أبو مسامح
29-12-2004, Wed 12:11 AM
الخبير الفقيه الاقتصادي عبد الوهاب أبو سليمان
البنــــوك تضلل العملاء باسم " بطاقات الائتمان"
الرياض - محرر الوفاق
شن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان الخبير والفقيه الاقتصادي المعروف هجوما عنيفاً على البنوك، واتهمها بأنها تخفي الأسرار عن العملاء، وتتكتم عن حقائق المعاملات البنكية الخاصة ببطاقات الائتمان، وتوهم المتعاملين معها أنها تقدم لهم خدمات كبيرة وهي في الحقيقــة تجني الأموال الطائلة من العملاء من وراء هذه البطاقات.
وتساءل د. أبو سليمان قائلاً: لماذا لا يسمون هذه البطاقات باسمائها ويطلق عليها اسم بطاقات اقتراض لا بطاقات ائتمان.
وقال: أن البطاقات الائتمانية تكلف بالنسبة للشخص الخليجي 25% من دخله في حين في أوروبا لا تزيد عن 13%، وقال: هل هذه البطاقات نقمة على المواطن ؟!
وأضاف: هناك جرائم كثيرة ترتكب من وراء هذه البطاقات، ولكن البنوك لا تعلن عنها خوفاً من غضبة العملاء، وانتقد د. أبو سليمان الفتاوى الاقتصادية التي تعتمد على مبدأ " سد الذرائع" قائلاً: كما هناك فقه سد الذرائع هناك أيضا فتح الذرائع، لأن سد الذرائع فقط قد يؤدي إلى مفسدة.
وأثنى د. عبد الوهاب أبو سليمان على تجربة البنوك الإسلامية، وإقامة هياكل مؤسسية لها وقال: إنها عملت على ازدهار فقه المعاملات وحدثت تطورات كبيرة، وتجاوزت الفترة الأولى التي كانت تعتمد فيها على المرابحة فقط، وصارت الآن تخوض غمار الاستثمار المشروع وكسبت ثقة العملاء.
وانتقد أبو سليمان بشدة الجامعات والمعاهد العليا التي تدرس الفقه والاقتصاد وقال: للأسف لا تواكب التطورات وصارت في عزلة عن الاجتهادات الفقهيه في مجال المعاملات.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها د. عبد الوهاب أبو سليمان في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية بالرياض تحت عنوان " البطاقات البنكية الإقراضية ( الائتمانية) والسحب من الرصيد"وتابعتها ( الوفاق ) وقال: ان البطاقات البنكية ليست كلها حلالا ولا كلها حراما، فهناك فرق بين البطاقة التي لصاحبها رصيد في البنك ويتم السحب منها لمصروفات الشخص من رصيده وبين من لا يملك رصيداً ويسحب من البنك.
البنــــوك تضلل العملاء باسم " بطاقات الائتمان"
الرياض - محرر الوفاق
شن الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان الخبير والفقيه الاقتصادي المعروف هجوما عنيفاً على البنوك، واتهمها بأنها تخفي الأسرار عن العملاء، وتتكتم عن حقائق المعاملات البنكية الخاصة ببطاقات الائتمان، وتوهم المتعاملين معها أنها تقدم لهم خدمات كبيرة وهي في الحقيقــة تجني الأموال الطائلة من العملاء من وراء هذه البطاقات.
وتساءل د. أبو سليمان قائلاً: لماذا لا يسمون هذه البطاقات باسمائها ويطلق عليها اسم بطاقات اقتراض لا بطاقات ائتمان.
وقال: أن البطاقات الائتمانية تكلف بالنسبة للشخص الخليجي 25% من دخله في حين في أوروبا لا تزيد عن 13%، وقال: هل هذه البطاقات نقمة على المواطن ؟!
وأضاف: هناك جرائم كثيرة ترتكب من وراء هذه البطاقات، ولكن البنوك لا تعلن عنها خوفاً من غضبة العملاء، وانتقد د. أبو سليمان الفتاوى الاقتصادية التي تعتمد على مبدأ " سد الذرائع" قائلاً: كما هناك فقه سد الذرائع هناك أيضا فتح الذرائع، لأن سد الذرائع فقط قد يؤدي إلى مفسدة.
وأثنى د. عبد الوهاب أبو سليمان على تجربة البنوك الإسلامية، وإقامة هياكل مؤسسية لها وقال: إنها عملت على ازدهار فقه المعاملات وحدثت تطورات كبيرة، وتجاوزت الفترة الأولى التي كانت تعتمد فيها على المرابحة فقط، وصارت الآن تخوض غمار الاستثمار المشروع وكسبت ثقة العملاء.
وانتقد أبو سليمان بشدة الجامعات والمعاهد العليا التي تدرس الفقه والاقتصاد وقال: للأسف لا تواكب التطورات وصارت في عزلة عن الاجتهادات الفقهيه في مجال المعاملات.
جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها د. عبد الوهاب أبو سليمان في مركز الملك فيصل للدراسات الإسلامية بالرياض تحت عنوان " البطاقات البنكية الإقراضية ( الائتمانية) والسحب من الرصيد"وتابعتها ( الوفاق ) وقال: ان البطاقات البنكية ليست كلها حلالا ولا كلها حراما، فهناك فرق بين البطاقة التي لصاحبها رصيد في البنك ويتم السحب منها لمصروفات الشخص من رصيده وبين من لا يملك رصيداً ويسحب من البنك.