سيف الخيال
31-12-2004, Fri 6:53 PM
الصراع في التنظيم
الصراع يمر بعدة مراحل وتبدأ بإدراك الأفراد للإختلاف والتفاوت فيما بينهم سواء كان في الأهداف ، المصالح ، الحاجات ، الميول ، الرغبات ، الدوافع ، وجهات النظر ، الخبرات ... الخ .
تاتي بعد ذلك مرحلة تحليل وفهم وبلورة هذه الاختلافات وتنظيم الفئات المتماثلة في السمات والخصائص إلى بعض وتكوين تكتلات معينة تمثل أطراف النزاع . ثم المرحلة النهائية ؛ وتتمثل في محاولة كل طرف وضع استراتيجية معينة ليتعامل من خلالها مع الجانب الآخر للنزاع . ويمكن التمييز بين هذه المراحل كالتالي :
1- مرحلة الصراع الكامن : اختلاف وتشعب الاهداف ، الرغبة في الاستقلالية ، محدودية الموارد ... الخ تعتبر من المعطيات التي قد تسبق مرحلة الشعور بالحاجة إلى الدخول في صراع .
2- مرحلة الشعور بالصراع : الشعور بالقلق والتوتر لدى الأطراف المتصارعة تمثل مرحلة أكثر تقدماً من السابقة وتوحي بالحاجة إلى اتخاذ موقف معين .
3- مرحلة إظهار الصراع : وتمثل المرحلة التي يبدأ كل طرف فعلأ بمحاولة إلحاق الضرر بالطرف الآخر .
4- مرحلة ما بعد الصراع : وتمثل هذه المرحلة مخرجات الصراع . فإما التوصل إلى حل مرض للطرفين يعقبه تعاون . أو تسود حالة عدم الرضا وفي هذه الحالة تتفاقم الحالة الكامنة للصراع وتنفجر بعد ذلك في صورة أكثر خطورة .
وهناك عدة مستويات للصراع وهنا سوف نتحدث عن الصراع على المستوى الفردي ، أي بين الافراد
الصراع بين الافراد : اختلاف القيم والإدراك والعادات والتقاليد وتباين الخلفيات والتجارب لدى الأفراد يؤثر على تقويمهم للأمور والمواقف . كيفية التعامل معها قد يوجد نوعاً من التناقض بين هؤلاء الأشخاص خاصة إذا كانوا تحت سقف واحد ويعملوا لتحقيق هدف معين .
طور جوزيف لوفت وهاري انجهام نموذجاً لتحليل ديناميكية التفاعل بين الفرد والآخرين عرف باسم ( نافذة جوهري ) ، ويرى الكاتبان ان التفاعل بين الأفراد يعتمد على توفير المعلومات عن الفرد نفسه وعن الآخرين .
- فهناك ما سمياه بمنطقة النشاط الحر وتعني أن مشاعر الفرد وميوله ورغباته وأفكاره وما يترتب عليها من سلوك معروفة لدى الفرد نفسه والآخرين .
فالاطراف تتعامل مع بعض بوضوح ، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال ضيئل جداً لوجود اختلافات وصراع .
- المنطقة المظلمة : وتكون المعلومات غير متاحة للفرد نفسه لكنها متوفرة للآخرين . تصرفات الفرد في موقف ما قد تثير استياء الآخرين دون أن يدرك ذلك ، في هذه الحالة احتمال ظهور النزاع وارد .
- هناك ايضاً ، المنطقة المخفية والتي يكون فيها الفرد غير معروف للآخرين نظراً لإخفائه المعلومات الضرورية المتعلقة بأفكاره وتصرفاته واتجاهاته ... الخ . قد يكون هذا الإخفاء بدافع الرغبة في تجنب ردود الفعل غير المحببة من الغير أو لإبراز أهميته ومكانته وما يتمتع به من قوة .
لذلك نجد ان التناقض والنزاع أمر حتمي في هذه الحالة .
- أخيراً ؛ أشار الكاتبان إلى المنطقة غير المعروفة . وتمثل الجوانب النفسية في بؤرة اللاشعور وغالباً تكون غير معروفة لا للفرد نفسه ولا للغير .
وفي هذه الحالة يؤدي سوء الفهم بين الطرفين إلى النزاع .
