يتناول
هذا التقرير
تحليلا لوضع
سوق الأسمنت
المحليه
والتوقعات
بشأن أداء
شركات
الأسمنت
المساهمه
وتوقعات
الأرباح
لهذا العام. كما
هو معروف فقد
مرت حركة
التشييد
والبناء
بانتعاش
كبير بعد حرب
الخليج
الثانيه مما
أدى الى
زياده الطلب
على الأسمنت
بشكل كبير
فاق انتاج
الشركات
المحليه
وعلى اثر ذلك
قامت معظم
هذه الشركات
في منتصف
التسعينات
ببناء
توسعات
اضافيه
لمقابلة
ازدياد
الطلب. ولسوء
الحظ فقد
دخلت هذه
التوسعات
مرحله
الأنتاج في
عامي 1997 و 1998
والذي توافق
مع بدء
الركود في
حركه
العمران مما
نتج عنه فائض
كبير في
الطاقه
الأنتاجيه
تزيد على 7
ملايين طن
عام 1998. وكان
من نتائج هذا
الفائض أن
بدأت
الشركات
بالبحث عن
طريق لتصريف
هذا الفائض
وتم ذلك لبعض
الشركات عن
طريق
التصدير
بأسعار
منخفضه تصل
في معظم
الأحيان الى
اقل من سعر
التكلفه
بينما أزداد
التنافس من
جهه أخرى على
البيع في
السوق
المحليه بين
الشركات
المختلفه
وقامت حروب
أسعار بين
الحين
والاخر وقد
أدت هذه
العوامل
مجتمعه الى
انخفاض حاد
في أرباح
شركات
الاسمنت. وكما
يوضح الجدول
رقم 1 فقد بدأ
الطلب
المحلي على
الأسمنت في
الأنتعاش
منذ عام 1999 بعد
أن وصل
الأستهلاك
المحلي الى
أدنى مستوى
خلال العشر
سنوات
الماضيه في
عام 1998. فقد زاد
الطلب
المحلي عام 1999
بنسبه 6% من 13.67
مليون طن الى
مستوى 14.45 مليون طن ثم
نما بنسبه 7%
عام 2000 ليصل
الى 15.40 مليون
طن. وبناءا
على
المبيعات
المتحققه
خلال الخمسة
أشهر الأولى
من هذا العام
فأنا نتوقع
أن يقفز
الطلب في هذه
السنه بنسبه
تصل الى 18%
وذلك الى
مستوى 18.20
مليون طن. وتعزى
زياده الطلب
هذا العام
الى انتعاش
الطلب من قبل
القطاع
الخاص
وانتعاش
الحركه
العمرانيه
بشكل ملحوظ
والى
المشاريع
الحكوميه
الكبيره
التي أدرجت
في ميزانيه
هذا العام.
ونتوقع أن
يزيد الطلب
في العام
القادم الى
مستوى 20
مليون طن
وذلك بسبب
استمرار
المشاريع
القائمه هذا
العام
بالأضافه
الى بدء
المشاريع
الجديده
التي أعلن
عنها مؤخرا
والتي من
أهمها
مشاريع بناء
المدارس
التابعه
لوزاره
المعارف
وتعليم
البنات.
|
يتضح
من متابعة
المبيعات
الشهريه
لشركات
الأسمنت في
السوق
المحليه أن
الطلب قد بدا
بالتزايد
منذ بدايه
هذا العام
الا أنه قد
قفز بشكل
مفاجيء بعد
اجازه عيد
الأضحى
المبارك (شهر
أبريل). ويوضح
الجدول رقم 2
المبيعات
المحليه
خلال شهري
أبريل و مايو
من هذا العام
مقارنه مع
نفس الفتره
من العام
الماضي حيث
زادت
المبيعات
المحليه
لجميع
الشركات من 2.69
مليون طن الى
مستوى 3.16
مليون طن
لهذا العام
وهو مايمثل
زياده
وقدرها 18% عن
العام
السابق. ويتضح
كذلك من
الجدول رقم 2 أن
أسمنت
المنطقه
الجنوبيه
قد استحوذت
على نسبه
كبيره من هذه
الزياده حيث
قفزت
مبيعاتها
بنسبه 44%.
