ghenaim
19-12-2004, Sun 9:24 PM
السعودية الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية
ساري الساري GMT 11:00:00 2004 الأحد 19 ديسمبر
الرياض: تصدرت السعودية قائمة الدول العربية الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة بقيمة 4.8 مليار دولار من إجمالي 8.7 مليار دولار استقبلتها الدول العربية خلال عام 2000. وأوضحت دراسة أعدها الدكتور تشام فاروق في جامعة وهران الجزائرية، بعنوان "الاستثمارات العربية: واقعها وآفاقها في ظل النظام العالمي الجديد"، أن مصر في المرتبة الثانية بحجم 1.5 مليار دولار، والمغرب ثالثا في القائمة بـ 847 مليون دولار.
وقدرت الدراسة التي وزعت في الرياض اليوم الاحد حجم الأموال الخليجية في دول العالم بنحو 730 مليار دولار، منها 365 مليارا في دول الاتحاد الأوروبي ومثلها في بقية أنحاء العالم. وأوضحت الدراسة أن الاستثمارات العربية في الخارج تتركز في: سويسرا، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، ماليزيا، وسنغافورة. وأكدت أن هناك أكثر من مليون خبير ومتخصص عربي مهاجر، وما يزيد على 1.3 تريليون دولار من الأموال العربية المهاجرة. وقالت أن حجم الاستثمارات العربية خارج الوطن العربي خلال الفترة من 1974 إلى 1995 قدر بنحو 670 مليار دولار، وقدرت الاستثمارات داخل الدول العربية بنحو 12 مليار دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن حجم الديون العربية الخارجية يبلغ 156 مليار دولار، وأن أسباب هجرة الرساميل العربية إلى الخارج ترجع إلى ضعف الاستراتيجيات الوطنية في استيعاب الفوائض المالية العربية. واوضحت أن معظم دول الخليج العربي يعتمد على استيراد السلع والخدمات الاستهلاكية والرأسمالية والترفيهية والكمالية من الخارج بسبب ضعف الصناعة فيها. وقالت أن المستثمرين العرب يفضلون الاستثمار خارج الوطن العربي لاعتبارات أمنية، وأخرى مقيدة للاستثمار، إضافة إلى أن الأسواق المالية الكبرى تعد حافزا مشجعا لجذب المستثمرين العرب بفضل ما توفره من عائد كبير. وذكرت الدراسة أن الحجم التراكمي للاستثمارات العربية ـ العربية البينية من 1985 إلى 2000 لم يتجاوز 15 مليار دولار، موضحة أن الدراسات تشير إلى تراجعها بنسبة 6 في المائة خلال الفترة من 1998 إلى 2000.
وأفادت أن حجم الاستثمارات العربية ـ العربية في المشاريع التي تم الترخيص لها عام 2001 في 13 دولة عربية بلغ 2.447 مليار دولار، مقابل 1.817 مليار عام 2000، وأن السعودية حلت في المرتبة الأولى باستثمارات قدرت بنحو 721 مليون دولار ما نسبته 5.49 في المائة، تليها السودان بنحو 554 مليونا. وأضافت الدراسة أن معوقات الاستثمارات العربية ـ العربية هي: غياب الثقة في المناخ الاستثماري السائد في المنطقة العربية، عدم وجود قانون موحد وشامل لأهداف وشكل وطبيعة الاستثمارات العربية، القيود التي تفرضها بعض الدول على حرية تحويل ونقل أرباح المستثمر إلى الخارج، ضعف البنية الأساسية، وعدم تفعيل اتفاقية استثمار الرساميل العربية التي صدق عليها مؤتمر القمة الحادي عشر في عمان عام 1989.
ودعت الدراسة المصارف العربية إلى التوجه نحو الاندماج لإقامة مصارف كبيرة قادرة على تجميع الاستثمارات وضخها في الاستثمار في الدول العربية، التوسع في إقامة المشاريع العربية المشتركة، وجود الشفافية، توفير الحوافز والتسهيلات، آلية لفض المنازعات التي تخدم المناخ الاستثماري، تطوير البنية الأساسية، وتوفير المناخ الاستثماري الملائم.