الصراع يمر بعدة مراحل وتبدأ بإدراك الأفراد للإختلاف والتفاوت فيما بينهم سواء كان في الأهداف ، المصالح ، الحاجات ، الميول ، الرغبات ، الدوافع ، وجهات النظر ، الخبرات ... الخ .
تاتي بعد ذلك مرحلة تحليل وفهم وبلورة هذه الاختلافات وتنظيم الفئات المتماثلة في السمات والخصائص إلى بعض وتكوين تكتلات معينة تمثل أطراف النزاع . ثم المرحلة النهائية ؛ وتتمثل في محاولة كل طرف وضع استراتيجية معينة ليتعامل من خلالها مع الجانب الآخر للنزاع . ويمكن التمييز بين هذه المراحل كالتالي :
1- مرحلة الصراع الكامن : اختلاف وتشعب الاهداف ، الرغبة في الاستقلالية ، محدودية الموارد ... الخ تعتبر من المعطيات التي قد تسبق مرحلة الشعور بالحاجة إلى الدخول في صراع .
2- مرحلة الشعور بالصراع : الشعور بالقلق والتوتر لدى الأطراف المتصارعة تمثل مرحلة أكثر تقدماً من السابقة وتوحي بالحاجة إلى اتخاذ موقف معين .
3- مرحلة إظهار الصراع : وتمثل المرحلة التي يبدأ كل طرف فعلأ بمحاولة إلحاق الضرر بالطرف الآخر .
4- مرحلة ما بعد الصراع : وتمثل هذه المرحلة مخرجات الصراع . فإما التوصل إلى حل مرض للطرفين يعقبه تعاون . أو تسود حالة عدم الرضا وفي هذه الحالة تتفاقم الحالة الكامنة للصراع وتنفجر بعد ذلك في صورة أكثر خطورة .
وهناك عدة مستويات للصراع وهنا سوف نتحدث عن الصراع على المستوى الفردي ، أي بين الافراد
الصراع بين الافراد : اختلاف القيم والإدراك والعادات والتقاليد وتباين الخلفيات والتجارب لدى الأفراد يؤثر على تقويمهم للأمور والمواقف . كيفية التعامل معها قد يوجد نوعاً من التناقض بين هؤلاء الأشخاص خاصة إذا كانوا تحت سقف واحد ويعملوا لتحقيق هدف معين .
طور جوزيف لوفت وهاري انجهام نموذجاً لتحليل ديناميكية التفاعل بين الفرد والآخرين عرف باسم ( نافذة جوهري ) ، ويرى الكاتبان ان التفاعل بين الأفراد يعتمد على توفير المعلومات عن الفرد نفسه وعن الآخرين .
- فهناك ما سمياه بمنطقة النشاط الحر وتعني أن مشاعر الفرد وميوله ورغباته وأفكاره وما يترتب عليها من سلوك معروفة لدى الفرد نفسه والآخرين .
فالاطراف تتعامل مع بعض بوضوح ، وفي هذه الحالة يكون هناك احتمال ضيئل جداً لوجود اختلافات وصراع .
- المنطقة المظلمة : وتكون المعلومات غير متاحة للفرد نفسه لكنها متوفرة للآخرين . تصرفات الفرد في موقف ما قد تثير استياء الآخرين دون أن يدرك ذلك ، في هذه الحالة احتمال ظهور النزاع وارد .
- هناك ايضاً ، المنطقة المخفية والتي يكون فيها الفرد غير معروف للآخرين نظراً لإخفائه المعلومات الضرورية المتعلقة بأفكاره وتصرفاته واتجاهاته ... الخ . قد يكون هذا الإخفاء بدافع الرغبة في تجنب ردود الفعل غير المحببة من الغير أو لإبراز أهميته ومكانته وما يتمتع به من قوة .
لذلك نجد ان التناقض والنزاع أمر حتمي في هذه الحالة .
- أخيراً ؛ أشار الكاتبان إلى المنطقة غير المعروفة . وتمثل الجوانب النفسية في بؤرة اللاشعور وغالباً تكون غير معروفة لا للفرد نفسه ولا للغير .
وفي هذه الحالة يؤدي سوء الفهم بين الطرفين إلى النزاع .