الرويلي
20-12-2004, Mon 8:03 AM
يبدو أن بطاقات الفهرسة القديمة المستخدمة في المكتبات اتجهت إلى اتخاذ شكل جديد في الفضاء الإلكتروني، مع قيام جوجل ومكتبات أربع جامعات بالإضافة إلى مدينة نيويورك بالإعلان عن شراكة بينها فيما يتعلق بإمكانية توفير الكتب على الإنترنت أمام الباحثين والدارسين.
كانت مكتبتا جامعة ميتشيجان وستانفورد الوحيدتان اللتان وافقتا على قيام شركة جوجل بإجراء مسح ضوئي لكافة الكتب المتوافرة لديهما وتحميلها على موقع مكتبة جوجل في الفضاء الإلكتروني، غير أنه من الواضح أن مكتبات أخرى في طريقها إلى الموافقة على ذلك قريباً.
وقال لاري بيج، رئيس منتجات جوجل، "حتى قبل أن نبدأ بفكرة جوجل، كنا نحلم بتوفير كم من المعلومات الهائلة المتاحة في المكتبات لغايات البحث والدراسة عبر الإنترنت."
وقالت مصادر في جوجل إن جهاز المسح الضوئي المستخدم في تصوير الكتب تم تطويره في مقر الشركة وهو غير متوفر للأغراض التجارية، ورفضت الشركة الإفصاح عن الجهاز المطور، غير أن ناطق باسم جامعة هارفارد أفاد بأن المقيّمين في الجامعة يعتقدون أن جهاز المسح في جوجل أكثر تطوراً وأسرع كثيرا من الأجهزة المستخدمة اليوم.
وقالت الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، نانسي دونر إن الصفقة حول هذا الأمر مستمرة منذ عدة شهور مضت، ولا يتابع هذا الموضوع من المكتبة سوى عدد محدود من الموظفين. وسوف يتيح مشروع المكتبة عدداً هائلاً من الكتب والمخطوطات النادرة لمن يرغب عبر الإنترنت.
وقالت ماري سو كولمان، رئيسة جامعة ميتشيجان، "نحن نعتقد مخلصين بأن مثل هذا النفاذ العام إلى الكنوز العالمية المطبوعة إنما يمثل رسالة مهمة للجامعة الحكومية العريقة اليوم." من جهتها توفر جامعة هارفارد إمكانية النفاذ إلى نحو 40 ألف كتاب تم اختيارها وفق برنامج محدد.
وفيما يتعلق بالكتب التي تخضع لبنود حماية الملكية الفكرية، فسوف توفر جوجل مقتطفات منها، مع وصلة إلى دار النشر أو المكتبة التي يمكن الحصول على الكتب منها. وبحسب الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، فإن أهمية مبادرة جوجل تكمن في توفير كمية أكبر من المعلومات أمام الباحثين عبر محرك بحث جوجل. وتنفي الناطقة باسم المكتبة إمكانية الحد من رواد المكتبات عند إطلاق المشروع، وقالت إن مثل هذا القول انتشر مع انطلاق الإنترنت أمام الخدمة التجارية، غير أن الوضع كان على العكس تماماً حيث تضاعف عدد رواد المكتبات.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-20/socity/socity08.htm
كانت مكتبتا جامعة ميتشيجان وستانفورد الوحيدتان اللتان وافقتا على قيام شركة جوجل بإجراء مسح ضوئي لكافة الكتب المتوافرة لديهما وتحميلها على موقع مكتبة جوجل في الفضاء الإلكتروني، غير أنه من الواضح أن مكتبات أخرى في طريقها إلى الموافقة على ذلك قريباً.
وقال لاري بيج، رئيس منتجات جوجل، "حتى قبل أن نبدأ بفكرة جوجل، كنا نحلم بتوفير كم من المعلومات الهائلة المتاحة في المكتبات لغايات البحث والدراسة عبر الإنترنت."
وقالت مصادر في جوجل إن جهاز المسح الضوئي المستخدم في تصوير الكتب تم تطويره في مقر الشركة وهو غير متوفر للأغراض التجارية، ورفضت الشركة الإفصاح عن الجهاز المطور، غير أن ناطق باسم جامعة هارفارد أفاد بأن المقيّمين في الجامعة يعتقدون أن جهاز المسح في جوجل أكثر تطوراً وأسرع كثيرا من الأجهزة المستخدمة اليوم.
وقالت الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، نانسي دونر إن الصفقة حول هذا الأمر مستمرة منذ عدة شهور مضت، ولا يتابع هذا الموضوع من المكتبة سوى عدد محدود من الموظفين. وسوف يتيح مشروع المكتبة عدداً هائلاً من الكتب والمخطوطات النادرة لمن يرغب عبر الإنترنت.
وقالت ماري سو كولمان، رئيسة جامعة ميتشيجان، "نحن نعتقد مخلصين بأن مثل هذا النفاذ العام إلى الكنوز العالمية المطبوعة إنما يمثل رسالة مهمة للجامعة الحكومية العريقة اليوم." من جهتها توفر جامعة هارفارد إمكانية النفاذ إلى نحو 40 ألف كتاب تم اختيارها وفق برنامج محدد.
وفيما يتعلق بالكتب التي تخضع لبنود حماية الملكية الفكرية، فسوف توفر جوجل مقتطفات منها، مع وصلة إلى دار النشر أو المكتبة التي يمكن الحصول على الكتب منها. وبحسب الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، فإن أهمية مبادرة جوجل تكمن في توفير كمية أكبر من المعلومات أمام الباحثين عبر محرك بحث جوجل. وتنفي الناطقة باسم المكتبة إمكانية الحد من رواد المكتبات عند إطلاق المشروع، وقالت إن مثل هذا القول انتشر مع انطلاق الإنترنت أمام الخدمة التجارية، غير أن الوضع كان على العكس تماماً حيث تضاعف عدد رواد المكتبات.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-12-20/socity/socity08.htm