المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الأسهم يتجاهل الأعمال الإرهابية خلال عام 2004م



ابوبندر
31-12-2004, Fri 9:15 AM
تقرير - عبدالعزيز الربعي
اختتم مؤشر سوق الأسهم السعودي تعاملاته لليوم الأخير من هذا العام 2004م على ارتفاع بلغ 85٪ والتي تمثل نسبة الارتفاع في المؤشر منذ بداية تعاملاته في أول يوم من شهر يناير لعام 2004م، حيث بدأ المؤشر عند مستوى 4437,58 نقطة ليستقر في نهاية تعاملاته فوق مستوى 8200 نقطة بعد أن سجل أعلى نقطة في تاريخة خلال هذا العام بتاريخ 29/11/2004م والتي بلغت (8375,45) نقطة.
وفيما يتعلق بالقيمة السوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2004م فقد بلغت (1,149) تريليون ريال أي مايعادل (306,4) بلايين دولار أمريكي وذلك بارتفاع بلغ 95٪ مقارنة مع ماكانت عليه في نهاية العام 2003م.


أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2004م فقد بلغت نحو (1,774) تريليون ريال أي مايعادل (473) بليون دولار أمريكي مقابل (596,5) مليار ريال للعام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (197٪) وإجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2004م بلغ نحو (10,3) مليار سهم مقابل (5,6) مليارات سهم تم تداولها في العام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (85٪) أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2004م فقد بلغ نحو (13,3) مليون صفقة مقابل (3,76) ملايين صفقة تم تنفيذها في العام 2003م محققة زيادة قدرها 254٪.

العديد من الأحداث الهامة شهدها سوق الأسهم السعودي خلال العام الماضي والتي تؤكد في أغلب مؤشراتها أن سوق الأسهم السعودي يمر حالياً بمرحلة جديدة غير السابقة وذلك من خلال زيادة أعداد المستثمرين وحجم السيولة والتداول.

«الرياض» تقدم من خلال هذا التقرير أبرز الأحداث التي شهدها سوق الأسهم عام عام 2004م والتي يمكن ذكرها في التالي:


(العمليات الإرهابية: تجاهل تام)

كان لافتا للنظر طيلة تعاملات سوق الأسهم خلال العام 2004م تجاهله بشكل تام للأحداث الإرهابية التي شهدتها المملكة خلال العام المنصرم 2004م والتي كان آخرها العمليات الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مبنى وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ في العاصمة الرياض حيث كانت ردة فعله قوية وسجل ارتفاعاً بنسبة 0,90٪ والتي تعادل 73 نقطة في ختام تعاملات هذا العام، إضافة إلى تجاهله في السابق للعمليات الإرهابية الأخرى مثل تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور وأحداث الخبر وتفجيرات المحيا وأحداث القنصلية الأمريكية في مدينة جدة.

وأثبت سوق الأسهم السعودي أنه بعيد كل البعد عن تداعيات الإرهاب الأمر الذي يثبت بدون أدنى شك أن اقتصاد المملكة قادر على تجاوز مثل هذه الاحداث وفي نفس الوقت يثبت بدون أدنى شك أن المتعاملين في السوق يدركون قدرة الحكومة في السيطرة على مثل هذه الأعمال التخريبية التي لا تضر إلا أصحابها.

وفي هذا السياق هناك مؤشران كبيران كان لابد من التطرق إليهما وهما فوز المملكة بتصنيف علمي من قبل مؤسستين مرموقتين هما مؤسسة فيتش العالمية ومؤسسة ستاندر أند بورز وهما مؤسستان مستقلتان تمنح التصنيفات العالمية بناء على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية لكل دولة.

الأمر الذي يثبت متانة الاقتصاد وقوة ترابطه وعدم تأثرة بأية أحداث طارئة.


منقول