ساري الساري GMT 11:00:00 2004 الأحد 19 ديسمبر
الرياض: تصدرت السعودية قائمة الدول العربية الأكثر جذبا للاستثمارات الأجنبية المباشرة بقيمة 4.8 مليار دولار من إجمالي 8.7 مليار دولار استقبلتها الدول العربية خلال عام 2000. وأوضحت دراسة أعدها الدكتور تشام فاروق في جامعة وهران الجزائرية، بعنوان "الاستثمارات العربية: واقعها وآفاقها في ظل النظام العالمي الجديد"، أن مصر في المرتبة الثانية بحجم 1.5 مليار دولار، والمغرب ثالثا في القائمة بـ 847 مليون دولار.
وقدرت الدراسة التي وزعت في الرياض اليوم الاحد حجم الأموال الخليجية في دول العالم بنحو 730 مليار دولار، منها 365 مليارا في دول الاتحاد الأوروبي ومثلها في بقية أنحاء العالم. وأوضحت الدراسة أن الاستثمارات العربية في الخارج تتركز في: سويسرا، بريطانيا، فرنسا، الولايات المتحدة، ماليزيا، وسنغافورة. وأكدت أن هناك أكثر من مليون خبير ومتخصص عربي مهاجر، وما يزيد على 1.3 تريليون دولار من الأموال العربية المهاجرة. وقالت أن حجم الاستثمارات العربية خارج الوطن العربي خلال الفترة من 1974 إلى 1995 قدر بنحو 670 مليار دولار، وقدرت الاستثمارات داخل الدول العربية بنحو 12 مليار دولار.
وأشارت الدراسة إلى أن حجم الديون العربية الخارجية يبلغ 156 مليار دولار، وأن أسباب هجرة الرساميل العربية إلى الخارج ترجع إلى ضعف الاستراتيجيات الوطنية في استيعاب الفوائض المالية العربية. واوضحت أن معظم دول الخليج العربي يعتمد على استيراد السلع والخدمات الاستهلاكية والرأسمالية والترفيهية والكمالية من الخارج بسبب ضعف الصناعة فيها. وقالت أن المستثمرين العرب يفضلون الاستثمار خارج الوطن العربي لاعتبارات أمنية، وأخرى مقيدة للاستثمار، إضافة إلى أن الأسواق المالية الكبرى تعد حافزا مشجعا لجذب المستثمرين العرب بفضل ما توفره من عائد كبير. وذكرت الدراسة أن الحجم التراكمي للاستثمارات العربية ـ العربية البينية من 1985 إلى 2000 لم يتجاوز 15 مليار دولار، موضحة أن الدراسات تشير إلى تراجعها بنسبة 6 في المائة خلال الفترة من 1998 إلى 2000.
وأفادت أن حجم الاستثمارات العربية ـ العربية في المشاريع التي تم الترخيص لها عام 2001 في 13 دولة عربية بلغ 2.447 مليار دولار، مقابل 1.817 مليار عام 2000، وأن السعودية حلت في المرتبة الأولى باستثمارات قدرت بنحو 721 مليون دولار ما نسبته 5.49 في المائة، تليها السودان بنحو 554 مليونا. وأضافت الدراسة أن معوقات الاستثمارات العربية ـ العربية هي: غياب الثقة في المناخ الاستثماري السائد في المنطقة العربية، عدم وجود قانون موحد وشامل لأهداف وشكل وطبيعة الاستثمارات العربية، القيود التي تفرضها بعض الدول على حرية تحويل ونقل أرباح المستثمر إلى الخارج، ضعف البنية الأساسية، وعدم تفعيل اتفاقية استثمار الرساميل العربية التي صدق عليها مؤتمر القمة الحادي عشر في عمان عام 1989.
ودعت الدراسة المصارف العربية إلى التوجه نحو الاندماج لإقامة مصارف كبيرة قادرة على تجميع الاستثمارات وضخها في الاستثمار في الدول العربية، التوسع في إقامة المشاريع العربية المشتركة، وجود الشفافية، توفير الحوافز والتسهيلات، آلية لفض المنازعات التي تخدم المناخ الاستثماري، تطوير البنية الأساسية، وتوفير المناخ الاستثماري الملائم.