(نجـــد)
02-01-2005, Sun 1:25 AM
اصرت شركة "سابك" على موقفها بالنسبة لأسعار الأسمدة مبررة ذلك بأن السياسة التسعيرية للشركة مرتبطة بالأسعار العالمية للمنتج وأن هذه السياسة غير قابلة للتعديل، جاء ذلك عقب اجتماع ضم مديري الشركات الزراعية "المساهمة" المعروفة اختصاراً بمجموعة "ساق" ومساعد رئيس شركة سابك لشؤون الأسمدة.. وجاء في بيان لمجموعة ساق بأنه قد تمت أيضاً مناقشة موضوع طريقة الدفع لمستحقات سابك مقابل الأسمدة حيث طرحت مجموعة ساق عدداً من المقترحات لتلك الطريقة مقارنة بالطريقة الحالية ووعد منسوبو سابك بدراسة تلك المقترحات والرد على المجموعة في الاجتماع القادم بين الطرفين.
"وتم إطلاع سابك من قبل المسؤولين في الشركات الزراعية عن الآثار السلبية والأضرار الاقتصادية للقطاع الزراعي التي نجمت عن ارتفاع أسعار الأسمدة الذي حدث أخيراً، وقد أوضح منسوبو سابك أن سياسة التسعير التي تتبعها الشركة مرتبطة بالأسعار العالمية للمنتج وأن هذه السياسة غير قابلة للتعديل".
وأضاف البيان: بعد ذلك تم تداول إمكانية تطوير مجال الأبحاث بين الشركات الزراعية وسابك، وقد اتق الطرفان على التعاون في هذا المجال بما يساعد إلى تطوير الزراعة في المملكة ويعود بالنفع على جميع المنتمين للقطاع الزراعي.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية بين الطرفين لدفع عملية التنسيق بينهما وتقرر عقد الاجتماع بعد شهرين ويأمل المجتمعون أن يكون في هذا الاجتماع المصلحة الكبرى بين قطبي الإنتاج الزراعي ممثلاً في (ساق) وبين عملاق الأسمدة (سابك).
"وتم إطلاع سابك من قبل المسؤولين في الشركات الزراعية عن الآثار السلبية والأضرار الاقتصادية للقطاع الزراعي التي نجمت عن ارتفاع أسعار الأسمدة الذي حدث أخيراً، وقد أوضح منسوبو سابك أن سياسة التسعير التي تتبعها الشركة مرتبطة بالأسعار العالمية للمنتج وأن هذه السياسة غير قابلة للتعديل".
وأضاف البيان: بعد ذلك تم تداول إمكانية تطوير مجال الأبحاث بين الشركات الزراعية وسابك، وقد اتق الطرفان على التعاون في هذا المجال بما يساعد إلى تطوير الزراعة في المملكة ويعود بالنفع على جميع المنتمين للقطاع الزراعي.
واتفق المجتمعون على عقد اجتماعات دورية بين الطرفين لدفع عملية التنسيق بينهما وتقرر عقد الاجتماع بعد شهرين ويأمل المجتمعون أن يكون في هذا الاجتماع المصلحة الكبرى بين قطبي الإنتاج الزراعي ممثلاً في (ساق) وبين عملاق الأسمدة (سابك).