيز الغازي لـ"الوطن" إن حركة السوق الشرائية للأسمدة تشهد ضعفا شديدا وخصوصا على مادة اليوريا التي ارتفعت أسعارها في سبتمبر الماضي بنحو 47%, بالإضافة إلى ارتفاع أسعار بذور القمح من 1400 ريال إلى 2000 ريال للطن, مما زاد من التكلفة الزراعية على المزارع، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار يشكل عبأ على المزارعين.
وطالب الغازي أن تقوم الدولة بدعم المزارعين أو الشراء المباشر من سابك والبيع بنصف السعر على المزارعين, كالمعمول به في بعض الدول العربية لتجنب تعرض "سابك" ومن ثم المزارعين للضرر والخسارة.
من جهته قال المزارع محمد بن طنف إن أغلب المزارعين
اضطروا إلى وقف زراعة القمح في مزارعهم نتيجة لعوامل عدة جعلتهم يتخذون القرار, من أهمها ارتفاع أسعار اليوريا بنحو 47% عن السعر السابق, مشيرا إلى أنه اضطر إلى عدم زراعة إحدى مزارعه, بسبب زيادة التكلفة. وطالب ابن طنف إلى إعادة النظر في تسعيرة السماد المركب.
من جانب آخر قال مدير مجموعة مؤسسات العتيبي للزراعة والتجارة ماجد ضيف الله العتيبي إن أكبر المشاكل التي تواجه المزارعين وأصحاب المشروعات الكبرى هي ارتفاع المواد التشغيلية ومشتقاتها, مبينا أن ارتفاع أسعار اليوريا والمركب من التحديات التي تواجه الزراعة بشكل عام.
وقال العتيبي إن أغلب المزارعين اضطروا إلى وقف زراعة القمح, حيث شكلوا نحو 45% من المزارعين في منطقة السر الزراعية وحرض وطبرجل, بسبب ارتفاع تكلفة هكتار الأجهزة المحورية لزراعة القمح إلى 4 آلاف ريال بزيادة نحو 25%.

أسعار النفط وأرباح الشركات تطغى على اهتمامات المتعاملين
الأسهم السعودية تنهي أول أسابيع العام الجديد على تراجع

أنهت سوق الأسهم السعودية أول أسبوع في تداولات العام الجديد على انخفاض نسبته 0.78% تعادل 64 نقطة بسبب تراجع أسهم قيادية أبرزها "سابك" و"الاتصالات".
وأغلق مؤشر السوق على 8142 نقطة وذلك وسط تراجع ملحوظ في قيمة التداولات التي بلغت 19.6 مليار ريال هذا الأسبوع مقارنة بنحو 28.8 ملياراً في الأسبوع الماضي.
وتراجعت أسهم 47 شركة هذا الأسبوع وارتفعت أسهم 24 شركة في الوقت الذي اتسمت التداولات بالتذبذب وعدم استقرار الأسعار.
وتأثر سهم "سابك" القيادي بضغوط مضاربات قوية تسببت في هبوطه 1.23% إلى 884 ريالاً بقيمة تداولات هي الأعلى في السوق بلغت 3.1 مليارات ريال، فيما تراجع سهم "الاتصالات السعودية" 2.12% إلى 622 ريالاً هذا الأسبوع بقيمة تداولات بلغت 2.1 مليار ريال.
في الوقت ذاته كان سهم "المجموعة السعودية" الأكثر انخفاضاً في السوق خلال أسبوع بلغت نسبته 9.54% تلاه "المصافي" المتراجع 5% ثم "الدوائية" 3.12%.
وكانت الأسهم الأكثر ارتفاعاً هذا الأسبوع "الكيميائية" بنسبة 9.4% و"إميانتيت" 5.8% و"الصادرات" 5.26%.
وعلى صعيد التداولات اليومية شهدت التداولات استقراراً نسبياً خلال يوم أمس وانخفض عدد الأسهم المنفذة إلى 5.5 ملايين سهم بقيمة تجاوزت مليار ريال، ولم يكسب المؤشر سوى 7 نقاط، ويعكس حالة التذبذب التي تشهدها السوق حالة الترقب التي تنتاب المتعاملين لنتائج أرباح الشركات للربع الرابع من عام 2004 والتي يتوقع أن تبدأ بالظهور على التوالي خلال تعاملات الأسبوع المقبل، حيث أعلنت شركات "صافولا" وبنك الرياض والمجموعة السعودية و"جازان" أرباحها حتى الآن.
وينتظر أن تهيمن نتائج أرباح الشركات المدرجة المتبقية على اهتمامات المتعاملين للأسبوع المقبل، بالإضافة إلى اتجاهات أسعار النفط والتي ستكون المحرك الرئيسي لاتجاه السوق الذي يمتلك عوامل الدعم للصعود.

