(نجـــد)
02-01-2005, Sun 3:27 AM
«اتحاد اتصالات» ترصد 133.3 مليون دولار لبدء أعمالها منتصف العام الحالي وتنتظر قرار زيادة رأس المال
هيئة الاتصالات السعودية تدرس تحديد تعرفة خدمة الجيل الثالث
أكد الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية أن الهيئة تعمل حاليا على دراسة تحديد تعرفة تقديم خدمة الجيل الثالث للمواطنين وذلك لتطبيقها من قبل شركات الاتصالات العاملة في البلاد، مشيرا إلى أن تعرفة الجيل الثالث في مراحلها الأولية ولا يمكن الدخول في تفاصيلها الآن.
وشدد السويل على أن الهيئة ستلزم شركات الاتصالات بتهيئة وسائل نقل الرقم من شركة إلى أخرى حسب طلب العــــــميل والتنسيق فيما بينها باخــــتيار الأساليب الفنية لإنجـــــاز حركة تــــنقل العميل بين الشركتين، مضيفا أنه في حال عدم اتفاق الأطراف على أسلوب معين فإن الهيئة يمكن أن تقترح طريقة لتنفيذ هذا العمل.
وبين السويل خلال تسليمه رخصة الجيل الثالث لشركة اتحاد اتصالات أن بلاده من أوائل الدول التي تبنت تقنية الجيل الثالث والتي تتيح للمستخدم سعة وسرعة أكبر لنقل المعلومات، في الوقت الذي ستعمل فيه على تحديد ضوابط اجتماعية وثقافية على المستخدمين، مشيراً إلى أن إجراءات الجيل الثالث بالنسبة للمستخدم هي توسيع قدراته أكثر مما هو يأمل الآن، وبإمكانه الاتصال عبر الإنترنت وإجراء معاملاته في أي مكان.
إلى ذلك كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد الكاف مدير شركة اتحاد اتصالات أن الشركة رصدت نحو نصف مليار ريال (133.3 مليون دولار) لبدء تقديم خدماتها في السعودية، والتي توقع أن تكون قبل منتصف العام الجاري، مشيراً إلى ان عمل الشركة يعتمد على العطاء الأخير في الوقت الذي تدرس فيه حالياً أسعار الخدمات التي ستقدمها.
ونفى الكاف ما تردد حول بيع بعض المؤسسين أسهمهم في شركة اتحاد اتصالات كون القوانين المعمول بها في السعودية لا تسمح للمؤسسين ببيع أسهمهم إلا بعد سنتين من التشغيل الكامل للشركة، وأضاف أن زيادة رأس مال الشركة من 5 مليارات إلى 7 مليارات ريال (1.33 مليار دولار، إلى 1.86 مليار دولار) ما زالت تدرس حالياً مع الجهات المعنية وذلك حسب متطلبات وشروط الشركة والهيئات المعنية في السعودية، نافياً في ذات السياق أن يكون تأخير بدء أعمال الشركة في السعودية عائدا لانتظار صدور قرار زيادة رأس المال.
وأشار الكاف الى أن معظم شركات الهواتف الجوالة حاليا لديها هواتف تعمل على الجيل الثاني والثالث معا، مشيرا إلى أن أبراج الشركة التي وضعتها في السعودية مطابقة لما هو معمول به في الدول العالمية والتي تعمل على الناطقين للجيل الثاني والثالث للهواتف الجوالة، مضيفاً أن خدمة الجيل الثالث تعمل على تغير طريقة التعامل بين الأفراد من حيث التواصل والتحادث وتبادل المعلومات، كون نظام «3G» خاصية مثل ما يعرف بـ«الموجة العريضة»، بالإضافة إلى السرعة العالية التي تبلغ 2MBPS (2 ميغابايت في الثانية)، ليكون أسرع من نظام «جي اسم ام» بمقدار 200 مرة، ونظام GPRS بمقدار 13 مرة.
هيئة الاتصالات السعودية تدرس تحديد تعرفة خدمة الجيل الثالث
أكد الدكتور محمد السويل محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية أن الهيئة تعمل حاليا على دراسة تحديد تعرفة تقديم خدمة الجيل الثالث للمواطنين وذلك لتطبيقها من قبل شركات الاتصالات العاملة في البلاد، مشيرا إلى أن تعرفة الجيل الثالث في مراحلها الأولية ولا يمكن الدخول في تفاصيلها الآن.
وشدد السويل على أن الهيئة ستلزم شركات الاتصالات بتهيئة وسائل نقل الرقم من شركة إلى أخرى حسب طلب العــــــميل والتنسيق فيما بينها باخــــتيار الأساليب الفنية لإنجـــــاز حركة تــــنقل العميل بين الشركتين، مضيفا أنه في حال عدم اتفاق الأطراف على أسلوب معين فإن الهيئة يمكن أن تقترح طريقة لتنفيذ هذا العمل.
وبين السويل خلال تسليمه رخصة الجيل الثالث لشركة اتحاد اتصالات أن بلاده من أوائل الدول التي تبنت تقنية الجيل الثالث والتي تتيح للمستخدم سعة وسرعة أكبر لنقل المعلومات، في الوقت الذي ستعمل فيه على تحديد ضوابط اجتماعية وثقافية على المستخدمين، مشيراً إلى أن إجراءات الجيل الثالث بالنسبة للمستخدم هي توسيع قدراته أكثر مما هو يأمل الآن، وبإمكانه الاتصال عبر الإنترنت وإجراء معاملاته في أي مكان.
إلى ذلك كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد الكاف مدير شركة اتحاد اتصالات أن الشركة رصدت نحو نصف مليار ريال (133.3 مليون دولار) لبدء تقديم خدماتها في السعودية، والتي توقع أن تكون قبل منتصف العام الجاري، مشيراً إلى ان عمل الشركة يعتمد على العطاء الأخير في الوقت الذي تدرس فيه حالياً أسعار الخدمات التي ستقدمها.
ونفى الكاف ما تردد حول بيع بعض المؤسسين أسهمهم في شركة اتحاد اتصالات كون القوانين المعمول بها في السعودية لا تسمح للمؤسسين ببيع أسهمهم إلا بعد سنتين من التشغيل الكامل للشركة، وأضاف أن زيادة رأس مال الشركة من 5 مليارات إلى 7 مليارات ريال (1.33 مليار دولار، إلى 1.86 مليار دولار) ما زالت تدرس حالياً مع الجهات المعنية وذلك حسب متطلبات وشروط الشركة والهيئات المعنية في السعودية، نافياً في ذات السياق أن يكون تأخير بدء أعمال الشركة في السعودية عائدا لانتظار صدور قرار زيادة رأس المال.
وأشار الكاف الى أن معظم شركات الهواتف الجوالة حاليا لديها هواتف تعمل على الجيل الثاني والثالث معا، مشيرا إلى أن أبراج الشركة التي وضعتها في السعودية مطابقة لما هو معمول به في الدول العالمية والتي تعمل على الناطقين للجيل الثاني والثالث للهواتف الجوالة، مضيفاً أن خدمة الجيل الثالث تعمل على تغير طريقة التعامل بين الأفراد من حيث التواصل والتحادث وتبادل المعلومات، كون نظام «3G» خاصية مثل ما يعرف بـ«الموجة العريضة»، بالإضافة إلى السرعة العالية التي تبلغ 2MBPS (2 ميغابايت في الثانية)، ليكون أسرع من نظام «جي اسم ام» بمقدار 200 مرة، ونظام GPRS بمقدار 13 مرة.