ويعود سبب
هذه الزياده
الى ازدياد
الحركه
العمرانيه
في المنطقه
الجنوبيه
والى
المشاريع
الحكوميه
الكبيره في
منطقه جازان
والمتوقع
لها أن تستمر
في الأعوام
القادمه. وقد
أدت هذه
الزياده الى
جعل اسمنت
الجنوب تحتل
المرتبه
الأولى في
المبيعات
المحليه
لأول مره في
تاريخ
الشركه
متخطيه في
ذلك كل من
اسمنت
السعوديه
واليمامه
وينبع. كما
يلاحظ أن
الزياده في
الشركات
الأخرى قد
تراوحت بين 11%
و 22% باستثناء
شركه تبوك
والتي تعتبر
الشركه
الوحيده
التي هبطت
مبيعاتها
خلال
الشهرين
الأولين من
الربع
الثاني
مقارنه مع
نفس الفتره
من العام
الماضي.
|
يوضح
الجدول رقم 3
بيانا
بأرباح
الربع الأول
مقارنه
مع
توقعاتنا
لأرباح
الربع
الثاني. وكما
هو واضح فأن
التوقعات
تشير الى
زياده كبيره
في أرباح
الربع
الثاني وذلك
يعود كما سبق
وأن أشرنا
الى زياده
المبيعات
خلال الربع
الثاني. وكما
هو واضح فانا
نتوقع أن
تزيد أرباح
كل من
العربيه و
السعوديه و
ينبع
والشرقيه
والجنوبيه
بنسبه
تتراوح بين 20%
الى 50% مقارنه
مع أرباح
الربع الأول.
بينما نتوقع
أن تزيد
أرباح
اليمامه
والقصيم
بنسبه تقارب
ال 10% نظرا لأن
هاتين
الشركتين
تعملان أصلا
بكامل
طاقتهما ولا
يمكنهما
الأستفاده
من زياده
الطلب الا
بشكل محدود.
أما شركه
تبوك فنتوقع
أن تحقق
أرباحا في
مستوى الربع
الأول وقد
تحقق زياده
في أرباحها
في حاله تحسن
أسعار البيع. أما
بالنسبه
للربع
الثالث فأن
التوقعات
الأوليه
وتطورات
الطلب على
الأسمنت
تشير الى أن
أرباح الربع
الثالث سوف
تكون أفضل من
الأرباح
المحققه في
الربع
الثاني
وخصوصا في
شركات
الجنوبيه
والعربيه
وينبع. فمن
مراجعه
البيانات
التاريخيه
يتبين أن
اعلى مستوى
للطلب في
المنطقه
الجنوبيه
يكون خلال
فصل الصيف
وبالتحديد
خلال الربع
الثالث من كل
عام. بينما
يتوقع أن
ترتفع أرباح
العربيه
وينبع خلال
الربع
الثالث
مقارنه مع
أرباح الربع
الثاني حتى
في حاله بقاء
المبيعات في
نفس مستوى
الربع
الثاني وذلك
بسبب
الزياده في
الأسعار
التي أعلنت
مؤخرا من قبل
هاتين
الشركتين(15
ريالا لكل طن)
والذي سيتضح
تأثيرها
الكامل على
الأرباح
خلال الربع
الثالث من
هذا العام.
وبحسبه
بسيطه يتبين
أن هذه
الزياده سوف
تؤدي
تلقائيا الى
زياده تقدر ب
35 مليون ريال
سنويا في
أرباح اسمنت
العربيه
و 45 مليونا
سنويا في
أرباح اسمنت
ينبع.
|
|
ملاحظه-
الأرباح
الوارده
أعلاه تمثل
الأرباح
الصافيه بعد
خصم الزكاه |