بسبب تسرب الموظفين أثناء الدوام الرسمي
مطالبات بتمديد الفترة المسائية لتداول الأسهم

طالب مدير مدارس وموظفون حكوميون بتمديد فترة تداولات سوق الأسهم السعودية المسائية إلى الساعة التاسعة مساء ودراسة إلغاء الفترة الصباحية.
وقالوا إن تداولات الفترة الصباحية التي تمتد حتى الظهر يومياً تسببت في تسرب بعض الموظفين من دوامهم سواء في الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص.
وأوضح مديرو مدارس أن تمديد الفترة المسائية سيحل الكثير من المشاكل ومنها انشغال المعلمين بحركة الأسهم وتداولها خلال الفترة الصباحية وهو ما يؤثر على العملية التعليمية ذاتها.
وقال أحد المستثمرين سعيد عسيري إن جاذبية سوق الأسهم والأرباح المحققة من تداولاتها دفعت العديد من الموظفين إلى استثمار مدخراتهم الصغيرة في السوق خاصة مع ضعف رواتبهم.
وأشار إلى أنه لاحظ في صالات التداول الصباحية وجود العشرات من الموظفين.
فيما ذكر سعود الشهراني أن أحلام الثراء السريع دفعت العديد من الموظفين خاصة صغارهم إلى الاهتمام بسوق الأسهم المحلية منهم من استدان من البنوك للاستثمار في الأسهم، وهو ما ينعكس على وجودهم صباحاً وعلامات القلق بادية على وجوههم.
واقترح حفاظاً على مصالح المواطنين إلغاء الفترة الصباحية لضمان تهيئة المجال أمام صغار المستثمرين لمتابعة الأسعار أولاً بأول.

الريال يقتفي أثر الدولار في التراجع أمام الجنيه المصري


انخفض أمس سعر صرف الريال السعودي أمام الجنيه المصري ليصل إلى أدنى مستوى له حيث هبط بمقدار ما بين قرشين إلى ثلاثة قروش تحت حاجز 160 قرشاً الذي صمد طوال الفترة الماضية كحد أدنى لسعر صرف الريال في سوق الصرف المصري.
وقالت مصادر في سوق الصرف المصري إن تراجع سعر صرف الريال جاء في أعقاب تداعي سعر صرف الدولار أمام الجنيه الذي بدأ الأسبوع الماضي وتواصل خلال الأسبوع الجاري ما أدى إلى سريان أثر الانخفاضات التي مني بها على العملات القابلة للتحول في سوق الصرف الحرة وهو ما أصاب الريال بدوره الذي واصل فقدانه لبضعة قروش بمعدلات طفيفة منذ الأسبوع الماضي.
وتوقع مدير إحدى شركات الصرافة في القاهرة محسن عبد السلام مواصلة الريال السعودي تراجعه أمام الجنيه حتى حدود 100 قرش للريال الواحد خلال أيام مشيراً إلى أن وفرة الدولار ساهمت في مبادلته بالريال السعودي ما أدى إلى سريان عدوى الانخفاض إليه.
وساعد في دعم هذا التوجه حرص المصارف العامة على مواصلة تقديم احتياجات الحجاج من الريال السعودي حتى 2000 ريال لكل حاج ما أدى إلى تواصل انخفاضه إلى المستوى الحالي الذي يقل عن الموسم الماضي للحج بواقع 42 قرشاً.

[محب الكل]

الله يجزاك الجنة يا نجدنا الحبيب ... مجهود نعجز عن شكره
...
وفقك الله و رعاك