القصيم الزراعية تحتج على الإعلان المنشور من هيئة سوق المال

[(نجـــد)]

أوضحت شركة القصيم الزراعية ان الاعلان المنشور من هيئة سوق المال حول عدم قيام بعض الشركات بنشر القوائم المالية للربع الثالث من العام 2004م لايوضح حقيقة اسباب عدم قيام الشركة بنشر هذه القوائم حيث قامت الشركة بمخاطبة هيئة سوق المال في وقت سابق عن ان الشركة لاتستطيع نشر هذه القوائم وستكتفي بنشر المركز المالي للشركة للعام المنتهي في 2004/12/31م نظراً لضغط العمل الشديد الذي تواجهه الشركة بعد قيامها بالطلب من مساهميها الكرام سداد القسط الثالث والرابع مما استدعى تخصيص جميع موظفي ادارة الشركة للقيام بهذه المهمة وقد تم ايضاح ذلك تماماً لهيئة سوق المال لكون الشركة تولت القيام بهذه العملية بشكل كامل بعد اعتذار احد البنوك عن القيام بذلك قبل وقت قصير من بدء عملية السداد وذلك في الاجتماع الذي تم بين الشركة والبنك ومندوب تداول، مما اضطر الشركة لتولي هذه العملية و تم افادتنا من هيئة سوق المال انه سيتم عرض هذا الامر على الهيئة ولم تقم الهيئة بعد ذلك بارسال اية اعتراض على ماجاء في خطابنا ذلك الا ان الشركة تفاجأت بعد ذلك بنشر اسمها في مامنعها من النشر هو ضغط العمل الشديد الذي واجهته خلال سداد هذه الاقساط والشركة لديها ولله الحمد من المنجزات ماتفخر به بل وتسعى لاطلاع المساهم الكريم عليه لا أن تحجبه وتمنع نشره، والشركة تمكنت بحمد الله من نشر قوائمها المالية للنصف الاول من هذا العام والذي يوضح تحقيق الشركة لارباح جيدة، وسير العمل في الشركة يوضح استمرار نمو هذه الارباح في الربع الثالث ونهاية العام تؤكد الشركة للمساهم الكريم ان الشركة تسير بخطوات ايجابية ولله الحمد وستعلن قريباً عن العديد من المشاريع الهامة والاستراتيجية في مسيرة الشركة مما يؤكد قوة موقف الشركة وقوة مركزها المالي والذي سيتم تأكيده من خلال نشر المركز المالي للشركة للعام المنتهي في 2004/12/31م والذي سيتم نشره في بداية العام 2005م.
عضو مجلس الادارة والمدير العام المهندس عبدالمحسن بن فهد المزيني اعرب عن استغرابه لهذا الاعلان الصادر من هيئة السوق المفاجئ الذي يأتي لشركة هي من اقوى وافضل الشركات من نوعها في الوقت الذي هي في اوج نشاطها من خلال زيادة رأسمالها ومضاعفة اسمها للمكتتبين وقال لانعلم لماذا نشر هذا الاعلان في هذا الوقت بالذات وفي هذه المرحلة التي تتطلع فيها جميع المساهمين الى التشجيع من هيئة السوق لما تحقق بفضل الله.. ومضى يقول ان ذلك بإذن الله لن يؤثر على الشركة ومساهميها الذين لاشك لديهم الثقة في شركتهم الغالية.